انتقل إلى المحتوى

تاج العروس/الجزء الأول/فصل الهمزة مع الباء

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


﴿فصل الهمزة﴾ مع الباء

(أَبَّ) (الاب) الكلام) وهوا امشب رطبه ويابسه وقد مر ( أو المرعى) كما قاله ابن اليزيدي ونقله الهروى في غريبه وعليه اقتصر البيضاوى والزمخشري وقال الزجاج الاب جميع الكلاد الذي تعتلفه الماشية وفي التنزيل العزيز وفاكهة - وأبا قال أبو حنيفة سمى الله تعالى المرعى كله أبا قال الفراء الاب ما تأكله الانعام وقال مجاهد الفاكهة ما أكله الناس والـ أكلت الانعام فالاب من المرعى الدواب كالفاكهة للانسان قال الشاعر جد منا قيس ونجد دارنا * ولذا الاب" به والمكرع (أو) كل ( ما أنبتت الارض) أى ما أخرجته من النبات قاله ثعلب وقال عطاء كل شيء ينبت على وجه الارض فهو الاب" (والخضر) من النبات وقبل التين قاله الجلال أى لانه تأكله البهائم هكذا فى النسخ والخضر ككتف وعليه شرح شيخنا وهو غلط والصواب | الخصر بالصاد المهملة الساكنة كما قيده الصاغاني ونسبه لهذيل وفي حديث أنس أن عمر بن الخطاب رضى الله عنهما قر أقوله - عز وجل وفاكهة وأبا وقال فـا الاب ثم قال ما كافنا أو ما أمرنا بهذا والاب المرعى المتهيئ للرعى والقطع ومنه حديث قس بن ساعدة فجعل يرتع أبا وأصيد ضبا وفى الاساس وتقول ذلان راع له الحب وطاع له الاب أى زكازرعه واتسع مرعاه والاب بالتشديد لغة | في الاب بالتخفيف بمعنى الوالد نقله شيخنا عن ابن مالك في التسهيل وحكاء الازهرى في التهذيب و غيرهما و قالوا استابلت ولا نا به این أي اتخذته أبانبه على ذلك شيخنا مستدركاهلى المصنف * قلت انما لم يذكره لندرته ومخالفته للقياس قال ابن الاعرابی استاب - أبا التخذه نادر و انما قياسه استاب (و) أب (د) باليمين) قال أبو سعد بليدة باليمن ينسب اليها أبو محمد عبد الله بن الحسن بن الفياض | الهاشمى وقال أبو طاهر السلفي هي كسر الهمزة قال سمعت أبا محمد عبد العزيز بن موسى بن محسن القلعي يقول سمعت عمر بن | عبد الخالق الابي يقول بناتى كا من حضن لتسع سنين كذا في المعجم * قلت ونسب اليها أيضا الفقيه المحدث أبو العباس أحمد بن سلمان | ابن أحمد بن صبرة الحميرى مات سنة ۷۳٨ ولى قضاء مدينة أب ترجمه الجندي وغيره (و) اب بالكسرة باليمن) من قرى ذى جبلة فصل الهمزة من باب الباء) ( أتب) ١٤٣ قال أبو طاهر وكذابة وله أهل اليمن بالكسر ولا يعرفون الفتح كذا في المعجم وقال الصاغاني هي من مخلاف جعفر (وأب للسير يئب) بالك مر على القياس في المضعف اللازم ( و يؤب) بالضم على خلاف القياس واقتد مر عليه الجوهرى وتبعه على ذلك ابن مالك فى لامية الافعال و استدركه شيخنا في حواشي ابن الناظم على أبيه أنه جاء بالوجهين فالاولى ذكره في قسم ماورد بالوجهين (أبا وأبيبا ) على فعيل ( وأبابا) كحاب (وأبابة) كحابة ( تهيأ ) للذهاب و تجهر قال الاعشى صرمت ولم أصر مكم و اصدارم * أخ قد طوى كثحا و أب ليذهبا أي صرمتكم في تهيئى مفارقتكم ومن تهيأ للمفارقة فهو كن دمرم قال أبو عبيد أبيت أوب أبا اذا عزمت على المسير وتهيأت ) كانتب) من باب الافتعال (و) أب ( الى وطنه) يؤب ( أبا وابابة ) ككتابة (وأبابة) كه ابة وأبا با كحاب أيضا ( اشتاق) والاب النزاع إلى الوطن عن أبي عمر وقاله الجوهرى والمعروف عند ابن دريد يئب بالكمر وأنشد لهشام أخي ذي الرمة وأب ذو المحضر البادي أبابته * وقوضت نيه أطناب تخييم (و) أب يده الى سيفه ردها ليله ) وفى بعض النيخ يستله وذكره الزمخشري في آب بالمدول الصاغاني وليس ثبت (وهو فى أبابه) بالفتح وأبابته أى ( في جهازه ) بفتح الجيم وكسرها ( و أب أبه) أى (قصد قصده) نقله الصاغاني (وأنت أبابته ) بالفتح ( و يكسر) أى (استقامت طريقته فالا بابة بمعنى الطريقة ( والأباب) بالفتح (الماء والسراب) عن ابن الاعرابي وأنشد سا جا مستخف الحمل * تشق أعراف الاباب الحفل أخبر أنها سفن البر (و) الاباب ( بالضم معظم السيل والموج) كالعباب قال أباب به رضا حك هزوق * قال شيخنا صرح أبو حيان | وتلميذه ابن أم قاسم أن همزتها بدل من العين وانها ليست بلغة مستقلة انتهى وأنكره ابن جنى فقال ايست الهمزة فيه بدلا من عين عباب وان كاور سمعنا ه وانما هو فعال من أب اذاماً * قلت ومن الامثال وقالو اللظباء أن أصابت الماء فلا عباب وان لم تصب - الماء أباب أى لم تأتب له ولاته ألطلبه راجعه في مجمع الامثال وفي التهذيب الوب التهيؤ للحملة في الحرب يقال حبووب اذاته. اللحملة قال أبو منصور الاصل فيه أب فقلبت الهمزة واوا (و) عن ابن الاعرابي (أب) اذا (هزم محملة ) وفى بعض النسخ محملة بالجيم وهو خطأ (الامكذوبة) بالنصب وهو مصدر كذب كما يأتى (فيها) أى الجملة (وأبة اسم) أى علم لرجل كما ه و صنيعه في الكتاب فانه يريد بالاسم العلم ( وبه سميت أية العليا و) أبة (السفلى) وهما (قريتان بلحج) بفتح فسكون بلدة بعدن أبين من اليمن أى كما سميت أبين بأبين بن زهير (و) أبة ) بالضم د بأفريقية) بينها و بين القيروان ثلاثة أيام وهى من ناحية الارس، وصوفة بكثرة الفواكه وانبات الزعفران ينسب اليها أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد المعطى بن أحمد الانصارى الابى روى عن أبي حفص يل الرقى كتب عنه أبو جعفر أحمد بن يحيى الجارودى بمصر وأبو العباس أحمد بن محمد الابي أديب شاعر سافر الى اليمن واقى الوزير العبدى ورجع إلى مرفأ قام بها الى أن مات فى سنة ٥٩٨ كذا فى المعجم * قلت أما عبد الرحمن بن عبد المعطى المذكور فالصواب في نسبته الأبي منسوب الى جده أبى نبه على ذلك الحافظ ابن حجر و ممن نسب اليها من المتأخرين الامام أبو عبد الله محمد بن خليفة التونسي الأبي | شارح مسلم تلميذ الامام ابن عرفة ذكره شيخنا ( وأبب) اذا (صاح) والعامة تقول هيب ( وتأبب به ) أى ( تعجب وتجمع ) نقله الصاغانى | (وأبى) بفتح الهمزة وتشديد الباء والقصر ( كنى نهر بين الكوفة و بين (قصر) ابن هبيرة (بنى مقاتل) هكذا فى النسخ وصوابه - ابن مقاتل وهو ابن حسان بن ثعلبة بن أوس بن ابراهيم بن أيوب التيمى من زيد مناة وسيأتى ذكره ( ينسب إلى أبي بن الصامغان من - ملوك النبط) ذكره الهيثم بن عدى ( ونهر ) من أنهار البطيحة (بواسط (العراق) وهو من أنهارها الكبار (و) ورد فى الحديث عن - محمد بن اسحق عن معبد بن كعب بن مالك قال لما أتى النبي صلى الله عليه وسلم بني قريظة ونزل على بثر من أبيارهم في ناحية من أموالهم يقال لها بتر أبى وهى (بئر بالمدينة) قال الحازمي كذا وجدته مضبوط المجود الخط أبي الحسن بن فرات (أوهى) وفي نسخة هو انا بالنون مخففة كهنا) قال الحازمي كذا سمعته من بعض المحصلين كذا فى المعجم وسيأتي ذكره