تاج العروس/الجزء الأول/فصل الحاء المهملة مع الهمزة
﴿فصل الحا﴾ المهملة مع الهمزة
﴿ أحأ بالتيس) اذا (دعاء) امالسفاد أو شراب ذكره أبو حيان وغيره وقيل حأ حابا لتيس اذا (حباً ) زجره بقوله - أحأ ( ومن حي) بكسرهما (دعاء الحمار الى الماء) أورده ابن الاعرابی ((الحب محركة جليس الملك) ونديمه (وخاصته) والقريب به (ج أحباء) كيب وأسباب و يقال هو من أحياء الملك وأحبائه أى خواصه وجلسانه (و) عن ابن الاعرابي (الحياة الطينة السوداء ) لغة في الحمأة ونقل الازهرى عن الليث الحياة لوح الاسكاف المستدير وجمعها حبوات قال الأزهرى هذا تصحيف - فاحش والصواب الجبأة بالجيم وقد تقدم وعن الفراء الحابيات الذئب والجراد وهو مستدرك على المصنف (رجل) (حنظا) ( احبنطا) بهمزة غير ممدودة (وحبنطأة) بالهاء (وجبطى) بلاهمز (و محنطى) قال الكائى به مزولا يهم رأى (قصير سمين) ضخم ( بطين) قاله الليث ( واحبنطأ) الرجل (انتفخ جوفه أو ) احبنظأ ( امتلأ غيظا ) قال أبو محمد بن برى صواب هذا أن يذكر في ترجمة حبط لان كلامهم لازما و متعد يا نقله شيخنا وحكى سيد و يه عن بعض العرب هو يحبك بحذف الهمزة ( والاسم منه الجينة (كالجيعة) بالكسر (و) يقال انه جاء) بخبر که کنان و دو نادر كما حكاه سيبويه ( و ) يقال (جا ) بقلب الداء همزة (وجانى) حكاه ابن جنى على الشذوذ و المعنى كثير الاتيان (وأجأنه) أى (جئت به و) أجاته (اليه) أى (ألجأته) واضطررته اليه قال زهير وجار سار معتمدا اليكم . أجاءته المخافة والرجاء في اور مكروما حتى اذاما . دعاه الصيف را نقطع الشتاء ضمنتم ماله وغدا جميعا . عليكم نقصه وله النماء قال الفراء أصله من جئت وقد جعلته العرب الجاء (وجاء أنى) همزتين (وهم فيه الجوهرى وهوا به جايأني باليا ، مبدلة بالهمزة الانه معتل العين مهم و اللام لا عكه ) أى مهموز العين معتل اللام ( فئته أجيبه غالبني بكثرة المجى ، فغلبته) أى كنت أشد مجيأمنه والذي ذكره المصنف هوا القياس و ما قاله الجوهرى هو المسموع عن العرب كذا أشار اليه ابن سيده (والجيئة) بالفتح ( والجاية القيح والدم) الاول ذكره أبو عمر وفى كتاب الحروف وأنشد تخرق ثغرها أيام خلت . على عجل نجيب بها أديم فيأها النساء فجاءمنها . فبعداة ورادعة ردوم أرقب عناة على الشك شك أبو عمرو وأنشد شمر فيأها النساء فحان منها . كعاة و رادفة رزوم وقال أبو سعيد الردوم معجمة لان مارق من السلح يسيل وفي أشعار بني الطماح في ترجمة الجميع بن الطماح تخدم نفرها أيام حلت . على نمكى تجيب لها أديم فيأها النساء فجاء منها . قبعتاة ورادفة ردوم قبعثاة عفلة كذا فى العباب (والجى ، والجي) بالفتح والكسر (الدعاء الى الطعام والشراب) وقواه . لو كان ذلك فى الهى ، والجى ما نفعه قال أبو عمر و الهى بالكسر الطعام والجى الشراب ( و ) قال الاموى هما اسمان من قولك (جأ جأ بالابل) اذا دعاها للشرب وهأ هأها اذادعاها الله الف وأنشد لا اذا الهراء وما كان على الهى * ولا الجى امتداحيكا (و) قال شمر (جيا القرية) اذا (خاطها والمحيأ كمعظم) هو (العذبوط) الذي يحدث عند الجماع يقال رجل مجيباً اذا جامع سلح قاله ابن السكيت (و) المجيأة (بهاء) هى (المفضاة) التى تحدث اذا جو معت) عن ابن السكيت أيضا (و) عن ابن الاعرابى (التجاياة المقابلة) يقال جابانى الرجل من قرب أى قابلنى ومربي مجايأة أى مقابلة (و) عن أبي زيد المجايأة (الموافقة كالجماء) بالكسر يقال جايأت فلانا أى وافقت مجيئه ويقال لو جاوزت هذا المكان الجايات الغيث مجاباً، وجداء اذار افقته (والجينة) بالفتح (موضع كالنفرة) أو هى الحفرة العظيمة ( يجتمع فيه الماء كالجنة) على وزن عدة وقوله ( كمعة وجمعة جاء بهم اللوزن ولو لم - يكونا مستعملين ثم ان قوله وجيعة يدل على ان الجبيئة بالكسر كذا هو مضبوط عند ناوا الصواب أنه بالفتح والكسر انما هو في المقصور فقط كما صرح به الصاغاني وغيره وأنشد للكميت ضفادع حيثة حسبت اضاة . منضبة ستمنعها وطينا والا عرف الجية) بتشديد الياء لا بالهمزة ( و) الجنة (قطعة) من جلد (ترقع بها النعل أوسير يخاط به وقد أجاءها) أى النعل اذا رقعها أو خاطها وأما القربة فانه يقال فيها جيأها كما تقدم عن شمر (و) قواهم ( ماجاءت حاجتك) هكذا بالنصب مضبوط في سائر النسخ وفسره ابن سيده في المحكم فقال أي ( ماصارت) وقال الرضى أى ما كانت وما استفهامية وأنت الضمير الراجع اليه لكون | الخبر من ذلك الضمير مؤنثا كما فى ما كانت أمك و يروى برفع حاجتك على انها اسم جاءت وما خبرها و أول من قال ذلك الخوارج لابن (المستدرك ) عباس حين جاء رسولا من على رضى الله عنهما . ومما يستدرك عليه بئة البطن أسفل من السرة إلى العانة والجياءة الجص قال زياد بن منقذ العدوى بل ليت شعري عن حبيبي من مكسحة : وحيث تبنى من الجياءة الاطم
كذا في المعجم والجميئة بالفتح موضع أو منهل وأنشد شمر لا عيش الا ابل جماعه . موردها الجينة أو نعاعه وانشاد ابن الاعرابي الرجز مشربها الجبة هكذا أنشده بضم الجيم وبالباء الموحدة وبعد المشطورين • اذار آها الجموع أمسى ساعه . وتقول الحمد لله الذي جاء بك أى الحمد لله اذ جئت ولا تقل الحمد لله الذي جئت وفي المثل شرما يجيئك إلى منة عرقوب قال الاصمعي وذلك ان العرقوب لام فيه وانما يحوج اليه من لا يقدر على شئ وفي مجمع الامثال لاجاء | ولا سا . أى لم يأمر ولم ينه وقال أبو عمر وجأ جنانك أى ارعها ( أما ) وفصل الحاكم المهملة مع الهمزة ( أحأ بالتيس) اذا (دعاء) امالسفاد أو شراب ذكره أبو حيان وغيره وقيل حأ حابا لتيس اذا (حباً ) زجره بقوله - أحأ ( ومن حي) بكسرهما (دعاء الحمار الى الماء) أورده ابن الاعرابی ((الحب محركة جليس الملك) ونديمه (وخاصته) والقريب به (ج أحباء) كيب وأسباب و يقال هو من أحياء الملك وأحبائه أى خواصه وجلسانه (و) عن ابن الاعرابي (الحياة الطينة السوداء ) لغة في الحمأة ونقل الازهرى عن الليث الحياة لوح الاسكاف المستدير وجمعها حبوات قال الأزهرى هذا تصحيف - فاحش والصواب الجبأة بالجيم وقد تقدم