صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/65

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وفي اليمن انحاء، وعند نجاته يضيئ سناه كلما اسود اليلا فاشار الى ان كل الوجوه ظاهرة ضائية عند النحوي واللغوى. ولحمزة في تخفيف همز الوقى مذهبان: ۱) صرفي. وهو الاشهر . ۲) رسمی. واليه ذهب الداني في جماعة. والامام الناظم اخذ يفصل كل واحد فقال: - فان يسكن بالذي قبل أبدل وان يحرك عن سكون فانقل فان كان الهمز ساكناً بعد حركة فابدال. وان كان متحركاً بعد سكون فنقل. الا اذا توسط بعد الف فبين بين بحركة مثل جاءهم وآباؤهم وباسمائهم ومثل دعاء ونداء لان الهمز في هذا متوسط لاجل لزوم الف التنوين. هذا معنى قوله: الا موسّطاً أتى بعد الف سهل. ومثله فابدل في الطرف. اما أذا اتى الهمز بعد الف في الطرف فابدله مثله اي اجعله إلفاً. فأن الالف لما سكن للوقف يدبر بحركة ما قبل الالف، والالف غير حاجز . فتجتمع الفان. فعند ذلك لك أن تبقيهما فتزيد في المد عملا بقاعدة الوقف. ولك أن تحذف احداهما. والقياس حذف الاولى فلامد. وان قدرت ان المحذوفة هي الثانية جاز في الأخرى المد والقصر لانها حرف مد قبل همز مغير . ه والواو واليا ان يرادا أدغها والبعض في الأصلي أيضاً أدعماً. لما انقضى الكلام على الهمز بعد الالف احذ يتكلم على الهمز بعد الواو والياء فقال ان كانا زائدين يقلب الهمز ثم يدغم فيه الواو والياء مثل قروء وخطيئة. ثم قال ان البعض يدغم الاصلي ايضاً مثل شئ وسيئ. وتقدم وجه النقل من قوله ، وأن يحرك عن سكون فانقل, ففى الاصلى الوجهان: ۱) النقل، ۲) الادغام. هنا قد تم الكلام على المتحرك بعد الساكن. فشرع في الهمز المتحرك بعد متحرك فقال: وبعد كسرة وضم أبدلا ان فتحت ياء وواوا مسجلا