في محله ان شاء الله تعالى * ومما (المستدرك) يستدرك عليه أب اذ احرك عن ابن الاعرابي وائتب اذا اشتاق وأبى بن جعفر النجير مي محدث ضعيف و سالم بن عبد الله بن أبي | اندلسی روى عن ابن مزين وسيأتي في آخر الكتاب الاتب بالكسر) كذا في الفخ الكثيرة وفي بعضها بالضبط فيكون على ( أتب ) مصر مقتضی قاعدته بالفتح ( والمكتبة مكنسة برد) أونوب يؤخذ و ( يشق) في وسطه (فقلبه المرأة ) أى تلقيه في عنقها من غير جيب ولا کمین) تقنية كم (و) قال الجوهرى الاتب (البقيرة) وسيأتي بيانها (و) الاتب (درع المرأة و ) قبل الاتب ( ماقصر من الثياب فنصف - الساق) أى بلغ الى نصفه (أو) هو النفسية وهو (سراويل بلا رجلين أو ) هو ( قيص بلا كمين كما قاله بعضهم وفي حديث التخصى ان جارية زنت فرادها خمسين وعليه أتبلهاء ازار الاتب بالكسر بردة تشق قتلبس من غير كمين ولا جيب وعليه اقتصر جماهير أهل اللغة وقيل الاتب غير الازار لا رباط له كالتكة وليس على خياطة السراويل ولكنه قيص غير مخيط الجانبين (ج آتاب) على القياس في فعل بالكسر ( واتاب) بالکسر ( وأتوب) بالهم كفلوس و آتب کا فلس على القياس في فعل بالفتح (وأتب الثوب تأتيبا ) أي (صبر أتبا ) هضيم الحشار ود المطى بخترية * جميل عليها الاتحمى المؤتب قال كثير عزة ١٤٤ فصل الهمزة من باب الباء) (أدب) (و) قد تأتب به وانتب) أى ( لبسه وأتبه) به وأتبه اياه تأتيها) كلاهما ( ألبسه اياه أى الاتب فلبسه وعن أبي زيد أثبت الجارية - تأتيها اذا اذرعتها درعا وانتيت الجارية فهى مؤتتبة اذا لبست الاتب (واتب الشعير بالكسر قشره) قال شيخنا ضبطه هذا بالكسر يدل على أن الاتول مطلق بالفتح والا كان هو تكرارا كما هو ظاهر (والنأتب الاستعداد والتصلب) أيضا نقله الصغافى (و) عن أبي حنيفة هو (أن تجعل جمال القوس) بالكسر ( فى صدرك وتخرج منكبيك منها) فيصير القوس على منكبيك ( ورجل ، وتب ( منب) الظفر اعظم معوجه) نقله الصاغاني المنتب) بإنشاء المثلثة ( كبير ) أهمله الجوهرى وقال غيره هو ( المشمل) وزنا ومعنى وكان | الصحيح عند الجوهرى انه بالتاء المثناة الفوقية كما هو رأى كثيرين (و) قال الليث المكتب ( الارض السهلة و ( قال أبو عمر و المنب (الجدول ) أى نهر صغير (و) في نوادر الاعراب المئاب ( ما ارتفع من الارض) وقال ثعلب عن ابن الاعرابي في هذا كاله بترك الهمزنة له الصاغاني ( والما تب جمعه وع) قال كثير عزة وأنشده أبو حنيفة في كتاب الانواء وهبت رياح الصيف ير مين بالسفا * تليمة باقي قرمل بالما تب وزعم شيخنا انه في شهر كثير اسم لماء كما قاله شراحه * قلت بل هو واد من أودية الاعراض التي تسيل من الحجاز في نجد اختلط فيه عقل بن كعب وزبيد من اليمن ( أو جبل كان فيه صدقاته صلى الله عليه وسلم والأئب محركة شجر مخفف الا تأب) بوزن أفعل ونظيره | شمال و شمال فان الاول لغة في الثاني الذي هي الريح الشامية ثم نة لو احركة الهمزة إلى الساكن قبلها فبقى شمل كما ذكره النحاة | (المستدرك ) و بعض اللغويين قاله شيخنا وسيأتى فى أتأب أنه ليست بلغة في أثب ومن ظنها لغة فقد أخطأ * ومما يستدرك عليه الاثيب موجهة في ( أدب ) رمل الضاحي قرب رمان في طرف سلمى أحد الجبلين كذا في معجم البلدان الادب محركة) الذي يتأدب به الاديب من الناس سمى به لانه يؤدي الناس إلى المحامد وينهاهم عن المقابح وأصل الادب الدعاء وقال شيخنا ناقلا عن تقريرات شيوخه الادب ملكة تعصم - من قامت به همایشينه وفي المصباح هو تعلم رياضة النفس ومحاسن الاخلاق وقال أبوزيد الانصارى الادب يقع على كل رياضة محمودة يتخرج بها الانسان في فضيلة من الفضائل ومثله في التهذيب وفي التوشيح هو استعمال ما يحمد قولا وفعلا أو الاخذ أو الوقوف | مع المستحسنات أو تعظيم من فوقك والرفق بمن دونك ونقل الخفاجي في العناية عن الجواليقي في شرح أدب المكاتب الادب في اللغة - حسن الاخلاق وفعل المكارم واطلاقه على علوم العربية مولد حدث في الاسلام وقال ابن السيد البطلميوسى الادب أدب النفس | والدرس والادب الطرف) بالفتح ( وحسن التناول) وهذا القول شامل لغالب الاقوال المذكورة ولذا اقتصر عليه المصنف وقال أبوزيد ( أدب) الرجل ( ن ) يادب ( أدبافه و أديب ج أدباء وقال ابن بزرج لقد أدبت آدب أدبا حسنا و أنت أديب ( وأديه ) أي | (علمه فتأدب) تعلم واستعمله الزجاج فى الله عز وجل فقال والحق في هذا ما أدب الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم (و) فلان قد (استأدب) بمعنى تأدب ونقل شيخنا عن المصباح أدبته أدبا من باب ضرب علمته رياضة النفس ومحاسن الاخلاق و أدبته تأديبا مبالغة وتكثير ومنه قيل أدبنه تأديبا اذا عاقبته على اساءته لانه سبب يدعو الى حقيقة الادب وقال غيره أذ به كضرب وأد به راض أخلاقه وعاقبه على اساءته لدعائه اياه الى حقيقة الادب ثم قال و به تعلم أن في كلام المصنف قصورا من وجهين والادبة بالضم والمأدبة) بضم الدال المهملة كما هو المشهور وصرح با فصحبته ابن الاثير وغيره (و) أجاز بعضهم (المأدبة) بفتحها وحكى ابن حنى كسرها أيضا فهى مثلثة الدال و نصوا على أن الفتح أشهر من الكسر كل ( طعام صنع لدعوة) بالضم والفتح ( أوعرس) وجمعه المادب قال صخر الغي يصف عقابا كأن قلوب الطير في قعر عشها * نوى القسب ملقى عند بعض المادب قال سيبويه قالوا المأدبة كما قالوا المدعاة وقيل المأدبة من الادب وفى الحديث عن ابن مسعود ان هذا القرآن مأدبة الله في الارض فتعلموا من مأدبته يعنى مدعاته قال أبو عبيد يقال مأدبة ومأدبة فن قال مأدبة أراد به الصنيع يصنعه الرجل فيد عواليه الناس شبه | القرآن بصنيع صنعه الله للناس لهم فيه خير و منافع ثم دعاهم اليه ومن قال مأدبة جعله مفعلة من الادب وكان الاحمر يجعلهم الغتين مأدبة ومأدبة ، معنى واحد وقال أبو زيد ادبت أو دب ابد اب و أدبت آدب أدبا والمأدبة للطعام فرق بينها و بين المأدبة الادب و ادب البلاد) يؤدب (اید اباء لا (۱۵) قسطا وعدلا) و آدب القوم إلى طعامه بود بهم ابد ابا و آدب عمل مأدبة ( والادب بالفتح العجب ) محركة قال منظور بن حبة الاسدي يصف نافته غلابة للناجيات الغلب * حتى أتى أز بيها بالادب م قوله غلابة الخ في تكملة الأزبي السرعة والنشاط قال ابن المكرم ورأيت في حاشية في بعض نسخ الصحاح المعروف الادب بكسر الهمزة وجد ذلك بخط أبي الصاغاني أن بين المشطورين زكريا في نسخته قال وكذلك أورده ابن فارس في المجمل وعن الاص: مي جاء فلان بأمر ادب مجزوم الدال أى بأمر عجيب وأنشد مستة مشاطير ساقطة وذكرها فراجعه اه سمعت من صلاصل الاشكال * ادبا على لباتها الحوالى قلت وهن اثمرة قوله بالفتح اشارة الى المختار من القولين عنده وغفل عنه شيخنا