وعن الفراء الحابيات الذئب والجراد وهو مستدرك على المصنف (رجل) (حنظا) ( احبنطا) بهمزة غير ممدودة (وحبنطأة) بالهاء (وجبطى) بلاهمز (و محنطى) قال الكائى به مزولا يهم رأى (قصير سمين) ضخم ( بطين) قاله الليث ( واحبنطأ) الرجل (انتفخ جوفه أو ) احبنظأ ( امتلأ غيظا ) قال أبو محمد بن برى صواب هذا أن يذكر في ترجمة حبط لان الهمزة وهذا على قول من لم يفرق بينهما بل جعلهما واحدا (و) زعم الشرقي من القطامي أن حداء و بندقة (قبيلتان) وهما ( حداء بن نمرة ) بن سعد العشيرة ( وبندقة بن مظه) واسمه سفيان بن سلهم بن الحكم بن سعد العشيرة الاولى بالكوفة والثانية باليمن أغارت حداء على بندقة فنالت منهم ثم أغارت بندقة عليهم فأبادتهم فكانت تفرع بها (ومنه قولهم ( حد أحد أوراء لـ بندقة) أورده الميداني في مجمع الامثال والحريرى والزمخشري وغيرهم ( أوهى ترخيم حدأة) قاله ابن السكيت والعامة تقول حدا حدا بالفتح غير مهموز قال ابن الكلبي يضرب لمن يتبادر بالشئ فيقع عليه من هو أ به مرمنه وفى الاساس انه يضرب لمن يخوف بشر قد أظله وقال أبو عبيدة يراد بذلك هذا الذي يطير والبندقة ما يرمى به يضرب في التحذير (وحدى اليه وعليه كفرح) اذا احدب عليه و نصره ومنعه من الظلم - و) في العباب ومماشد من هذا التركيب حدئ بالمكان لزق) به عن أبي زيد فان هذا التركيب يدل على طائر او مشبه به (و) عن أبي | زيد أيضا حدئ (اليه) حداً ( لجأو) يقال حدئ ( عليه ) اذا (غضب) وحدثت المرأة على ولدها عطفت عليه فهو من | الاضداد مستدرك على المصنف (و) قال الفراء في كتاب المقصور والممدود حدثت (الشاة) اذا انقطع سلاها في بطنها فاشتكت) عنه وروى أبو عبيد عن أبي زيد في كتاب الغنم حدثت الشاة بالذال المعجمة اذا انقطع سلاها في بطنها قال الأزهري وهذا تصحيف والصواب بالدال والهمز كذا فى اللسان (و) عن أبي عبيد حذا الشئ ( يجعل صرف والخندأو ) هو ( الحنتأو) وزنا ومعنى | (المستدركا) ومما يستدرك عليه الحديثة كطيئة اسم جبل باليمن وقد تقلب الهمزة يا . وتشدد (احرنيا) الرجل اذا ( تهيأ للغضب والشر) ( أحرتبا ) أو أضم الداهية في نفسه قاله الميداني يهمزولاي مز وقيل همزته للالحاق باقعن فوزنه حينئذ افعتلا (حزاء) أى الشخص (حزا) (المراب) بحوره مزا ( کنه رفعه ) لغة في حزاء بحزوه بلاهم وقاله ابن السكيت (و) عن أبي زيد حز (الابل) يحزوها جزا اذا (جمعها وساقها و ) من ذلك حزاً (المرأة جامعها و احزوزا اجتمع) يقال احزوزات الابل اذا اجتمعت قاله أبو زيد (و) احزوزاً ( الطائر ضم جناحية وتجافى عن بيضه ) قال محزه زأين الزف عن مكويه ماء وترك همزه رؤبة فقال يركبني تيما وما تيماؤه . بهما عيد هو جنها ماؤه والسير محزوزى بذا الحزيزاوه . ناج وقد روزی بنازیراوه (حنا) والتركيب يدل على الارتفاع (مشأه بوط) وعصا ( جمعه ضرب به جنبه ) وفى بعض النسخ جنبيه بالتثنية ( وبطنه و) حشأه (بسهم) رماه و أصاب به جوفه) ونقل الازهرى عن الفراء حشأنه اذا أدخلته جوفه وإذا