صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/6

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

واصل الاختلاف أن ربنا انزله بسبعة مهونا. واصل الاختلاف ان القرآن قد انزله بلسان عربي مبين.. واللسان العربي له وجوه صرفية ووجوه نحوية وله وجوه ادائيه. فبالضرورة أن كل ما ثبت في اللسان العربي من الوجوه يلزم ان يثبت في القرآن من حيث كونه عربياً. وقيل في المراد منها أوجه وكونه اختلاف لفظ أوجه. قد ورد في تفسير السبعة الاوجه أقوال تزيد على اربعين. والذي اراه ولا ارى ان الحق يتعداه ان الاحرف السبعة هي الوجوه الادائيه والصرفية والنحويه. والسبعة في الحديث كالسبعة في ، والبحر يمده من بعده سبع سبعة أبحر - ليست للحصر وانما هي للكثرة. وعلى هذا يتفرع ان الاحرف السبعة ليست مما يختلف بها النظم او الرسم، وان كلمات القرآن محدودة معلومة لا يختلف عددها ولا موادها باختلاف الاحرف السبعة، وان لا فرق في شئ بين المصاحف العثمانية فيما يرجع الى نظم القرآن، وان ما اشتهر من ان مصحف ابي بكر قد جمع الاحرف السبعة ومصاحف عثمان لم تجمع الا حرفاً واحداً منها والستة الباقية منسوخة بالاجماع او بالعرضة الاخيرة قول لا اصل له. ولن يؤيده دليل. ولنا في تفسير الاحرف السبعة وتاريخ القراآت رسالة مفردة نشرناها في مقدمة الشاطبيه .

به ايمة القرآن ومحرز و التحقيق والإتقان.

ومنهم عشر شموس، ظهرا ضياؤهم. وفي الأنام اشتهرا . حتى استمد نور كل بدر منهم. وعنهم كل نجم دری. وهاهم يذكرهم بياني كل إمام عنه راویان.