صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/216

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الدرء الكبر انه بضم الدال. وهذا الوجه الثاني له توجيهان: الاول انه فعيل بضم الفاء وتشديد العين من الدرء مثل مريق. قد ثبت في اللغة انه بضم الميم وتشديد الراء. وليس في لغة العرب لهما ثالث. الثاني انه، مثل سبوح قدوس، فعول ألفاء ۲۱۵ - من بضم وتشديد العين، ثم اعل اعلال عنيا في قوله ، وقد بلغت من بضم الفاء عتيا.. وليس في كلام العرب مما جاء على وزن فعول وتشديد العين من رابع. فهذا الوزن منحصر فيسبوح وقدوس، وهذا الحرف. 3) ما للباقين من العشرة: بضم الدال وتشديد الراء، بعدها ياء نسب مشددة . نسبة إلى الدر . فان الزجاجة في صفائها وحسنها كالدر الصافي. وكل هذه الوجوه الثلاثة في قراءة الحرف متقاربة من حيث معانيها، متساوية من جهة عربيتها، يشكل ترجيح بعضها على البعض . يسبح له فيها, (36) بفتح الباء مبنياً للمفعول لشعبة وابن عامر . ونائب الفاعل “له.. ورجال، على هذه القراءة، اما مبتدأ خبره »فيها بالغدو والآصال. واما فاعل لفعل دل عليه يسبح . والآية فيها على كلتا القراءتين من التركيب وجوه . يوقد انت صحبة. تفعلا حق ثنا. سحاب لا نون هلا ر 2017 صدر ره ه - ر ره وخفض رفع بعد دم. يذهب ضم - 0- - م واكسر ثنا. كذا كما استخلف رد صم توقد, (۳۵) مضارع مبنى للمفعول من باب الافعال مؤنث ضميره الى الزجاجة عند الكوفي. فالوصف على هذه القراءة وصف بحال المتعلق لا بحال الموصوف. وماض، مبنى للفاعل من باب التفعل لابن كثير وابن العلاء ويعقوب وابى جعفر . فالفعل مذكر ، ضميره إلى المصباح. والوصف حقیقی بحال الموصوف حال المصباح. فان التوقد من ومضارع مبنى للمفعول من باب الافعال، مذكر ضميره الى المصباح لغير من سبق من الائمة.