صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/27

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٦ يقول ان الميم تسكن عند الباء اذا تحرك ما قبلها ثم تخفى بغنة مثل “آدم بالحق, واعلم بالشاكرين ثم شرع في قاعدة تتعلق بالادغام فقال “واشممن ورم او اترك , یعنی اذا ادغمت الادغام الكبير حرفاً في حرف فلك أن تشم حركة الاول ان كانت ضمة، وان تروم ان كانت ضمة أوكسرة. والاصل ترك الاشارة. والادغام الخالص يمتنع معه الروم. رده و في غير با والميم معهما. وعن بعض بغير ألفا. ومعتلسكن قبل أمددن واقصره والصحيح قل 0 ادغامه للعشر. والأخفا ،اجل. والذين أخذوا بالاشارة اجمعوا على استثناء الباء عند الباء والميم وعلى استثناء الميم عند الميم والباء. فكل وجه من الاوجه الثلاثة جائز الا في اربع صور : ۱) “ نصیب برحمتنا, ۲) “يعذب من يشاء, 3) يعلم ما، 4) اعلم بما. فان الروم والأشمام بتعذران في هذه الصور الاربع لانطباق الشفتين بالباء والميم . واستثنى البعض الفاء عند الفاء مثل “تعرف في وجوههم .. وهذا معنى قوله “وعن بعض بغير الفاء ثم قال “ومعتل سكن قبل أمددن وأقصره.. يعني ان كان قبل الحرف المدغم ساكن معتل فان لك المد بنوعيه والقصر . وحسن الادغام لامتداد الصوت به ويجوز ثلاثة أوجه:۱۰) المد، ۲) التوسط، ٣) القصر . ثم قال “ والصحيح قل ادغامه للعسر والاخفاء اجل, يعني ان كان قبل المدغم ساكن صحيح فان الادغام - عسير ، والذين أخذوا به قليل. والاكثرون من المتأخرين على الاخفاء. يعنون به الروم الذي تقدم . فقد ثبت طريقان صحيحان: ۱) طريق المتقدمين وقدماء الايمة من أهل الاداء وهو الادغام الخالص. واجتماع الساكنين غير متعذر . وقد ثبت في لغة العرب ثبوت قياس في الوقف، وثبت في القرآن ثبوت تواتر وقطع في الوصل