وكل ذا اتبعت فيه الشاطبي ليسهل استحضار كل طالب: ورے وهذه أرجوزة وجيزه جمعت فيها طرقا عزيزه ولا أقول إنها قد فضلت حرز الأماني بل به قد كملت
حوت لما فيه التيسير وضعف ضعفه سوى التحرير هذه الارجوزة حوت لكل ما في الشاطبيه، وكل ما في التيسير، وحوت ضعف ضعف ما في التيسير. وفيها زيادة التحرير. فان الناظم قد حرر الروايات غاية التحرير ضمنتها كتاب نشر العشر فوی به «طيبة" في النشر.
ويقرأ القرآن بالتحقيق، مع حدر وتدوير . وكل متبع.
طريقة التلاوة ثلاث: ۱) طريقة التحقيق باعطاء كل حرف حقه قه من اشباع المد، وتحقيق الهمز ، واتمام الحركات، واظهار الحروف، وتوفية الصفات، وبيان الحروف بحيث يمتاز حرف عن حرف، والسكت، والترتيل، واعتبار الوقوف. ٢) طريقة الحدر هي التلاوة بسرعة لكن بلا اخلال لشئ من الحروف الحركات وذلك بالقصر والابدال والادغام. والقصد فيها تكثير التلاوة واحراز فضل الثواب. 3) طريقة الترتيل وهي التوسط بين المقامين. وهي مذهب اهل القراءة مع حسن صوت بأكون العرب مرتلا مجوداً بالعربي. ويراعى في هذه الاحوال الثلاثة حسن الصوت. ويجب الترتيل “ورتل القرآن ترتيلا, ای بینه، تأن فيه، تثبت في قراءته.