فاستدركه على المصنف وقال الا أن يكون ذكره تأكيد اودفع الما اشتهر انه بالتحريك وليس كذلك أيضا بل هو فى مقابلة ما اشتهر انه بالكسر كما عرفت ) كالادبة بالضم و ( الادب بفتح فسكون أيضا (مصدر أد به يأدبه بالكسر اذا دعاه الى طعامه والادب الداعي الى الطعام قال طرفة نحن في المشتاة تدعو الجفلى * لاترى الادب فينا ينتفر (( فصل الهمزة من باب الباء) (أرب) 120 والمأدوية في شعر عدى التي قدم اها الصنيع ويجمع الادب على أدبة: مثال كتبة وكاتب وفي حديث على أما اخواننا بنو أمية - فقادة أدبة ( كا دبه اليه يؤدبه (اید ابا) نقلها الجوهرى عن أبي زيد (و) كذا ( أدب) القوم ( يأدب) بالكسر (أدبات حركة) أى ( عمل مأدبة) وفي حديث كعب ان الله مأدبة من لحوم الروم، رج عكا أراد أنهم يقتلون بها فتنتاب هم السباع والطير تأكل من لحومهم ( و أدب البحر) بالتحريك ( كثرة مائه ) عن أبي عمرو يقال جاش أدب البحر وأنشد * عن ثيج البحر يجيش أدبه وهو مجاز ( وأدبي كر بي ) و غلط من ضبطه مقصورا قال في المراصد (جبل) قرب عوارض وقيل في ديار طي حدا ، عوارض وأنشد فى المعجم للشماخ كانها وقد بدا عوارض * وأدبى في السراب غامض والليل بين قنوين رابض * بجيزة الوادى قطانواهض وقال نصر ادبي جبل حذاء عوارض وهو جبل أسود في ديار طئ وناحية دار فزارة ومما يستدرك عليه جمل أديب اذار يض وذال (المستدرك ) وكذا مؤدب وقال مزاحم العقيلي فهان به مرفن النوى بين عالج * ونجران تصريف الاديب المذلل رمما تدرك عليه ذأرب قال ابن الاثير في حديث أبي بكر رضى الله عنه لنتألمن النوم على الصوف الاذربي كما يألم أحدكم النوم - على حسك السعدان الاذربي منسوب الى أذربيجان على غير قياس قال هكذا يقوله العرب والقياس أن يقول أذرى بغير باء كما يقال في النسب إلى رامهرمز رامى قال وهوم طرد في النسب الى الاسماء المركبة وذكره الصغاني ( الارب بالكسر) والسكون هو (أرب) (الدهاء) والبصر بالا ور (كالاربة) بالكسر ( ويضم فيقال الاربة وزاد في لسان العرب والارب كالضرب (والذكر ) هكذافى الذيخ بالنون مضمومة والذي في لسان العرب وغيره من الامهات اللغوية السكر بالميم ( والخبث) والشر ( والغائلة) ورد فى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الحيات فقال من خشى خبثهن وشرهن وار بهمن فليس منا أصل الأرب بكسر فسكون الدهاء - والمكر أى من توقى قتلهن خشية شرهن فليس ذلك من سنتنا قال ابن الاثير أى من ختى عائلتها وجين عن قتلها الذي قيل في الجاهلية انها تؤذى قاتلها أو تصيبه بخبل فقد فارق سنتنا و خالف ما نحن عليه وفي حديث عمرو بن العاص فأربت بأبي هريرة ولم - يضرر بي أي احتلت عليه وهو من الادب الدهاء والمكر والعضو) الموفر الكامل الذى لم ينقص منه شئ و يقال لكل عضوارب | يقال قطعته اربا اربا أى عضوا عضو ا و عضو م وفروا الجمع آراب يقال السجود على سبعة آراب وأراب أيضا وأرب الرجل | اذا سجد على آرا به متمكنا وفي حديث الصلاة كان يسجد على سبعة آراب أي أعضاء واحدها ارب بكسر فسكون قال والمراد بالسبعة ) الجبهة واليدان والركبتان والقدمان والا راب قطع اللحم ( والعقل والدين) كلاهما عن - بط في بعض النسخ الدين بفتح الدال المهملة ( والفرج) قاله السلمي في تفسير الحديث الآتى قيل وهو غير معروف وفى بعض النسخ الفرح محركة آخره حاء مهملة - (و) الارب (الحاجة كالاربة بالكسر والضم و) فيه لغات أخرى ير ماذكرت منها ( الأرب محركة والمأربة مثلثة الراء) كالمأدبة مثلثة الدال وفي حديث عائشة رضى الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أملك كم لار به أى حاجته تعنى انه صلى الله عليه | وسلم كان أغليكم لهواء وحاجته أى كان يملك نفسه وهواء وقال السلمي هو الفرج ههنا وقال ابن الأثير أكثر المحدثين يروونه بفتح الهمزة والراء يعنون الحاجة وبعضهم يرويه بكسرها وسكون الراء وله تأويلان أحدهما انه الحاجة وانثاني أرادت العضو وعنت من الاعضاء الذكر خاصة وقوله في حديث المخنث كانوا يعدونه من غير أولى الاربة أى النكاح والاربة والأدب والمأرب - كامه كالارب تقول العرب في المثل مأربة لاحفاوة قال الزمخشري والميداني أي انما يكر من الأرب له فيك لا محبة والمأربة الحاجة والحفاوة الاهتمام بالأمر والمبالغة في السؤال عنه وهى الاراب والادب والمأربة والمأربة قاله ابن منظور وجمعها ما رب قال الله تعالى ولى فيها ما رب أخرى وقال تعالى غير أولى الاربة من الرجال قال سعيد بن جبير هو المعتوه (و) لقد (أرب) الرجل يأرب (اربا كصغر) يصغر (صغرا) اذا صارزادها، (و) أدب (أرابة) لكرامة) أى (عقل فهو أريب) من قوم أرباء (وأرب) ككتف (و) أرب بالشی (کفرح درب به وصارفیه ماه را بصيرا فهو أرب ككتف قال أبوء بدرمنه الاريب أى ذودها، وبصر قال أبو العبال الهذلي يرثى عبد بن زهرة يلف طوائف الاعدا، وهو بالفهم أرب (و) قد أرب الرجل اذا احتاج الى الشئ وطلبه - يأرب أربا قال ابن مقبل وان فينا صبوحا ان أربت به * جمعاتها الافاغانينا جميع ألف أى ثمانين ألفا أزبت به أى احتجت اليه وأردته ( و ) أرب (الدهر اشند) ورد فى الحديث قالت قريش لا تعجلوا في الفداء لا يأرب عليكم محمد وأصحابه أى ينددون عليكم فيه قال أبو د واد الايادي يصرف فرسا أرب الدهر فأعددت له * مشرف الحارك محبوك الكند قال في التهذيب أى أراد ذلك من او طلبه وقواهم أرب الدهر كان له أربا يطلبه عند نافيلم لذلك وأرب الرجل أربا أنس وأرب بالشئ ضن به وشح ( و ) أدب ( به کاف) و علق ولزمه قال ابن الرقاع * ومالا مرئ أرب بالحياة عنها ميص ولا مصرف * أى كلف ( و ) أربت معدته فسدت و ) أدب عضوه أى سقط وأرب (الرجل) جذم و ( تساقطت) آرا به أى ( أعضاؤه ) وقد غلب في اليد (و) أدب الرجل (قطع ار به و) في حديث عمر رضی الله عنه انه نقم على رجل قولا قاله فقال له أربت عن ذى يد يك معناه ذهب ما في يديك حتى تحتاج وفي التهذيب (أربت من ذى (يديك) وعن ذى يديك وقال شمر سمعت عن ابن الاعرابي يقول أربت في (۱۹) - تاج العروس اول) 127 فصل الهمزة من باب الباء )) (أدب) ذي يديك ومثله عن أبي عبيد وجعل شيخنا من يديك بن الجارة تحريفا من النساخ وهو هكذا في التهذيب بالوجهين أى سقطت آرائك من) وفى نسخة عن ( اليدين خاصة وقبل سقطت من يديك قال ابن الاثير وقد جاء في رواية أخرى لهذا الحديث خررت عن يديك رهي عبارة عن الجمل مشهورة كانه أراد أصابك خجل ومعنى خروت سقطت (و) أما قولهم في الدعاء ماله أربت (يده) فقيل قطعت أو افتقر فاحتاج الى ما بأيدى الناس) قاله الأزهرى وجاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فتعال دانى على عمل يدخلني الجنة فقال أرب ماله و في خبر ابن مسعود