١٨٤ - - - وكلتا القراءنين لغتان فصيحتان. وقد روى حمزة بسنده عن ابن عباس رسم في جميع المصاحف عن أبي بن كعب ان النبي قرأ من ادنى عذراً مشدداً. قال لو شئت لاتخذت عليه أجراً, (77) لا تخذت اللام والتاء. فاحتمل الرسم واختلف القراءة. فالمكي والبصري بتاء مفتوحة خفيفة وخاء مكسورة من تخذ يتخذ مثل تبع اخذ يأخذ. فالتاء الاولى بلا الف بین من والتاء اصلية. والباقون لاتخذت لافتعلت همزة والتاء الثانية تاء الباب . حقا. ومع تحريم نون يبدلا خفف ظبا کنز دنا. النور دلا فاردنا ان يبدلهما ربهما, (۸۱) ـ ان يبدله از واجاً, (۵) من سورة التحريم - عسى ربنا ان يبدلنا خيراً, (۳۲) من سورة النون – كل باب الافعال ليعقوب والكوفي والشامي والمكي. وغير هولاء هذه الاحرف من من باب التفعيل. اما حرف النور “وليبد لنهم من بعد خوفهم امناء (۵۵) فمن باب الافعال كثير وشعبة ويعقوب. رمز اليهم بقول “ دلا صف ظن.. لابن صف ظن. اتبع الثلاث كم كفا. كفا حامية حمئة وأهمز افا فاتبع سبباً, (۸۵) – ، ثم اتبع سبباً, (۸۹) (۹۲) من باب الافعال الشامي والكوفي، ومن باب الافتعال للمدنى والمكى والبصري. والبابان معناهما واحد. تقول اتبعت اثره اذا قفوته وسرت وراءه. قال الله فاتبعوهم مشرقين أي ساروا وراءهم ولحقوهم. فمعنى اتبع سببا سلك سببا وسار فيه . 007 بعضهم و يمكن ان يكون المعنى في باب الافعال كالمعنى في قوله فاتبعنا بعضاً. وذلك أن الله قد آناه من كل شيء سبباً. والسبب حبل يتوصل به الى المطلوب. واستعير لكل ذريعة ووسيلة يتوسل بها الى المقصود. فيمكن ان يكون المعنى ان الله قد آناه من كل شيء معرفة وذريعة وسلك ذوالقرنين واحدة
