رجوع الشيخ إلى صباه/الباب الرابع والعشرون

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
​رجوع الشيخ إلى صباه​ المؤلف ابن كمال باشا
الباب الرابـع والعشرون فيمـا يطـول الذكـر ويغلظـه


إعلم أن جالينـوس علم تابعيـه من المجتمعـين عـلى أن الدلك الدائم والتمريخ بالزفت والزيت يعظم كـل عضـو من الجسـد ويسمنه ويزيد فى أقطــارة إذا فعـل بـه ذلك مراراً ولاخـــلاف عنـدهـم إن هـذا العضو إذا فعـل بـه ذلك مراراً ولاخــلاف عنـدهـم إن هـذا العضـو إذا فعل به ذلك عظـم عما كـان عليـه والعلـه فى ذلك أن الغذاء ينصب باليد فيسمن

  • ( صفة دواء ) يغلظ الذكر ويصلبـه ويعين عـلى الجمـاع ، يؤخـذ بورق أرمنى وسنبل من كـل واحد مثقـالان عـلق طـوال عشـرة تجفف وتسحق الأدويـه حتى يصير الجميـع هباء ثم يصب عليـه لبن حليب وعسل نحل إجزاء سـواء والجميـع عشرون مثقالاً ويمرس باليد مرساً جيداً حتى يختلط ثم يطلى به الذكر أو بالماء الحار ويدلك دلكاً قوياً بالخطمى حتى يحمـر ثم يغسـل ثم يعـاد عليـه الدلك قبل الدواء ويعده ثانياً فإنه يوافق ماذكرنـاه
  • ( صفـة دواء ) يعظم الذكـر ويحسـن منظرة ، يؤخـذ شمع وأنجرة وزفت وعلك البطم من كل واحد خمسـة مثاقيل عنزروت وبورق أرمنى مر بيين بلبن الأتن أربعـة مثاقيل وصفة تربيتهمـا أن تأخذ العنزروت والبورق وتسقيهمـا اللبن ثم تجففهمـا تفعـل ذلك بهمـا حتى يشربا ثـلاثـة مثاقيل عنزروت فتسحقـان ويـداف الشمـع والزفت والعلك بالزيت الفلسطينى وتلقى عليـه الأدويـه المسحـوقـه ويمرس حتى ينحل جيـداً ويمد عـلى خـرقـه ويوضـع عـلى الذكر ويبيت عليـه ليله ويدلك قبـل ذلك إلى أن يحمـر ويغسـل من الغـد بمــاء حـار ويـدلك أيضاً حتى يحمـر ويعـاد عليـه الدواء كذلك إلى أن يرضيك عظمــه
  • ( صفـه أخـرى ) يعظم الذكر من الخـواص ، يؤخـذ باذروج أخضـر يمضع حتى ينعـم ثم يـدلك بـه الذكـر دلكـاً جيداً فإنـه يعظمـه
  • ( صفـه دواء جـديد ) علق طوال طريه تهـرس وينزل عليهـا قليل دهـن حتى تصير كالمرهـم ويطلى منه على الذكر بعد ذلك
  • ( صفه أخرى مجـربـه ) يؤخـذ سكـر سليمـانى وملح أندرانى ولبن بقــر وسمن من كـل واحد جزء ويسحق السكر والملح ثم يذاب السمـن ويلقى فيـه ثم يضرب اللبن عـلى الجميـع ثم يخلط جيداً ويرفـع فإذا اردت عملـه فإمسح منـه الذكر ودعـه سـاعه حتى يجف ثم أعـد العمـل عليـه كذلك ستـه أيـام فإنـه يقـوى الذكر ويعظمـه وإن لطخـة المرأه فرجهـا عظمـه أيضاً ، وبالجمله أن الدلك بالماء الحـار والأدهـان السخنـه واللبن الحليب يعظم الذكر وكذلك التمريخ بعـد ذلك بالعسـل وبالشمـع وبالدهـن وحليب الضأن فى اليوم عشر مرات فإن ذلك يعظمـه فإن تقرح الذكر من بعض الأدويـه فيمسح عليـه بدهـن بنفسج أو شمـع أبيض
  • ( صفـه أخرى ) لتكبير الإحليل تأخذ جزء من حبـة القطـن يدق ويخلط بلبن أتان ويطلى به الذكر وتلبث ســاعـه وتجـامع عليـه فإنـه يزيـد فى الإحليل ويكــبره
  • ( صفـه اخــرى ) يؤخـذ عـاقرقرحـان وقربيـون وزنجبيـل وبورق من كـل واحـد أجزاء متساويـه ويداف بعصـارة الباذروج وينبث عـلى الإحليل ليله فإنه يزيد فيه ويحسن لـه ويعظمـه
  • ( صفـه أخرى ) وهـو دواء يغلظ الذكر ويصلبـه حتى يصير مثـل الحـديد ، يؤخـذ بودق أرمنى شــديد البيـاض وزن مثقـال يسحق ويعجن بشئ من العسل منزوع الرغـوه ومـاء عنب الذئب ويدلك بـه الذكر ويحمـل منـه بالأصابع فإن الذكر يربو ويعظم فوق مـاتريد ويصلب ويشرب منـه أيضاً دانق بمـاء العنب
  • ( صفـه أخــرى ) دواء يعظم الذكر مجـرب ، يؤخـذ من الخراطين اليابسـه وتسحق وتلت بشبرج ويدهـن به الإحليل
  • ( صفـه أخرى ) يدلك بشحم الفيل دلكاً جيداً فإنـه يعظم
  • ( صفـة أخرى ) تعظم الذكر والفرج والعجز قسط وأســارون وزرنيخ أحمـر وملح وسمن بقـرى يسحق الجميـع ويعجن بالسمن ويلطخ بـه الذكر عنـد النوم سبـع ليـال
  • ( صفـة أخرى ) تؤخـذ ذكر جمـل أو فرس أو بغـل أو حمـار وتسلقـه مع قمح إلى أن يتهرى القمح ولايبقى منـه شئ ثم تأخذ القمح تجففه فى الظل وتأخذ ما شئت من الدجاج تحبسهـا وتطعمهـا القمح وتسقيهـا الماء الذى يسلق فيـه القمح فإذا فرع القمح تذبح دجـاجه بعد دجـاجه وتعملهـا سليقه وتدخل الحمـام وتأكل الدجـاجه فى الحمـام بعد الغسل وتبقى عـلى هذه الحـاله إلى أن يفرغ الدجـاج فإن ذكرك يقارب ذكر الحمـار فى الطول والغلظ
  • ( صفـة اخـرى لتعظيم الذكر حتى يخـرج عـن الحـد ) يؤخذ بصل الفار وبصل الكلب تقشرهمـا وتقطعهمـا وتكب عليهمـا دهـن زنبق ويغلـى حتى يتهـرى ثم صفـه وإرفعـه فى قــارورة فإذا إحتجت إليـه فإمسح منـه الذكــر فإنـه عجيب ويبطلـه أن تغسلـه بالماء البارد فإنه ينحـل