– ۹۷ – ولم بهم قلبها الابكم . وهل كل من عداكم خونة غدرة وفجرة كفرة وهل انساكم حب الوطنية اغراضكم الذاتية وماربكم الشخصية واذهلكم عن طلب الجاه والمنصب والرياسة والهاكم عن الولوع بمظاهر الابهة والفخامة والزعامة وهـل صرفكم الشغف بالوطنية عن الشغف بهتاف الناس اكم في كل شبر من الأرض والمناداة بأحيائكم وبتخليد ذواتكم السامية العلية . في هذه الدنيا الفانية الدنية وباسفاط اضدادكم وموتهم وتكفينهم ودفنهم واذا كان ذلك كذلك فهل من حق الوطنية عليكم ان تخذلوها في ادق ساعاتها واشد ازمانها بحاولتكم صدع الشمل وهدم البناء وتمزيق الوحدة وتفريق الكلمة بعامس معالم الحق الاباج . وترويج الباطل الاجاج . واة. ادالهمم والعزائم منم واصلة السعي الى الغابة المقصودة وصرف الامة عن الاخذ بالعروة الوثقى وانتهاج الخطة المثلى والانتفاع بما ساقه اليها الحظ من الارباح والغانم واستثمار ما تنازل عنه الخصم لمصلحتها من الفوائد والمزايا وعن مضاعفة حولها وقرتها باستخدام ذلك السلاح القوى الذي استفادته أخيراً بفضل مساعي الوزير الكبير ثروت باشا ۷ ــ ابطال