أصبت حشاه قلت حشيته وفى العباب (حصا) قال أسماء بن خارجة يصف ذئبا طمع في ناقته وكانت تسمى هبالة لى كل يوم من ذواله . ضعت يزيد على اباله لى كل يوم ضيفة " فوقى تأجل كا اظلاله فلا شأنك مشقصا . أوسا أو يس من الهماله أوسا أى عون ا وقيل الهبالة في البيت الغنيمة (و) حشاً (المرأة) بحشوها حشاً (نكمها) وباضعها (و) حشاً (النار أوقدها) وفى العباب حشها ( والمحشأ كنبر و محراب) وعلى الاول اقته مرأبو زيد والزبيدي وقالوافي الثاني انه اشباع وقع في بعض الاشعار ضرورة | کاء غليظ) قاله أبوزيد (أو أبيض صغير يتزربه) كذا في النسخ وهى انة قليلة والفصحى يؤتزربه (أو) هو (ازار يشتمل به) والجمع المحاشي قال عمارة بن طارق وقال الزيادي عمارة بن أرطاة ينفضن بالمشافرا الهدااق . نفضل بالمحاشي المحالق يعنى التي تحلق الشعر من خشونتها والتركيب يدل على ابداع الشيء باستقصاء حصأ الصبى) من اللبن ) مجمل وسمع اذا (رضع | حتى امتلأ بطنه) وكذلك الجدى اذا امتلات انفحته قاله أبو زيد وحصى بالكسر فيهما عن غير أبي زيد (و) قال الاصمعى حصا ( من الماء) وحصى منه ( روى و) حصات ( النافة) وحصئت (اشتدأ كلها أو شربها) أو اشتد ا جميعا (و) حصا (بها حبق) محصم - ومخص (وأحصاه أرواه) عن الاصمعى (والخنص أو والخنصأوة) بالكسر فيه ما رواه الازهرى عن ثمر وقال هو من الرجال | (الضعيف) وأنشد حتى ترى الخنصأوة الفروقا . منكنا يقتمع السويفا ( و) يقال الخنصأ و هو الرجل (الصغير) تزدري مرآته ثم ان صریح كلام أبي حيان ان همزته ليست أصلية وعلى رأى الاكثرين (حَضَا) للالحاق وقد أعاده المصنف في ح ن ص وسيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى والتركيب يدل على تجمع الشئ ( حضأ النار كنع أوقدها) وسعرها ( أو فتحها) أى حركها لتلتهب) أى اشتعل قال تأبط شرا وأنشد في التهذيب ونا رقد حضأت بعيد هد . بدار ما أريد به مقاما باتت همو مى فى الصدر تحصوها . طبعات دهر ما كنت أدرؤها (كا- تضأها فضأت) هي قال الفراءيه زولا يهمز ( والمحض أو المضاء) كنبر و محراب الثاني على لغة من لم يهمز (عود يحضأ) أى يحرك (به) النار كالمحضب قال أبو ذؤيب فأطفئ ولا توقد ولاتك محضأ . لنار الاعادي أن تطير شداتها (خطأ) قال الازهرى انما أراد مثل محضالات الانسان لايكون محضاً (و) يقال (أبيض حضى ) كامبركذا فى الاصول الصحاح وفى بعض النسخ ككتف ( يقق) بفتح القاف وكسرها و التركيب يدل على الهيج (حط أ به الارض كنع) خطأ (صرعه) قاله أبوزيد وقال الليث الخط، مهموز شدة الصرع يقال احتمله فطأ به الارض (و) حطأ ( فلانا ضرب ظهره بيده مبسوطة منشورة أى الجد أصابت | وهى وهي الخطأة قاله قطرب وفي حديث ابن عباس رضی الله عنهما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقضاى فطأنى حطأة وقال اذهب | فادع لى معاوية قال وكان كاتبه ويروى حطاني خطوة بغير همز و قال خالد بن جنبة لا تكون الخطأة الاخربة بالكف بين الكتفين أو على رأس الجنب أو الصدر أو على