دعوا الرجل أرب ماله قال ابن الاعرابى احتاج فسأل فاله وقال القتيبى أى سقطت أعضاؤه وأصيبت وقال ابن الاثير فى هذه اللفظة ثلاث روايات احداها أرب بوزن علم ومعناه الدعاء عليه كما يقال تربت يداك يذكر فى معنى التعجب ثم قال ماله أى أى شئ به ومايريد والرواية الثانية أدب ماله بوزن جهل أى حاجة له وما زائدة للتقليل أى له حاجة بسيرة وقيل مناء حاجة جاءت به خذف ثم سأل فقال ماله والرواية الثالثة أرب بوزن كتف وهو الحاذق الكامل أى هو أرب فحذف المبتدأئم سأل فقال ماله أى ما شأنه ومثل في حديث المغيرة بن عبد الله عن أبيه ( والاربة بالضم ) هى (العقدة) قاله ثعلب (أو) هى التى لا تتحمل حتى تحل حلا وقد يحذف منها الهمزفيق الربة قال الشاعر هل لك باحدلة في صعب الر به * معترم هامته كالمحبه قال أبو منصور هى العقدة وأظن الاصل كان الاربة فحذف الهمز (و) الاربة ( القلادة) أى ولادة الكلب التي يقاد بها وكذلك الدابة | في لغة طيئ ( و) الاربة أخية الدابة والاربة (حلقة الاخية) أؤرى في الارض وجمعها أرب قال الطرماح ولا أثر الدوار ولا المالى * ولكن قد ترى أرب الحصون (و) الاربة (بالكسر الحيلة) والمكر وقد تقدم في أول المادة فذكره هنا ثانيا مستدرك والاربية بالضم أصل الفخذ يكون فعلية و يكون افعولة وستأتى الاشارة اليها في بابها ان شاء الله تعالى ( والأرب با الفتح) قال شيخنا ذكره مستدرك لان الاطلاق كاف وهو الفرجة التي ( ما بين اصبعي الانسان (السبابة والوسطى) نقله الصاغاني (و) الأرب ( بالضم صفار البهم) بالفتح فالسكون (ساعة) ما ( تولد و الأربد ان بالكسر معك ) عن ابن دريد وقال أحسبه عربيا (و) أيضا ( بقلة) والالف والياء والنون زوائد (داراب) مثلثة) أى ككتاب وسحاب وغراب (ع) أو جبل (أوماء) لبنى رباح بن يربوع كذا بخط اليزيدى والذى في المهجم انه ماء من مياه البادية ويوم اراب من أيا مهم غرافيه هذيل بن هبيرة الاكبر التغلبي بنى رياح بن يربوع والحى خلوف في نساءهم وساق نعمهم وجلبته من أهل أبضة طائعا * حتى تحكم فيه أهل اراب وقال مساور بن هند وقال منقذ بن عرفظة يرنى أخاه أهبان وقتلته بن وعجل يوم أراب بنفسى من تركت ولم يرشد * بقف أراب والمحدر و اسراعا وخادعت المنية عنك سرا * فلا جزع فلان ولا رواعا وقال الفضل بن العباس اللهي أتيكى أن رأيت لام وهب * مغانى لا تحاورك الجوابا أثافي لا ير من وأهل خيم * سواحد قد خوين على أرابا قلت وفى انساب البلاذرى أنشدت امرأة من بنى رياح وكانت أراب الزاهرة * فأضحت أراب بني العنبر ( ومأرب كمنزل ووقع في كلام المقدسى كثير وهو غلط قال شيخنا ولا تتصرف في السمة للتأنيث و العلمية ويجوز ابدال الهمزة الفاور بما التزم هذا التخفيف ومن هذا جعل ابن سيده ميها أصلية وألفها زائدة وقد أعادها المؤاف في الميم بناء على هذا القول (ع) وفي المصباح مدينة (باليمن) من بلاد الازد فى آخر جبال حضر، وت وكانت في الزمن الاول قاعدة التبابعة فانها مدينة بلقيس بينها و بين صنعاء نحو أربع مراحل وزاد في المراصد وقيل هو اسم قصر كان لهم وقيل اسم الملاك سيارهي كورة بين حضرموت و صنعاء (معلمة) مفعلة من الملح ومنه صلح مأرب أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم أبيض بن حمال وأنشد في الاساس في الأساس الذي بيدى فى ماء مأرب الظمان مأربة ٢ ( و ) قال أبو عبيد (آرب عليهم) مثالى أفعل يؤرب (ابرابا فاز و فلج) قال اميد في ماء مأرب للظماء ما رب اه قضيت امانات وسليت حاجة * ونفس الفتى رهن بقمرة مؤرب أى غالب يسلبها وأرب عليه قوى قال اوس بن حجر ولقد أربت على الهموم بجمرة * عيرانة بالردف غير لون أى قويت عليها واستعنت بها ( وأرب العقد كضرب) بأربه أربا أحكمه ) وكذا أر به أى عقده و شده قال أبو زبيد على قتيل من الاعداء قد أربوا * انى لهم واحد نائى الاناصير أربوا أى وثة وا انى لهم واحد وأنا صبرى ناؤن عنى وكان أربوا من تأريب العقدة أى من الارب وقال أبو الهيثم أى أعجبهم ذالك فصار كأنه حاجة لهم في أن أبقى مغتر با نائيا عن انصاری (و) أرب فلا ناضر به علی (ارب بالكس مرأى عضو (له) وقال ابن شميل أرب - في الأمر أي بلغ فيه جهده وطاقته وفطن له وقد تأرب في أمره ( والأربى بفتح الراء) والموحدة مع ضم أولهم قصور هكذا ضبطه ابن مالك وأبو حيان وابن هشام (الداهية) أنشد الجوهرى لابن أحمر فلما غسى ليلى وأيقنت انها * هي الأربى جاءت بأم حبوكرى فصل الهمزة من باب البراء) (أسب) ١٤٧ هى كشعبي ٣ و أرمى ولا رابع لها وستأتى ( والتأريب الاحكام) يقال أرب عقدتك أنشد ثعلب الكتاز بن نفيع ية ولها قوله وأرمى كذا بخطه غضبت علينا أن علاك ابن غالب * فهلا على جديد في ذاك تغضب هما حين يسعى المرء معاة جده * أنا خافش داك العقال المؤرب (و) التأريب ( التحديد) والتحريش والتفطين (والتوفير وانت كميل) أى تمام النصيب أنشد ابن برى شم مخاميص تقسیم مرادیمم * ضرب القداح وتأريب على اليسر ٣ ولا وجود لها في القاموس ولا في اللسان ولا غيرهما واعلها أدمى بالدال المهملة أو أرنى بالراء فقدذ كر وهي أحد أيار الجزء روهي الانصباء والتأريب أيضا الشمع والحرص قاله أبو عبيد وأرب العضو قطعه موفر ا يقال أعطاه عضوا الاشموني أن أدمى اسم مؤربا أى تامالم يكسر وعضو مؤرب أى موفر وفى الحديث أنه أتى بكتف مؤربة أكل ما وصلى ولم يتوضأ المؤربة هي الموفرة التى موضع وأرنى حب يعقد به الم ينقص منها شئ وقد أربته تأريبها اذا وفرته مأخوذ من الارب وهو العضو (و) قبل كل ما وفر فقد أرب و ( كل موفر مؤرب و ) من اللبن فراجعه فان فيه زيادة المجاز (تأرب) عليه افلان أى (تأبى و تشدد) وتعسر و تأرب على اذا تعدى وكأنه من الاربة العقدة وفي حديث سعيد بن العاص عماذكره اه قال لابنه عمر ولا تتأرب على بناتى أى لا تشد د و نتعد ( و ) تأرب أيضا ( تكلف الدهاء) والمكر والخبث قال رؤبة فانطق بارب فوق من تأريا * والارب يدهى خب من تخيبا في النسخة المطبوعة من الصحاح الخطر بدل ( والمستأرب) بفتح الراء على صيغة المفعول كذا ضبطه الجوهرى من استأرب الوراد اشتد و هو الذى قد أحاط الدين أو غيره من اليسراه النوائب با را به من كل ناحية ورجل مستأرب وهو (المديون) كان الدين أخذ با را به قال ونا هزوا البيع من نوعية رهق * مست أرب عضه السلطان مديون هكذا أنشده محمد بن أحمد المفجع أى أحذه الدين من كل ناحية والمناهرة في البيع انتهاز الفرصة ونا هزوه أي بادروه والرهق الذى | به خفسة وحدة وعضه السلطان أى أرهقه وأعجله وضيق عليه الأمر والترعية الذي يحيدر عى الابل وفي بعض النسخ المستأرب - بكسر الراء ) والمؤارب) هو (المداهى) والمؤارية المداهاة وفلان يؤارب صاحبه أى يداهيه قال