صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/176

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

4 6 - 4 وأحماهم عن أهله ، وأنسبهم برسول الله خلقأ، وفض ، وهدية ، وصمتا ، فجزاك الله عن الإسلام ، وعن رسول الله ، وعن المسلمين خيرة ، صدقت رسول الله حين كذبه الناس وواسيته حين بخلوا ، وقمت معه حين قعدوا ، وساك الله في كتابه صديقأ . فقال : ( والذي جاء بالصدق وصدق به ) يريد محمدأ ويريدك . کنت والله للإسلام حصنة ، وللكافرين ناكبأ ، لم تضلل حجتك ولم تضعف بصيرتك ، ولم تجبن نفسك كالجبل لا تحركه العواصف ، ولا تزيله القواصف ، كنت کا قال رسول الله ضعيفا في بدنك ، قوية في دينك ، متواضعة في نفسك ، عظيم عند الله ، جلية في الأرض كبيرة عند المؤمنين ، لم يكن لأحسد عندك مطمع ولا هوى ، فالضعيف عندك قوي والقوي عندك ضعيف، حتى تأخذ الحق من القوي وتعطيه للضعيف، فلا حرمنا الله أجرك ، ولا أضلنا بعدك 6

خطبة ابنته عائشة في تأبينه

نشر الله يا أبت وجهك ، وشكر لك صالح سعيك ، فلقد كنت للدنيا مذلا بإدبارك عنها ، وللآخرة YO.