الكردفان كانت بالرأس فهي صفعة وان كانت بالوجه فهى لطمة وقال أبو زيد حطأت رأسه خطأة شديدة وهى شدة القفد بالراحة وأنشد وان حطأت كتفيه در ماده (و) خطأ ( جامع و) خطأ ( ضرط و) حبق وحطأ بخطى (جعس) جسار هوا قال احطى فانك أنت أقذر من مشى * وبذالك سميت الحطيئة فاذرق يحط أ و يحطى) كيمنع ويضرب (و) حط أه بيده ما أ (ضرب) قاله شمر وقيل هو الفقد وقد تقدم (و) حطأ (به عن رأيه دفعه) عنه ولما ولى معارية عمرو بن العاص قال له المغيرة بن شعبة ما لبنك السهمى أن طا أبك اذتش اور تما أى دفعك عن رأيك قاله ابن الاثير ومثله في العباب (و) حط أبسطه (رمى) به وحط أت القدر بزبدها دفعته و رمت به عند الغليان (والحط بالكسر) فالسكون بقية الماء في الاناء وفى النوادر حط من تمروحت من تمر أى قدر ما يحمله الانسان فوق ظهره (و) قال أبو زيد الحطى ( كأمير الرذال من الرجال ) يقال حطى بطى اتباع وهو حرف غريب قاله شمر ( والحطيئة الرجل الدميم أوا القصيرو) منه (لقب جرول المشاعر ) العبسي الدمامته قاله الجوهري وقبل كان يلعب مع الصبيان فسمع منه صوت فضحكوا فقال مالكم انما كانت خطيئة فلزمته نيزا وقيل غير ذلك (والحنطاو) كرد حل (العظيم البطن ) من الرجال ( كالحنط أوة) بالهاء (و) الحنطأو (القصير كالخطئ) كزبرج قال الا علم الهذلي والنطق الحنطى بمنتج بالعظيمة والرغائب . وهكذا فسره أبو سعيد السكرى والحنطى بالمد الذي غذاؤه الحنطة وسيأتى فى منتج المزيد على ذلك (و) قال الكسانى ( عنز خاطئة كعلبطة) اذا كانت ( عريضة ضخمة نونها ذات وجهين قاله الصاغاني وصرح أبو حيان بزيادتها والجبنطأ في ح ب ط أ ووهم الجوهرى) فذكره هنا وقد تقدمت الاشارة اليه والتركيب يدل على نطا من الشئ وسقوطه الحفظ أو كمر د حل القصير ) من الرجال عن كراع وهو لغة في الطلاء وفسره أبو حيان (حنظام) بالعظيم البطن ، وما تدرك على المصنف الحفينأ كمبدع هو الرجل القصير السمين وقد أحال في باب التاء على الهمز ولم يتعرض (المستدرك ) له أصلا ( حفاة كنعه - فأ) الجيم لغة ( و) حفأه اذا ( رمى به الارض) وصرعه ( والحفأ محركة البردى) بنفسه ( أو أخضره مادام في منبته ) أوما كان في منبته كثيراد ائما ( أو أصله الابيض) الرطب ( الذي ) يقتلع و (يؤكل) قال الشاعر كذوائب الحفا الرطيب عضاهه * غيل ومديجانيه الطحلب ( حقا ) والواحدة حفأة (واحتفاه اقتلاعه من منبته) ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل منى تحل لنا الميتة فقال مالم تصطبحوا أو تعتبقوا أون تفوا بها بقلا فشأنكم بها قال الصاغاني هذا التفسير على رواية من روى تحتفوا بالحاء المهملة و بالهمز * قلت وقد تقدم في جغ أ ما يقرب من ذلك ( الحفيد أ كمبدع التصير الكيم الخلقة) من الرجال قاله ابن السكيت (روهم) الامام (أبونصر) (حفياً ) هو الفارابی خال الجوهرى ٣ أو هو الجوهرى نفسه وقد تفنن في العبارة قاله شيخنا في ايراده فى ح ف س ( وقدذ كره المصنف هناك من غير تنبيه عليه وهو عجيب منه ) حكا