الزمخشري وفي الحديث مؤاربة | الاريب جهل وعناء أى أن الاريب وهو العاقل لا يختل عن عقله ( والأربان) بضم الهمزة لغة في العربات بالعين وسيأتي ( في ع رب وقدر ) بالكسر (أريبة) ككتيبة أى (واسعة) وأربة محركة اسم مدينة بالغرب من أعمال الزاب يقال ان حولها ثلثمائة وستين قربة اذبت الابل كفرح) تأزب از با لم تجتر) فهى ابل آزبة أى نامرة بجرتم الاتجتر قاله المفضل والازب بالكسر ) فالسكون (أرب ) (القصير ) عن الفراء وقيل هو (الغليظ) من الرجال قال وأبغض من قريش كل ازب * قصير الشخص تحسبه وليدا كأنهم كلى بقر الاضاحي * اذا قاموا حسبتهم قعودا ٤ البطن ( و ) الازب ( الداهية) يقال رجل ازب حزب أى داهية (و) الازب الليم و التقصير (الدميم و ) قال الليث الازب (الدقيق) بالدال المهملة فيهما من الدمامة ودقة الجسم كذا في النسخ وفي أخرى الرقيق (المفاصل الضاوي) الضئيل الذى لا تزيد عظامه ) ولا ألواحه ( وانماز يادته في بطنه وسفلته ) كأنه ضاوي محتل (و) في حديث العقبة هو شيطان اسمه (ازب العقبة) وهو الحية ان كان بكسر ، قوله مثل أي عظيم الهمزة وسكون الزاى كما في لسان العرب وسيرة الحلبي فلا يخفى ان محل ذكره هذا وان كان بفتح الهمزة وتشديد الموحدة فانه يأتى ذكره في زب ب ووهم من ذكره هنا) كابن منظور وغيره لان همزته زائدة والأزب ككتف الطويل كالا زيب) والا زب فعلى هذا يكون ضدا ( والأزبة) لغة في الأزمة وهى (الشدة والقحط ) يقال أصابتنا ازبة وآزية أى شدة ويقال للسنة الشديدة أزبة وأزمة ولزبة بمعنى واحد وفي حديث أبي الأحوص التسبيحة في طلب حاجة خير من القوح صيني في عام أزبة أولز بة يقال أصابتهم - أزبة دلزبة أى جذب و محل ( واذاب بالكسر ماء لبنى العنبر ) من بني تميم قال ماور بن هند وجلبته من أهل أبضة طائعا * حتى تحكم فيه أهل ازاب ويروى اراب بالمهملة * قلت ورأيت في أسماء البقاع وآزاب بالمد والزاى المعجمة موضع جاء ذكره في شعر اسهيل بن على فليعلم | ( وأزب الماء كضرب) مثل وزب بالواد (جرى) قبل (ومنه المتزاب) أي المرزاب وهو المتعب الذي يبول الماء وفى الترشيح هو ما يسيل | منه الماء من موضع عال ومنه ميزاب الكعبة وهو مصب ماء المطر (أو هو فارسى (معرب) قاله الجواليق (أى بل الماء) وربما لم يهمز - وجمعه المازيب والميازيب ويقال المرازب بتقديم الراء على الزاى قال شيخنا ومنعه ابن السكيت والفراء وأبو حاتم وفي التهذيب عن ابن الاعرابي يقال للميزاب مرزاب و مرداب بتقديم الراء وتأخيرها ونقله الليث وجماعة (وابل آزبة) أى (ضامرة) بجرتها لا تجتر قاله المفضل وأنشد فى التهذيب قول الاعشى ولبون مغراب أصبت فأصبحت * غربی و آز به قضبت عقالها قال الليث هكذا رواء أبو بكر الايادي بالباء الموحدة قال وهى التي تعاف الماء وترفع رأسها درواه ابن الأعرابي بالياء التحتية وقال هي العيوف القدور كانها تشرب من الازا، وهو مصب الدلو وسيأتى ( وتأزبوا المال بينهم) اذا (اقتسموه) نقله الصاغاني (الاسب (اسب) بالكسر) قبل همزتها مبدلة من واو (شعر الركب) محركة ( أو ) هو شعر (الفرج) قاله ثعلب وجمعه اسوب ( أو ) هو شعر (الاست) اقتصر عليه الجوهرى وحكى ابن جني في جمعه اساب قال أبو الهيثم العانة منبت الشعر من قبل المرأة والرجل والشعر النابت عليها ١٤٨ فصل الهمزة من باب الباء) (ألب) يقال له الشعرة والاسبر أنشد احمر الذي جاءت بكم من شفلح * لدى نبيها ساقط الاسب أهلها وقيل ان همزته منة لمبة عن الواو فأصله الوسب وهو كثرة العشب والنبات فقلبت الواوهمزة كما قالوا ارث وورث (و) منه قولهم - (أشب) ( كبش مؤسب كمعظم ) أى ( كثير الصوف و ) قد ( آسبت) وفي نسخة أوسبت ( الارض) اذا ( أعشيت فهى مؤسبة ( أشبه بأشبه) أشبا (خلطه) كذا في المحكم (و) أشب ( فلانا) أشبها (عابه ولامه بأشبه بالكسر ( ويأشبه) بالضم وهذه عن الاخفش وقبل قذفه وخلط عليه الكذب و آشفته آشبه لمنه قال أبو ذؤيب الهذلي ويأشبنى فيها الذين يلونها * ولو علمو الم يأشبونى طائل وفي الصحاح بباطل والأول أصبح وقبل أشبته عبته ووقعت فيه و أشبه بشر اذار ماء بعلامة من الشر يعرف بها و هذه عن اللحياني وقيل رماه به وخلطه وقولهم بالفارسية زور و آشوب ترجمه سيبويه فقال زور و أشوب قاله ابن المكرم * قات أمازو ر بالضمة الممالة | بمعنى القوة و آشوب بالمدبمعنى رفع الصوت والخصام والاختلاط ( وأشب الشجر كفرح) اشــافه وأشب (التف كت أشب) وقال | أبو حنيفة الاشب شدة التفاف الشجر وكثرته حتى لا يجازفيه يقال فيه موضع أشب أى كثير الشجر وغيضة أشبة وعيص أشب أى - ملتف وأثبت الغيضة بالكسر أى التفت وعدد أشب ومن المجاز قولهم عيصل منك وان كان أشبا أى وان كان ذاشوك مشقبك غير سهل كذا في الاساس وقولهم بعرق ذى أشب أى ذى التباس (وأشبته) أى الشر بينهم ( تأشيبا) قاله الليث و أشب الكلام بينهم | أشياء النف كما تقدم في المشجر و أشبه هو (والاشابة) من الناس ( بالضم الأخلاط) وهو مجاز (و) الانشابة (من) وفى نسخة في الكسب ما خالطه الحرام) الذي لا خير فيه والسحت و هو مجاز و يقال هؤلاء أشابة أى ليسوا من مكان واحد ( ج) الاشائب) قال - النابغة الذبياني وثقت له بالنصر اذ قيل قد غزت * قبائل من غسان غير أشائب بنوعه ذنبا وعمرو بن عامر * أولئك قوم بأسهم غير كاذب و يقال بها أو باش من الناس وأوشاب وهم الضروب المتة رقون وقال ابن المكرم الاشابة أخلاط الناس تجتمع من كل أوب وقرأت في كتاب معجم البلدان أشابة موضع بنجد قريب من الرمل ( والاشبانى محركة الاجر جدا) وقيل هو بالباء الموحدة بدل النون وقد أغفله كثير من الأئمة واستبعدوه كما قاله شيخنا قلت وهذا قد نقله الصاغاني وقرأت في كتاب الانساب للبلاذرى عند ذكر ابن ميادة الشاعر ما نصه وقال سماعة بن أشول النعامي من بني أسد لعل ابن أشبانية عارضت به * رعاء الشوى من مريح وعازب والاشبان من الصة البة ويروى ابن فرانية انتهى والتأشيب التحريش) بين القوم من أشبت الشعر بينهم وأشبه هو وقيل أشبت - القوم تأشيبا اذا اخلطت بعضهم بعضا وتأشبوا اختلطوا أواجتمعوا كانتشبوافيهما و) تأشيوا اليه انضموا) والتأشب هو التجمع ن هنا يقال جاء، فلان فيمن تأشب اليه أى انضم اليه والتف عليه وفي الحديث انه قرأيا أيها الناس اتقوار بكم ان زلزلة الساعة شئ عظيم فتأشب أصحابه اليه أى اجتمعوا اليه وأطافوا به وفي حديث العباس يوم حنين حتى تأشبوا حول رسول الله صلى الله | عليه وسلم أى أطافوا به (وهو) أى الرجل مأشوب الحسب غير محض قاله ابن سيده وأنشد البلاذرى للحرث بن ظالم المرى أنا أبوليلي وسيفى المعلوب * ونسبى فى الحى غير مأشوب و (مونشب) أى مخلوط وفى نسخة مؤشب ككرم (غير صريح في نسبه) وفي حديث الاعشى