رأيت بارقة كالنجم لامعة
المظهر
رأيتُ بارقة ً كالنجمِ لامعة ً
رأيتُ بارقةً كالنجمِ لامعةً
بسقفِ بيتي على قُرب من السحرِ
علمتها عينَ منْ أهوى تعرفني
بما أنا منهُ في وردٍ وفي صدرِ
وكنتُ في حاضرِ الأبصارِ أرقُبه
لحادثٍ كان لي فيهم من الخبر
على لسانِ الذي ظني بهِ حسنٌ
يحيا الفؤادُ بذاكرهُ وبالنظرِ
عن الرسولِ رسولِ الله سيدنا
المصطفى المجتبى المختارِ منْ مضرِ
فقلت أعرفكم حالاً وأشهدكم
عيناً وأظهرَكمْ لأعينِ البشرِ
لأنُهم جهلوا ما نحنُ نعلمهُ
منَ التجلي الذي للهِ في الصورِ
ما قلتُ فيكم ولا فهنا بذكركمْ
إلا بما جاءَ في الآياتِ والسورِ
أتلو وأسردُ آياتٍ علمتُ بها
في شأنكمْ عنكمْ ما قلتُ عنْ نظرِ
ما لي التحكمُ في نفسي فكيفَ لنا
فيه التحكمُ والرامي على خطرِ
من أن يصيبَ به من لا يجوز له
فيهِ التصرفُ إلا حالةَ الضررِ
مثل النبي الذي يوحى إليه به
لكي يبلغه للسمع والبصرِ