صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/50

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٩ - باب الهمزتين من كلمتين اسقط الأولى في اتفاق زن غذا خلفهما حز. وبفتح بن هدي . وسهلافى الكسر والضم. وفي بالسوء والنبي الادغام اصطفى. اذا اجتمعت همزتان من كلمتين فالمتفقات في الحركة ثلاث، والمختلفات خمسة. اذا لم يقع في القرآن مكسورة فمضمومة: فالكل ثمانية. قدم الكلام على الاتفاق فقال ان قنبلا ورويساً بالخلف عنهما وابن العلاء بلا خلاف حذفوا الهمزة الاولى عند الاتفاق في الحركة. ثم قال ان قالون والبزي يحذفان الأولى عند الاتفاق بالفتح ويسهلانها عند الاتفاق بالكسر والضم. ثم استثنى الناظم من قاعدة التسهيل حرفين: ۱) “ان النفس لامارة بالسوء الا من رحم. في يوسف. فقد قرأ قالون والبزي بابدال الهمزة الاولى واواً وادغام الواو في الواو. ٢) ،لا تدخلوا بيوت النبئ الا ان يوذن لكم " بالاحزاب. فان قالون يبدل الهمزة ياء ثم يدغم اذا وصل. اما اذا وقف على “النبئ, فبالهمز على الاصل. و الاتفاق بالفتح قد وقع في تسعة وعشرين موضعاً، و با اكسر في خمسة عشر موضعاً، وبالضم لم يقع الا في الاحقاف »وليس له من دونه أولياء أوائك في ضلال

مبین" (۳۲) بين حكم الهمزة الاولى عند الاتفاق ثم أخذ يبين حكم الثانية فقال: وسهل الأخرى رويس قنبل ورش وثامن. وقيل تبدل مداً ركا جوداً. وعنه هؤلا ان، والبغان كسرياء أبدلا. يسهل رويس وقنبل وورش و ابوجعفر أخرى الهمزتين عندالاتفاق فيما رواه الجمهور . وقيل تبدل الثانية مداً خالصاً، ففي الفتح الفاً، وفى الكسريا ً، وفي الضم واواً اقنبل وورش. ولغة الابدال ثبتت ثبوت كثرة. واليه أشار بقوله ز کا جوداً, اي نما وكثر كرماً.