الحرمازي يخاطب سید تارسول الله | صلى الله عليه وسلم في شأن أمر أنه وقدقتى بين عيص مؤتشب * وهن شر غالب لمن غلب المؤتشب الملتف والعيص أصل الشجر ( وأشبه بالضم اسم من أسماء ( الذئب وفي حديث) عبد الله بن أم مكتوم) رضى الله عنه | انى رجل ضرير ( بيني و بينك أشب) فرخص لى فى كذا وكذا الأشب (محركة) كثرة الشجرية ال بلدة أشبه اذا كانت ذات شجر (المستدرك ) و( يريد) هذا ( التخيل الملتفة * ومما يستدرك عليه آشب كا حمد صقع من ناحية طالقان كان الفضل بن يحيى نزله شديد البرد عظيم الثلوج عن نصر و آشب بكسر الشين المعجمة كانت من أجل قلاع الهكارية ببلد الموصل أخر به ازنكى بن أفسنقرو بني عوضها | العمادية بالقرب ونبت اليه كذا فى المعجم ومما يستدرك عليه أيضا الاصحاب في النهاية لابن الأثير رأيت أبا هريرة وعليه از ارفيه - (الب) علق وقد خيطه بالاصطبة قال هي مشاقة المكان والعلق الخرق (ألب القوم البه) أى أتوه من كل جانب د) ألب الابل يأبها ويأ لبها ألبا جمعها و (ساقها) سوقا شديد او البت الجيش اذا جمعته (و) ألبت (الابل) هي اذا طاوعت و انساقت و انضم بعضها الى بعض) أنشد ابن الاعرابي ألم تعلمى أن الاحاديث في غد * وبعد غد يا ابن ألب الطرائد أي ينضم بعضها الى بعض وقيل يسر عن وسيأتى (و) ألب الحمار ط ريدته) بألبها (طردها) طردا (شدیدا كالبها) مضعفا (و) ألب الجيش والابل (جمع و) ألب الشئ يألب و يألب ألبا اذا اجتمع) قاله ثعلب و به فسر قول الشاعر وحل بقلبي من جوى الحب ميته * كمامات مسقى الصباح على ألب وقيل تجمع بدل اجتمع وتألبوا اجتمعوا وقد تألبوا عليه تألبا اذا انتظافر وا عليه وألبهم تأليبياجمعهم (و) ألب (أسرع) ومنه الالوب ) والمثلب وسيأتي يألب و يألب وفد مرقول الشاعر وهو مدركة بن حصن (فصل الهمزة من باب الباء) ( أنب) ألم تريا أن الاحاديث في غد * وبعد غد ألبن ألب الطرائد ١٤٩ أى يدمر عن نقله الصاغاني ( و) ألب اليه (عاد) ورجمع وهو من حد ضرب نقله الصاغاني (و) ألبت (السماء) تألب وهى ألوب (دام مطره او التألب كثعلب) صريح في أن تاءه زائدة وسيأتي له في التاء أن محل ذكره هنات ولم ينبه هنا فه وعجيب منه قاله شيخنا هو الشديد الغليظ المجتمع مناو) قال بعضهم هو ( من در الوحش و) التألب (الوعل وهى) أى أنثاه تألية (بهاء) تاؤه زائدة - (و) التألب (شجر و الالب بالكسر الفتر) في اليد ما بين الابهام والسبابة عن ابن جنى (و) الالب (شجرة) شاكة ( كالا نرج) ومنابتها ) ذرى الجمال وهى (سم) يؤخذ خضبها وأطراف أفغانها في دق رطبها و يقشب به اللحم ويطرح للسباع كلها فلا بلبتها اذا أكلته فإن هي شمته ولم تأكله عميت عنه وصمت منه كذا فى لسان العرب وقال أبو حنيفة وأخبث الالبا ، وهو جبل من السراة في شق تهامه قاله أبو الحسن المقدمى ونقله شيخنا ( و ) الالب (بالفتح نشاط الساقي وميل النفس إلى الهوى ) يقال ألب فلان مع فلان أى صفوه معه (و) الالب ( العطش) يقال ألب الرجل ألبا اذا حام حول المساء ولم يقدر أن يصل اليه عن الفارسي (و) الالب ( التدبير | على العد ومن حيث لا يعلم و ) الالب (مسلك المخلة) بالفتح أى جلدها (و) الالب (السم) القاتل ( و) الالب (الطرد الشديد) وقد البتها البا مثل غلبتها غلبا (و) الالب شدة الحمى والكرو) الالب (ابتدا برء الدمل) وألب الجرح ألبا و ألب يألب ألبا كلا هما براً أعلاه وأسفله نغل فانتقض والألب محركة لغة في البلب سيأتي ذكره (و) قال ( ربع ألوب) أى (باردة تسفى التراب) وسماء ألوب - دائم مطرها ( ورجل ألوب) هو الذى يسرع عن ابن الاعرابي وقيل هو ( سريع اخراج الدلو) عن ابن الاعرابي أيضا و أنشد تبشرى بمانع الوب ٢ مطرح لدلوه غضوب ( أو ) رجل ألوب أى ( نشيط) من الالب وهو نشاط الساقي وألب ألوب متجمع كبير قال البريق الهذلي بألب ألوب و حرابة * لدى متن وازعها الاورم والبهم جمعهم والالب الجمع الكثير من الناس (وهم عليه ألب) واحد بالفتح (والب واحد) بالكسر والأول أعرف و وعل واحد وصدع واحد و ضلع واحدأى مجتمعون عليه بالظلم والعداوة) وفى الحديث ان الناس كانوا عليه البا واحدا الالب بالفتح والكسر القوم يجتمعون على عداوة انسان قال رؤبة . قد أصبح الناس علينا ألبا * فالناس في جنب وكا جنبها ( والالبة بالضم في حديث عبد الله بن عمر وحين ذكر البصرة فقال أما أنه لا يخرج منها أهلها الا الألبة هى (المجاعة) مأخوذ من التألب التجمع كأنهم يجتمعون في المجاعة ويخرجون أرسالا وقال أبوزيد أصابت القوم ألبة وجلبة أى مجاعة شديدة (و) الألبة - (بالتحريك) لغة فى (البلبة) عن ابن المظفر هما البيض من جلود الابل وقال بعضهم الألب هوا الفولاذ من الحديد مثل الينب | والتأليب التحريض والافساد) وألب بينهم أفد يقال حسود ولب قال ساعدة بن جؤية الهذلي بيناهم يوما هنالك راعهم * ضبر لباسهم القتير مؤلب قوله مطرح الدلوه في تكملة الصاغاني مطرح لشفته ام الضبر الجماعة يغزون والقنير مسامير الدرع وأراد بها هذا الدروع نفسه اوراعهم أفزعهم (والمثلب) كنبر قال أبو بشر عن ابن بزرج هو (السريع) قال العجاج وان تناهيه تجده منهبا * فى وعكة الجدو حينا مثلبا (وألبان) كأنه تثنية ألب (د) ولكن الذى فى المعجم أنه جمع ابن كا جمال وجل في شعر أبي قلابة الهذلي ورواه بعضهم أليمان بالياء | آخر الحروف فعله حينئذ النون لا الباء وفي مختصر المراصد هى على مرحلتين من غزنين بينها و بين كابل وأهله من نسل الازارقة | الذين شردهم المهلب وهم إلى الآن على مذهب أسلافهم الا أنهم يذعنون للسلاطين وفيهم تجار مي اسير وأدباء وعلماء يخالطون - ملوك السند و الهند الذين يقربون من بلدهم ولكل واحد من رؤسائهم اسم بالعربية واسم بالهندية انتهى وألاب) كحاب (ع) ( وفي المهجم شعبة واسعة في ديار مزينة ( قرب المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (أنبه تأنيبا) عنفه و (لامه ) ووبخه ( أنب) (أو بكته ) والتأنيب ٣ أشد أشد العدل وهو التوبيخ والتشريب وفي حديث طلحة لامات خالد بن الوليد استرجع عمر فقلت يا أمير المؤمنين كذا بخطه و بالنسخ أيضا ألا أراك بعيد الموت تندينى * وفي حياتي مازودتی زادی فقال عمر لا تؤنبني التأنيب المبالغة فى التوبيخ والتعنيف ومنه حديث الحسن بن على لما صالح معاوية قبل له قد سودت وجوه | المؤمنين فقال لا تؤنبني ومنه حديث توبة كعب بن مالك مازالوا يؤنبونى (أو ) أنبه ( سأله فنجهه ) كذا في النسخ أى ردّه أقبح رد وفى بعض فيهه ( والأنب محركة الباذنجان) نقله الصاغانى قال شيخنا هو تفسير بمجهول فانه لم يذكر الباذنجان في مظنته قلت ولكن الشهرة تكفي في هذا القدر والله أعلم واحدته أنبة عن أبى حنيفة قلت وهو ثمر شجر بالايمن كبير