صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/234

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- 03 - دم. ثان عاقبة رفعه سما للعالمين اكسر عدا. تربوا ظما ثم كان عاقبة الذين اساوا السوأى أن كذبواء (9) المدنى والبصري والمكى برفع عاقبة على انها اسم كان، والسوأي خبره. وهي تأنيث الاسوأ. اي اسوأ العقوبات. وأن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤن — اما تعليل النسبة، واما تفسير للاساءة. ويجوز أن يكون اساوا السوأي بمعنى اقترفوا الخطيئة التي هي اسوأ الخطايا، وان كذبوا بيان لها. ويكون خبر. كان محذوفاً للابهام ليذهب الوهم كل مذهب فيكون معنى الكلام عاقبة من اقترف اسوأ الخطايا كذا وكذا مما لا يدخل تحت حصر حاصر . فالكوفي والشامي بنصب عاقبة على انها خبر ركان، والاسم السوأى. والمعنى أن الدمار والهلاك كان جزاءهم في الدنيا، وستكون اسوأ العقوبات جزاءهم في الآخرة. والفرق بين كون المعنى مبتدءاً وبين كونه خبراً عظيم . فان المعني المعلوم يجعل مبتدءاً، والمعنى المطلوب انتسابه والمنتظر بيانه يجعل خبراً. ثم ان المبتدأ يكون محصوراً في الخبر ويكون الخبر حاصراً . ان في ذلك لآيات للعالمين, (۲۱) حفص بكسر اللام قبل الميم جمع عالم بمعنى ذي علم على حد قوله ، وما يعقلها الا العالمون.. والباقون بالفتح جمع سوی الله. فان الآيات جلية لا تخفى على أحد. من رباً لتربوا في أموال الناس, (۳۹) وسكون الواو ليعقوب ونافع وأبي جعفر . مضارع خطاب من أربى، سقط نونه بلام النصب، والواو ضمير خطاب ساكن ابدأ. والسبعة بفتح ياء الغيب، ونصب الواو، والواو لام الفعل. عالم بمعنى ما ، وما آتيتم بضم - مدا خطاب ضم اسكن. وشهم زين خلاف النون من نذيقهم ليذيقهم بعض الذي عملوا, (40) بنون التكلم لروح بلاخلاف، ولقنبل ناء الخطاب بخلافه. والباقون بياء الغيب. وهو الوجه الثاني القنبل. آثار فاجمع کیف سمب ينفع كفا، وفي الطول تكون نافع