العقدة كمنع ) حكا (شدها) وأحكمها ( كاحكا ها) احكا، واحتكا ها) فال عدى ( حكام) ابن زيد العبادي يصف جارية أجل ان الله قد فضلكم * فوق من أحكا صلبا بازار عبارة الصاغاني في التكملة وقال شمر أحكات العقدة أحكمتها واحتكات هي اشتدت واحتكا العقد فى عنقه نشب والحكاة بالضم وكتؤدة وبرادة دويبة وذكر الجوهرى الحفياً أو هى انعطاية الضخمة) قال الاصمعي أهل مكة حرسها الله تعالى يسمون العظاية الحكاة مثل همزة والجمع الحكة مقصورا مع ذكر الحيفس في باب وقالت أم الهيثم الحكاءة محدودة مهموزة وهي كما قالت كذا فى العباب وفي حديث عطاء انه سئل عن الحكاة فقال ما أحب فتاها وهى السين اهـ العظاءة وقيل ذكر الخنافس وقد يقال بغير همز وانمالم يجب قتلها لانه الا تؤذى قاله أبو موسى (و) احتكا الشئ فى صدرى ثبات فلم أشك فيه واحتكا الأمر فى نفسى ثبت ويقال سمعت أحاديث و (ما احتكا فى صدرى منها شئ أى (ما تخالج) وفى النوادر لو احتكا لى أخرى لفعلت كذا أى لو بان لى أمرى في أوله كذا في اللسان الملاءة كبرادة و حلوء مثل (صبور ما يحول بين حجرين (حلا) ليكتمل به و) من ذلك ( لأم كنعه) اذا ( كله به كأحلام ) قال أبو زيد أحلات الرجل احلاء اذا حككن له حكاكة حجرين فداری بحكاكنهما عينيه اذار مدتا (و) حلاه بالسوط - لأجلده و (بالسيف ضربه) يقال حلاته عشرين سوطا ومتحته ومشقته | و مشتته بمعنى واحد (و) حلا (به الارض صرعه وضربها به قال الازهرى والجيم لغة (و) - لأ (المرأة نكها) مجاز من حلا الجلد (و) عن أبي زيد حلا ( فلانا كذا در حما أعطاه اياه) و حكى أبو جعفر الرواسى ما حلت منه بطائل كذا في التهذيب (و) حلا ( الجلد) بحاؤه حلا و حلاءة (قشره وبشره) ومنه المثل حلات حالئة عن كوعها لان المرأة الصناع ربما استعجلت فقشرت كوعها والمحلاة آلتها وقيل في معنى المثل غير ذلك (و) حلا (له لو أحكه له ) حجر على حجر ثم جعل الحكاكة على كفه وحد دا به المرآة ثم كحله بها قاله ابن السكيت والحلاءة كسابة الأرض الكثيرة الشجر) وقيلى اسم أرض حكاه ابن دريد وليس بثبت قاله الازهرى | (و) قبل اسم (ع) شديد البرد قال صخر العی كاني أراء بالملاءة ثانيا * يقفع أعلى أنفه أم مرزم و یکسر) والذي قرأت في أشعار الهذليين قال صخر بن عبد الله بهم وأبا المسلم (۸ - تاج العروس اول) اذا هو أمسى بالحلاء، شانیا * تقتراً على أنفه أم مرزم الملاءة بفتح الحاء و بالكم رواية أبي سعيد السكرى موضع قرو بر دوام مرزم الشمال عيره انه نازل بمكان بارد سوء فأجابه أبو | أعيرتني قر الحلاء شانيا . وأنت بأرض قرها غير منجم المسلم أى غير مقلع (و) الحلاءة (بالضم قشرة الجلد) التي ( يقشرها الدباغ) مما يلي اللحم ( و ) الحلاة ( بالكسر واحدة العملاء) بالكسر والمدوهى اسم ( الجمال قرب ميطان الانبات بها ( تتحت منها الارحية وتحمل الى المدينة) على ساكنها السلام والحلو، كه بود حجر يستشفى به ) بالبناء للمعلوم (الرمد ) ككتف فاعله وقال ابن السكين الحلوه مجريد لك عليه ثم