وابن العلاء ويعقوب. حذف همزة “أولى, بعد نقل حركتها إلى لام التعريف. ثم اعتد بهذه الحركة العارضة، فبقى التنوين ساكناً، فوجب إدغامه في اللام المضمومة. وكل اسم او له همزة اذا حلى بلام التعريف ففيه وجهان لغويان: 1) التحقيق . وهو الاصل، وعليه جاء قراءة غير هولاء الاربعة. ٢) التخفيف، بحذف الهمز بعد نقل حركته إلى اللام. ثم على وجه التخفيف فيه مذهبان لغویان: ۱) مذهب الاعتداد بالحركة العارضة. وعليه جاء قراءة الايمة الاربعة. ٢) مذهب عدم الاعتداد بالعارض واعتبار اللام كانها ساكنة. وكل هذه وجوه لغوية مبينة في كتب الصرف. رور وخلف همز الواو في النقل بسم. وابدالغير ورش بالاصل اتم قالون من الاربعة له في “عادالاولى, وجهان: ۱) بالواو بعد اللام المشددة، ٢) بالهمزة الساكنة بعد المشددة. وتحقيق القول في توجيه هذه القراءة أن الاولى تأنيث الاول. واول اما فوعل وأما أفعل. وعلى الثاني فالاكثر على أنه من “وول.. وقيل من " وأل.. وهو الصواب عندي. وشاهده قراءة قالون بالهمز وصلا وقفاً. وهذا شاهد كاد ان قطعاً ار من تنبه عليه علماء اللغة والصرف. يكون ولم من ثم بين حكم الابتداء فقال لك ان تبدأ بالاصل من غير نقل ولاحذف لكل نقل في الوصل الا ورشاً. والابتداء بالاصل هو أتم الوجوه وأحسنها. ولهم الابتداء بالنقل أيضاً. من وابدأبهمن الوصل في النقل أجل وانقل مداردا. وثبت البدل لك على وجه النقل، اذا ابتدأت، وجهان: 1) أن لا تعتد بالحركة العارضة في اللام وتعتبرها ساكنة فتبدأ بالهمزة “الولى.. وهذا أجل الوجهين. ٢) ان تعتد بالحركة العارضة وتستغنى عن الهمز فتبدأ » لولى.. فحصل من بيان الناظم في حكم الابتداء ان لكل من نقل وجهين: ۱) اثبات الهمز مع ضم اللام، ۲) سقوط الهمز للاستغناء عنها بضم اللام. ولهم غير ورش وجه ثالث وهو الابتداء على الاصل. وهذا، على ما قال الناظم، اتم الوجوه .
