رجوع الشيخ إلى صباه/الباب الخامس والعشرون

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
​رجوع الشيخ إلى صباه​ المؤلف ابن كمال باشا
الباب الخـامس والعشرون فى تركيب الأدويـه الملذذه للجمــاع


أعلم أن إن هـذه الأشياء التى نحن ذاكروهـا فى هـذا الباب إذا إستعملهـا الرجل ثم جـامع لم تصبر المرأه عنـه وأحبت عودته والخلوه معه وطيب المجامعـه وقد جربناهـا لسهـولتهـا وقلة مؤنتهـا فكـانت كما أصفه وينبغى قبل ذلك أن نذكر الشكل الذى تستلذه المرأه عنـد الجمـاع وهو أن تستلقى عـلى ظهرهـا ويلقىالرجل نفسه عليهـا ويكون رأسهـا منكساً إلى أسفل كثير التصوب ويرفع أوراكهـا بالمخده ويحك برأس الكمرة عـلى سطح الفرج بدغدغـه ثم يعمل ذلك مايريد فإذا أحس بالإنزال فيدخل يـده تحت أوراكهـا ويشيلهـا شيلاً عنيفاً فإن الرجل والمرأه يجدان لـذه لاتوصف وأما الأدويـه فمن ذلك

  • ( صفـة دواء ) إذا طلى بـه الذكر وجامع زاد فى لذة الجمـاع ، يؤخذ جوزبوا وفلفل وعاقر قرحاً وزنجبيل وسنبل ومسك وخولنجان من كل واحد منهـا مثقـال يسحق أفراداً ويجمـع ويحل بالعسل الذى ربى فيه زنجبيل وشقاقل ويمسح منه عـلى الذكر فإنه يرى منه عند الجمـاع لـذه عظيمـه
  • ( صفـة أخــرى ) يزيد فى الباه واللذه ، يؤخذ زنجبيـل وعـاقر قرحاً ودارصينى وسكر طبرزد من كل واحد جزء وتجمع هذه الحوائج مسحوقه منخوله وتعجن بماء الرازيانج الرطب وتحبب مثل الفلفل وتجفف فى الظل وتسحق ثانيـاً وتطرح فى دهن رازقى ويطلى به الذكر فإنه جيد
  • ( صفة دواء آخر ) يزيد ويحدث عنـه لذه لم يمكن وصفهـا حتى أن المرأه تكاد أن يغمى عليهـا من شدة اللذه ، يؤخذ بزراً رازيانج محمص وفلفل وزنجبيل وعاقرقرحا ودارصينى من كل واحد مثقال حلتيت ويكسيبنج ومسك وكافور ومن كل واحد نصف مثقـال جوزبوا وقردماناً وسكر حلبرزد من كل واحد مثقال ونصف تجمع مسجوقه منخولـه بمـاء الباذروج الرطب حتى يصير فى قوام الطلاء ويرفع فى إناء زجاج ويسد عشرة أيام ويخفف كل يوم ثلاث مرات وبعد ذلك يمسح منـه الذكر ويصبر عليـه حتى يجف ويجامع بعد جفافه ويحرص أن ينحل فى الجماع ولايترك الإناء مفتوحاً لئلا يذهب الهـواء قوة الدواء فمن إستعمـل هـذا الدواء لم تصبر عنـه تلك المرأه التى جامعهـا وهـو عجيب
  • ( صفة دواء ) تلتذ به المرأه عند المجـامعـه يؤخذ ماء عاقرقرحا وكندس وخردل أجزاء متساويـه ويدق وينخل ويذر عـلى الذكر
  • (صفة دواء) بلذذ الجماع عند المرأه إذا طلى بـه الذكر ، يؤخـذ عود قرح يصحـن ناعماً بعسل نحل ويعجن جيداً ويحبب قدر الحمص ويجفف فإن أراد الجماع يأخذ من الحبوب واحدة ويذيبها بريقه ويطلى بهـا الذكر ويجـامع فإن المرأه تهيج هيجاناً عظيماً
  • (صفة تلذذ الجماع ) تأخذ هيلاً فتسحقه ثم تأخذلعاب الصبار وتضربه بالهيل وتشيله فى زجاجه فإذا أردت الجماع فإلطخ منـه الذكر وجامع فإن المرأه تهيج هياجاً عظيماً
  • ( صفة أخرى ) آخر ملذذ ، يؤخذ عـاقرقرحاً وزبيب الجبل بالسويـه يدق وينخل ويعجن بعسل نحل ويحبب كالفلفل ويجعل فى الفم عنـد الحاجه ويمسح بـه الذكر والقبـل عند الجماع تجد له لذه عظيمه
  • ( صفه أخرى ) يلذذ المرأه لـذه عظيمـه ويعظم الذكر ، يؤخـذ زبيب الجبل وفلفل ودارصينى من كل واحد جزء بالسويـه ومن خرء الحمام نصف جزء يسحق ذلك جميعاً ثم يعجن بعسل منزوع الرغوه ويطلى بـه الذكر عنـد الجماع فإنه يرى لذه عظيمه