صفحة:Китаб Нур аль-йакын фи сира сайид аль-мурсалин. كتاب نور اليقين في سيرة سيّد المرسلين.pdf/11

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
–١١–

أرسل رسولا يخبر قومه كنانة بالخبر ويحذرهم قيساقوم عروة أما قيس فلم تلبث بعد أن بلغها الخبر أن همت لتدرك ثأرها حتى أدركوا قريشاً وكنانة بنخلة ( * ) فاقتتلوا ولما اشتد البأس وحميت قيس احتمت قريش بحرمها وكان فيهم رسول الله ثم ان قيسا قالوا لخصومهم انالانترك دم عروة فموعدنا عكاظ العام المقبل وانصرفوا الى بلادهم بعرض بعضهم بعضا فلما حال الحول جمعت فيس جموعها وكان معها ثقيف وغيرها وجمعت قريش جموعها من كنانة والاها بيش وهم هلفاء قريش وكان رئيس بني هاشم الزبير بن عبدالمطلب ومعه أخوته ابوطالب وحمزة والعباس وابن اخيه النبي الكريم وكان على بني أمية حرب بن أمية وله القيادة العامة لمكانه في قريش شرفاً وسنا وهكذا كان على كل بطن من بطون قريش رئيس ثم تناجز وا الحرب فكان يوماً من أشد أيام العرب مولا ولما استحل فيه من مرمات مكة التي كانت مقدسة عند العرب سمي مثير وها فجاراً وسميت هي حرب الفجار وكادت الدائرة تدور على قيس حتى انهزم بعض قبائلها ولكن أدركهم من دعا المتحار بين الصلح على ان بحصوا قتلى الفريقين فمن وجد قتلاء أكثر أخذدية الزائد فكانت (*) موضع بين : مكة والطائف