صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/11

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ثم ذكر اصطلاحه فقال ان الرمز يجيى قبل حرف القرآن وبعده ، الناظم يستغنى عن القيد والواو الفاصلة عند اتضاح المعنى وعدم الارتياب والاشكال واكتفى بضدها عن ضد كالحذف، والجزم، وهمز، اصطلاحه انه اذا ذكر وجهاً من وجوه القراءة ونسبه لامام اولايمة فانه يكتفى بذلك ولايذكر الوجه الباقي المعين لعدم الحاجة الى بيان ان الوجه الباقي لمن بقي من الايمة. وذلك لاختصار النظم وسهولة البيان. مثاله - ، مالك: نل ظلا روی ذكر ان المد في مالك ـ لعاصم ، ويعقوب، والكسائي وخلف. فعلم بالضرورة ان القصر للستة الباقيه من العشرة. من ومطلق التحريك فهو فتح. وهو للإسكان. كذاك الفتح للكسر. والنصب لخفض اخوة. كالنون لليا. ولضم فتحة. ذكر

الفتح. فاذا قيل ،حرك , فمعناه هو التحريك في اصطلاح اهل القراءة افتح. والتحريك يقابله الاسكان. اما الفتح فمقابله الكسر؛ والنصب مقابله الخفض؛ والنون يقابله الياء. وكل هذه طرداً وعكساً. اما قوله ، ولضم فتحة، كالرفع للنصب، اطردن" فمعناه ان الضم ضده ضده النصب على وجه الطرد دون العكس. فاذا ذكر الفتحة، وان الرفع الضم فالغير بالفتح واذا ذكر الرفع فالغير بالنصب. ولا يعكس الناظم . كالرفع للنصب. اطردن.وأطلقا رفعاً وتذكيراً وغيباً حققا. ثم ذكر اصطلاحه المطرد فقال: ان الكلام اذا جرى في بيان الاعراب فان الناظم لا يذكر الا الرفع لمن سماهم من الائمة. وأذا دار الخلاف بين التذكير والتأنيث فانه لايذكر الا التذكير. واذا وقع الخلاف الخطاب والغيب فلايذكر الا الغيب. فالحرف المطلق في باب الاعراب للرفع، وفي باب التذكير والتأنيث للتذكير، وفي باب الخطاب والغيبه للغيب. بین