تكمل به العين قال أبو المسلم الهذلي يخاطب عامر بن عجلان الهذلي متى ما أشا غير زهو الملوك . أجعلك رهطا على حيض * وأكملك بالصاب أو بالحلو. . ففتح لعينك أو غمض ويروى بالجلاء (وحلاه) أى الابل ( عن الماء، تحلينا وتحلاله دارده) عنه ( ومنعه) قال اسحق بن إبراهيم الموصلي في معاتبة المأمون - با سرحة الماء قدسنت موارده * أما اليك سبيل غير مسدود * ملائم حام حتى لا حوام به * محلا عن سبيل الماء مطرود | هكذا رواه ابن بری و قال كذاذكره أبو القاسم الزجاجى فى اماليه وفى العباب وأنشده الاصم مى فقال أحسنت فى الشعر غير أن هـذه | الحاات لو اجتمعت في آية الكرسى لغايتها قال وكذلك غير الابل قال امرؤ القيس وروى أبو عبيدة * ۳ و أعجبنى مشى الحرقة خالد * كشى آنان حلات عن مناهل و فى اللسان وكذلك حلا القوم قال ابن الاعرابي قالت قريبة | . وبامج بي يمشى الحزقة خلده كان رجل عاشق المرأة فتزوجها فجاءها النساء، فقال بعضهن البعض قد طالما - لا تماه الانرد. خلیاها و المسجال تیترد بكسر الحاء والزاي ونصب وفي الحديث يرد على يوم القيامة رهط فيحاؤن عن الحوض أى يصدون عنه ويمنعون من وروده وفي حديث سلمة بن الأكوع الها و رفع خالد اه من فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على الماء الذى حليتهم عنه يذى فرد هكذا جاء فى الرواية غير مهم و رقابت الهمزة يا ، وليس | تكملة الصاغاني بالقياس لان الياء لا تبدل من الهمزة الا ان يكون ما قبلها مكسورا وقد شد قربت في قرأت وليس بالكثير والاصل الهمز (و) ولاه كذا (درهما أعطاه اياء) كملا، وأحلاه (و) لا (۱۱- ويق) تحلية ( حلاه) وكذلك أحلات السويق قال الفراء قد همز واغير مهموز لانه من الحلواء بالمد وكذلك رثأت الميت وسيد أتى فى در أتوضيح لذلك والتحلى بالكسر شمووجه الاديم و وسخه و سواده کالتحلية) بالها، وقد صرح أبو حيان بزيادة تايهما (و) في العباب التحلى ( ما أفسده السكين من الجلد از افشر) تقول منه على الاديم بالكسر حلا بالتحريك اذا صار فيه التحلى ( والحلا شركة) أيضا (المقبول و) تقول من ذلك (حلى) الرجل (كفرح) اذا صار فيه التحلى) هكذا فى سائر النسخ والاولى اذ ام ار فيه الحلا (و) يقال حانت (الشفة) اذا (بثرت بعد المرض) قال الازهرى و بعض هم لايم رفيقول حليت شفته على مقصور وقال ابن السكيت في باب المقصور الم - موز الحلا هو الحر الذى | يخرج على شفة الرجل غب الحجى ( والمحلاة) بالكسر اسم (ما حلى به الاديم أى قشر (و) قال شمر (الحالة حية خبيثة) تحلاً من تلسعه السم كما يحلا الكمال الارمن حكاكة فيك له بها و به فسر المثل المتقدم (و) من المجاز (رجل تحائة) اذا كان ثقيلا ( يلزق بالانسان فيغمه) و من الامثال حلوة تحل بالذراريح يضرب من قوله حسن وفعله قبيح والتركيب يدل على تنحية (حق) الشئ (الحمأة) بفتح فسكون (الطين الاسود المنتن كا لما محركة ) قال الله تعالى من جامسنون وفي كتاب المقصور والممدود لابي على القالى الحمأ الطين المتغير مقصوره