يحمل کالاباذنجان بدو صغیر اثم يكبر حلوممزوج بالحموضة والعلامة يسكنون النون وبعضهم بقلب الهمزة عينا وقد ذكره الحكيم دارد في التذكرة وسيأتى | ذكره في الجيم ( والأتاب كه حاب الملك) عن أبي زيد ( أو عطر يضاهيه) عن ابن الاعرابي وأنشد أبوزيد تعل بالغدير والأناب * كرما تدلى من ذرى الأعناب أشد مكررة اه 10° فصل الهمزة من باب الباء )) (أوب) یعنی جارية تعمل شعرها بالاناب وفي الاساس تقول بلاد عبق الجذاب كانه ضمن بالاناب أى المسك وأصبحت مؤتنبا (وهو مؤتلب) (المستدرك ) بصيغة اسم الفاعل أى ( لا يشتهى الطعام) والانابيب الرماح واحدها أنبوب هنا ذكره ابن المكرم * ومما يستدرك عليه انت - ( آب ) بالكسر و تشديد النون والباء موحدة حصن من أعمال عزاز من نواحي حلب له ذكر الاوب و الاباب) ککتاب (و يشدد) و به قرى في التنزيل ان الينا ايابهم بالتشديد قاله الزجاج وهو في حال من أيب فيعل من آب يؤب والاصل ابوا با فاد غمت البناء في الواو - وانقلبت الواو الى الياء لانه اسبقت بسكون وقال الفراء هو يتخفيف الياء والتشديد فيه خطأ وقال الأزهرى لا أدرى من قرأ ايابهم - بالتشديد والقراء على ايامهم بالتخفيف قلت التشديد نقله الزجاج عن أبي جعفر وقال الفراء التشديد فيه خطل نقله الصاغاني | ( والأوبة والأيبة) على المعاقبة (والابية) بالكسر عن اللحياني (والتأويب والتأييب والتأوب) والانشاب من الافتعال كما يأتى - (الرجوع) وآب الى التي رجع وأوب وتأوب وأيب كله رجع وآب الغائب يؤب ما بارجمع ويقال ليهنك أو بة الغائب أى ابا به وفي الحدیث آيبون تائبون هو جمع سلامة لا يب وفي التنزيل وان له عند نالزلفي وحسن ما ب أى حسن المرجع الذي يصير اليه في الاخرة قال شمر كل شئ رجع الى مكانه فقد آب يؤب فهو آيب وقال تعالى يا جبال أوبى أى رجعى التسبيح معه وقرى أو بى أى عودى - معه في التسبيح كلما عاد فيه ( والاوب الهاب) نقله الصاغاني (والريح) نقله الصاغاني أيضا ( والسرعة) وفى الاساس يقال للسرع | في الاساس الذي بيدى في سيره الاوب الاوب ) (و) الادب (رجمع القوائم ) يقال ما أحسن أوب دواعى هذه الناقة وهو رجعها قوائمها (فى السير ) وما أحسن | الاوب أوب نعامة اه أوب يديها ومنه ناقة أووب على فعول والاوب ترجيع الايادي والقوائم قال كعب بن زهير كان أوب ذراعيها وقد عرقت * وقد تلفع بالفور العاقل أوب بدى فاقد شمطاء معولة * ناحت و جاوبها نكد متاكيل (و) الاوب (القصد والعادة والاستقامة) ومازال ذلك أر به أى عادته و همراه (و) الادب جماعة (النحل) وهو اسم جمع كان - رباء شماء لابد نواقلتها * الا السحاب والا الاوب والسبل الواحد آيب قال الهذلي وقال أبو حنيفة سميت أو بالا يا بها إلى المباءة قال وهي لا تزال في مسارحها ذاهبة وراجمة حتى اذا جمع الليل آبت كانها حتى لا يتخلف منها شئ (و) الادب الطريق والجهة) والناحية وجاؤا من كل أوب أى من كل طريق ووجه وناحية وقيل أى من كل ما تب ومستقر وفي حديث أنس قاب اليه ناس أى جاؤا اليه من كل ناحية والادب الطريقة وكنت على صوب فلان وأو به أى على طريقته كذافى الاساس وما أدرى فى أى أدب أى طريق أو جهة أو ناحية أو طريقة وقال ذو الرمة يصف صائدار مى الوحش طوى شخصه حتى اذا ما توقت * على هيلة من كل أوبته الها على هيلة أى فرع من كل أوب أى من كل وجه ورمي أو با أو أو بين أى رجها أو وجهين ورمينا أو با أو أوبين أى رشقا أو رشقين وسيأتي | في ندب ( و ) الاوب(ورود الماء ليلا) أبت المساء وتأوبته اذ اوردته ليلا والابية ان ترد الابل المساء كل ليلة أنشد ابن الاعرابي لا تردن الماء الا ابيه * أخشى عليك معشر اقران به * سود الوجوه يأ كاون الاهبه (و) قبل الاوب (جمع آيب) يقال رجل آيب من قوم أوب ، يقال انه اسم للجمع ( كالاواب والأياب) بالضم والتشديد فيهم او رجل | أواب كثير الرجوع الى الله تعالى من ذنبه والاواب التائب فى لسان العرب قال أبو بكر فى قولهم رجل أو اب سبعة أقوال تقدم منها - اثنان والثالث المسيح قاله سعيد بن جبير والرابع المطيع قاله قتادة والخامس الذي يذ كرذنبه في الخلاء فيستغفر الله منه والسادس قوله ويريد بالمسبح صلاة الحفيظ قالهما عبيد بن عمير و السابع الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب قلت ٣ ويريد بالمسبح صلاة الضحى عند ارتفاع النهار و شدة | الضحى كذا بخطه ولعله الحزومنه صلاة الأوابين حين ترمض الفصال وبه الله أبعده) دعاء عليه وذلك اذا أمرته بخطة فعصاك ثم وقع فيما يكره فأناك على تقدير مصلى صلاة فأخبرك بذلك فعند ذلك تقول له آبك الله وأنشد فاسبك هلا والله الى بغرة * تلم وفي الايام عنك غفول ام الفدى ٤ (و) يقال لمن تنصحه ولا يقبل ثم يقع فيما حذرته منه ( آبك و) كذلك ( آب لك مثل ويلك) و ا نأب مثل آب فعل و افتعل بمعنى قال | الشاعر ومن يتق فان الله معه * ورزق الله مؤتاب و نماد ع قوله خصيب كذا بخطه وقول ساعدة بن العجلان ألا يا لهف أفلتني خصيب ٤ * فقلبي من تذكره بليد فلو أنى عرفتك حين أرمى * لا بك مرهف منها حديد بالخاء المعجمة والذي في التكملة حصيب بالحاء يجوز أن يكون آبك متعد يا بنفسه أى جاء لا مرهف ويجوز أن يكون أراد آب اليك خذف وأوصل (وآيت الشمس) توب (ابابا المهملة فليحرر اه وأبوبا ) الاخيرة عن سيبويه أى (غابت) في ما بها أى في مغيبها كأنها رجعت الى مبدئها قال تبع فرأى مغيب الشمس عندما تبها * في عين ذي خلب وتأط حرمد وقال آخر * يبادر الجونة أن تؤبا * وفى الحديث شغلونا عن صلاة الوسطى حتى آيت الشمس ملا الله قلوبهم نارا أى غربت - من الادب الرجوع لانها ترجع بالغروب الى الموضع الذي طلعت منه وفى لسان العرب ولو استعمل ذلك في طلوعها لكان وجها الكنه الم يستعمل ( وتأوبه وتأيبه) على المعاقبة (أتاه ليلا و المصدر المجى القياسي (المتأوب والمتأيب) كلاهما على صيغة المفعول وفلات ( فصل الهمزة من باب الباء) ( أهب) ١٥١ سريع الأربة وقوم يحولون الواو ياء فيقول ٢ سريع الابية وأبت الى بني فلان وتأو بتهم اذا أنيتهم ليلا كذا في الصحاح وتأوبت اذا قوله فيقول كذا بخطه جنت أول الليل فأنا متأوب ومتأيب ( وانتيبيت الماء) من باب الافتعال مثل أبته وتأوبته ( وردنه ليلا ) قال الهذلي والذي في الصحاح فيقولون أقب رباع بنزه الفلاية لا يرد الماء الا انتها با و من رواه انتها با فقد صحفه ( وأوب) كفرح غضب وأو أبته ) مثال أفعلته نقله الصاغانى والتأويب) في السير نها را انظير الاساسد ليلا أو هو (السير جميع النهار) والنزول بالليل قال لامة بن جندل يومان يوم مقامات وأندية * ويوم سيرانى الاعداء تأويب قال ابن المكرم التأويب عند العرب سير النهار كاه الى الليل يقال أوب القوم