صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/177

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

معزة بإقبالك عليها، ولئن كان أعظم المصائب بعد رسول الله رزؤك ، وأكبر الأحداث بعده فقدك ، إن كتاب الله عز وجل ليعدنا بالصبر عنك حسن العوض ، موعده فيك بالصبر عنك ، ومستعينة كثرة الاستغفار لك ، فسلم الله عليك ، تودیع غير قالية لحياتك ، ولا زارية على القضاء فيك وانا منتجزة من 4

اعتراف أبي بكر

قال أبو بكر : إني لا أسي على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت لو أني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمی(۱) (۱) واسمه إياس بن عبد یالیل . والسبب الذي دعا أبا بكر إلى حرقه وهو إليه فقال أعني بالسلاح آفاتل به اهل الردة فأعطاه سلاحأ وامره إمرة فخالف إلى المسلمين وخرج حتى نزل بالراء وبعث نجبة بن ابي الميثاء من بني الشريد وأمره بالمسلمين فشن الغارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن : ۱۷۹