زوجت الأنفس أبدانها
المظهر
زوجتِ الأنفسُ أبدانها
زوجتِ الأنفسُ أبدانها
إذْ أظهرَ الإنسانُ أعيانها
وأحكم الطبعُ بها شهوةً
إذ أحكمَ الصانعُ بنيانها
أسكنه الرحمن في جنة
يلاعبُ الحورَ وولدانها
أطافَ بالكاسِ وإبريقه
رحمانُهُ عليهِ غلمانها
لما أتى عند كثيبِ الحمى
يطلبُ للأنصارِ رحمانها
أنفسنا لو عرفتْ ذاتها
لأقرأتْ بالجمع قرآنها
سبحان من حيرَّها حكمة
فيها فلا تعرفُ فرقانها