تأويبا أى ساروا بالنهار وأسأدوا اذا ساروا بالليل (أو) هو (تبارى الركاب في السير ) قال شيخنا غيره مروف في الدواوين والمعروف الاول قلت هو فى انسان العرب والاساس والتكملة | ( كالما وبة) مفاعلة راجمع للمعنى الاخير كما هو عادته قال * وان تؤاو به تجده منوبا * وريح مؤوبة تهب النهار كله) والذى | قاله ابن بري مؤوبة في قول الشاعر قد جال بين دراسيه مؤوبة * مسمع لها بعضاء الارض تعزيز وهو ريح تأتى عند الليل (والاتيبة) بالمد (شربة القائلة) نقله الصاغاني ( وآبة) قرأت في معجم البلدان قال أبو سعد قال الحافظ أبو بكر أحمد بن موسی بن مرد و یه هی من قرى أصبهان قال و قال غيره انها (د) ويقال قرية (من ساوة) منها جرير بن عبد الحميد الابى | سكن الرى قال قلت أنا أما آية بليدة تقابل ساوة تعرف بين العامة باسوة فلا شك فيه أو أهله الشيعة وأهل ساوة سنة ولا تزال الحروب - بينهما قائمة على المذهب قال أبو طاهر السلفى أنشدني القاضي أبو نصر بن العلاء المهندی با هر من مدن أذربيجان لنفسه وقائلة أتبغض أهل آبه * وهم أعلام نظم والكتابه فقلت اليك عنى ان مثلى * يعادي كل من عادى الصدابه واليها فيما أحسب ينسب الوزير أبو سعد. منصور بن الحسين الاكبر صاحب بن عباد ثم و زر لمجد الدولة رستم بن فخر الدولة بن | بويه وكان أديبا شا عر ا مصنفا و هو مؤلف تاريخ الرى وأخوه أبو منصور محركان من عظماء الكتاب و زربالك طبرستان انتهى ورأيت في بعض التواريخ أن جرير بن عبد الحميد المتقدم ذكره نسبته الى قرية بأصبهان كما تقدم أولا وهو القاضي أبو عبد الله | الرازي الضبي نسبه الدارقطني (و) آية (د بافريقية) نقله الصاغاني ومارأيته في المعجم وانما قال فيه وآبة أيضا قرية من قرى | البهنسا من صعيد مه مر أخبرني بذلك القاضي المفضل قاضى الجيوش صرقات وكذار أيتها فى كتاب القوانين لابن الجيعان وذكر أنها مشتملة على ١٤٣٤ فدانا وعبرتها ۹۶۰۰ دينار وتذكر مع استنون وهما الان وقف على الحرمين الشريفين ثم ظهر انه تعصف ذلك على الصافانی و تبعه المصنف فانماهى أبه بضم فشد موحدة وقد تقدم ذكرها فى أ ب ب وماتب (د) وفي اسان | العرب موضع ( بالبلقاء) من أرض الشام قال عبد الله بن رواحة فلا وأبي ماسب لنأتينها * وان كانت بها عرب وروم وفي المراصد هي مدينة في طرف الشأم من أرض البلقاء (والمؤوب) هو (المدور والمفور) بالقاف كذا فى النيخ وفي بعضها بالغين المعجمة ( المسالم) وأوب الاديم قوره عن ثعلب ( ومنه) المثل (أنا مجيرها ) بتقديم الماء المهملة على الجيم تصغير حجر وهو الغار (المؤوب) المقور وعذيقها الموجب) عن ابن الاعرابی ( وآب شهر) مجمى (معرب) من الشهور الرومية وقد جاء ذكره في أشعار العرب كثيرا (والماب) في قوله تعالى طوبى لهم وحسن ما تب أى حسن (المرجع و) حسن (المنقلب) والمستقر (و) قولهم ( بينه ما ثلاث ) ما وب) أى ( ثلاث رحلات بالنهار ) نقله الصاغانى والاوبات) هي من الدابة ( القوائم واحدتها أو بة) وما بة البنر مثل مباءتها حيث يجتمع اليه الماء فيها وقيل لا يكون الاياب الا الرجوع الى أهله إبلا وفي التهذيب يقال للرجل يرجع بالليل إلى أهله قد تأوهم وانتابهم فيه ومؤتاب ومتأوب ومخيس) كمحدث ابن ظبيان الاوابی تابعی) روى عن عبد الله بن عمرو بن العاصر وغيره ( نسبة الى بني أواب (قبيلة) من تجيب ذكره ابن يونس واستدرك شيخنا على المصنف أيوب قيل هو فيعول من الاوب كقيوم وقيل هو فعول (المستدرك) كسفود قال البيضاوي كان أبوب روما من أولاد عيص بن اسحق عليه الصلاة والسلام وأول من سمى بهذا الاسم من العرب جد عدی بن زید بن حسان بن زيد بن أيوب من بنى امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم قاله أبو الفرج الأصبهاني في الاغانى اه قلت وأيوب | الذي ذكره بطن بالكوفة وهو ابن مجحروف بن عامر بن العصبة بن امرئ القيس بن زيد مناة فولد أبوب ابراهيم وسلم وثعلبة وزيد منهم عدي بن زيد بن حسان بن زيد بن أيوب بن مجروف الشاعر ومنهم مقاتل بن حسان بن ثعلبة بن أوس بن ابراهيم بن أيوب الذي نسب - اليه قصر مقاتل وقال ابن الكلبي لا أعرف في الجاهلية من العرب أبوب وابراهيم غير هذين وانما سميا بهذين الاسمين النصرانية كذا قال البلاذرى الاهبة بالضم العدة كالهبة) بالضم أيضا و أخذ لذلك الأمر أهبته أى هبته وعدته (وقد أهب للامر تأهيبا (أهب) وتأهب استعد وأهبة الحرب عدتها والجمع أهب والاهاب ككتاب الجلد) من البقر والغنم والوحش (أو) هو (مالم يد بغ) وفى الحديث أيما اهاب دبغ فقد طهر (ج) في القليل (آهبة) بالمد عن ابن الاعرابي وأنشد * سود الوجوه يأكلون الأهبه (و) في الكثير (أهب) بضم الاولين وقد ورد في حديث عائشة رضى الله عنها و حقن الدماء في أهبها أى في أجسادها وفى نسخة بسكون الهاء أيضا ( وأهب) محركة وفى نسخة أهب بالمدوضم الها ، و فى أخرى كا دم وفى لسان العرب قال سيبويه أهب اسم للجمع وليس - يجمع اهاب لان فعلا ليس مما يكسر عليه فعال وفى الحديث وفى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أهب عطنة أى جلود في دباغها - (و) اهاب بن عمير را جز ) أى شاعر (م) و بنواهاب وأهيب بطنان بالبصرة من بنى عبد الله بن رباح منهم عقيل بن سمير وأبو اهاب بن عزيز) بفتح العين المهملة وبراء بن منقوطتين ابن قيس بن سويد بن ربيعة بن زيد بن عبد الله من دارم الدار مى التميمي حليف | قوله وقال له الخ كذا بنى نوفل بن عبد مناف (صحابی) ذكره المستغفري وغيره فيهم ٢ وقال له في النهي عن الاكل متكنا أورده النسائي (و) في الحديث ) بنطه ولعل التقدير له ذكراهاب ( كحاب) وهو ( ع قرب المدينة) هكذا ضبطه الصاغانی و قال شيخنا و ضبطه ابن الاثير و القاضي عياض وصاحب حديث في النهى الخ أو نحو المراصد بكسر الهمزة وأوهم المصنف في روايته الفتح وقد عرفت أنه قلد الصاغاني فيما رواه وقال ابن الاثير ويقال فيه جاب بالياء التحتية (و) أهبان (كعثمان) اسم ( صحابي) ان أخذ من الاهاب فان كان من الهبة فا الهمزة بدل من الواو وسيأتى فى موضعه وهو اهبان بن اوس الا سلمى أبوعة بة أحد أصحاب الشجرة وأهبان بن صيفى الغفاري ويقال فيه وهبان اختلاف فيه وأهبان بن عياد ذلك ( أباب) الخزاعي مكلم الذئب صحابيان كذا في المعجم لابن فهد (وأيهب) على وزن فيصل ( ع ) من بلاد بني أسد لا يكاد يوجد فيه ماء الأياب كمكان) عن ابن الاثير في حديث عكرمة قال كان طالوت أبا با قال قال الخطابي جاء في تفسيره في الحديث انه (السقاء) كذا فى لسان العرب والايبة الاوبة على المعاقبة بمعنى الرجوع والتوبة ظاهر أنه من آب بثياب كباع بسع وقد قالوا انه امادة مهملة وانما خفف | كما ذكرنا فذكر المؤلف له هنا مستدرك قاله شيخنا