صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/83

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۸۲ - ه و بعد کسر عارض او منفصل فهم وإن قرم فيقال ما تصل ورفق الران نبل او نكسر. وفي سكون الوقف فهم وانصر من قال أن المكسورة ترقق في الوقف لعروض السكون. فلذا قال وشد الناظم فخم وانصر القول باطلاق التفخيم. ما لم تكن من بعد يا ساكنة او كسر او ترقيق او امالة باب اللامات وازرق لفتح لام غلطا بعد سكون الشاد أو طاء وظا أو فتحها. وإن يحل فيها الف او انيملمع ساكن الوقف اختلف - التغليظ في اللام كالتفخيم في الراء عبارة عن تسمين الحرف نفسه. وهو في لام الجلالة اتفاق بعد الفتح والضم . ورش من طريق الازرق غلط كل لام مفتوحة قبلها صاد مهملة أو طاء او ظاء سواء سكنت هذه الثلاثة او فتحت. واذا حال بین الصاد او الطاء وبين اللام الف وذلك في ثلاث كلمات: فصالاً، يصالحا، طال ففيها الوجهان الترقيق والتغليظ. وان وقع بعد اللام ألف قد اميل مثل صلى ويصلاها، أو كان اللام متطرفة قد وقف عليها بالسكون مثل ان يوصل، ولما فصل فوجهان. وقيل عند الطاء والطا. والأصح تفخيمها. والعكس في الآي رجع حكى الخلاف عنه بعد الطاء والظاء. والاصح التفخيم في كل هذه : الحائل، الممال، والوقف، وعند الطاء والظاء. لكن الارجح فيما كان رأس آية مما يمال، الترقيق ليناسب . -