هموز وهو جمع حمأة كما يقال قصبة وقصب ومثله قال أبو عبيدة وقال أبو جعفر وقد تسكر الميم للضرورة في الضرورة وهو قول ابن الانبارى ( وحمى الماء كفرح حما) بفتح فسكون ( وحما) محركة (خالطته) الحجمأة (فکدر) تغيرت را نخنه (و) حى (زید) عليه (غضب) من الاموى ونقل اللحياني فيه عدم الهمز (و) يقال أحمأت البنر) (فائدة) أسماء اذا (ألفيتها) أى الحمأة (فيهار ) يقال ( حماتها كنعت) اذا تزعت حأنها ) عن ابن السكيت اعلم أن المشهورات الفعل المجود يرد لاثبات شئ وتزاد الهمزة لافادة - اب ذلك المعنى نحو شكى الى زيد فاشكيته أى أزالت شكواه وما هنا جاء على العكس قال في الاساس ونظيره قذيت العين وأقذيتها وفي التهذيب أحمأنما أنا لاحماء اذا نفيتها من جأتها وجأتها اذا ألقيت فيها الحمأة ذكر هذا الاصمي في كتاب الاجناس كما أورده الليث قال وما أراه محفوظ او يقال حمت البتر جا فهى حمئة اذا صارت فيها الحمأة وكثرت | وعين حمئة وفي التنزيل تغرب في عين حمئة وقرأ ابن مسعود وابن الزبير فى عين حامية ومن قرأ حامية بغير همز أراد حارة وقد | تكون حارة ذات أة ( الحم) بالهمز ( ويحرك والحما) كفضا و من ضبطه بالمد فقد أخطأ ( والحمو) مثل أبو كذا هو مضبوط في النسخ الصحيحة ونسب طه شيخنا كدلو (والحم) محذوف الاخير كيدودم وهؤلاء الثلاثة الاخيرة محلها باب المعتل - (أبو زوج المرأة خاصة وهى الحماة (أو الواحد من أقارب الزوج والزوجة) ونقل الخليل عن بعض العرب ان الجو يكون من الجانبين كا الصهر و فى العماح والعباب الحم كل من كان من قبل الزوج مثل الاخ والاب والهم وأنشد أبو عمرو فى اللغة الاولى قوله نيدن أراد لتأذن قلت ابواب لديه دارها * ۳ تبذن فاني جوها ر جارها كما في الصحاح وكتب النحو (ج أحماء) كشخص وأشخاص وأما الحديث المتفق على صحته الذى رواه عقبة بن عامر الجهنى رضى الله عنه عن النبي صلى الله أيضا اه عليه عليه وسلم انه قال اياكم والدخول على النساء فقال رجل من الانصار يارسول الله أفرأيت الملحم ، فقال اللحم الموت فهناء ان جاها الغاية في الشروا الفساد فشبهه بالموت لانه قصارى كل بلا ، وشدة وذلك انه شر من الغريب من حيث انه آمن مدل والاجنبي متخوف مترقب كذا فى العباب ( والحماة نبت ينبت بنجد في الرمل وفى السهل (و) يقال رجل حمى العين حول عيون) مثل نجن - العين عن الفراء قال ولم تسمع له فعلا ( الحناء بالكسر) والمد والتشديد (م) أى معروف وهو الذى أعده الناس للخضاب وقال (حنا) السمعانی ثبت بخض بون به الاطراف وفى شرح الكفاية اتفقوا على اصالة همزنه فرزنه فعال و هو مفرد بلا شبهة وقال ابن دريد وابن ولاد هو جمع الحناء، بالهاء ونقله عياض وسلمه وفيه نظر فقد صرح الجمه وربان الحناءة أخص من الحناء لا انه ، فرد لها كما قاله الجوهرى و الصداغانی ( ج حنان با انضم) مثال عثمان قاله أبو الطيب اللغوى وأنشد أبو حنيفة في كتاب النبات فلقد أروح بله فينانة * سودا علم تخضب من الحنان وقال السهيلي في الروض هو حنان بضم فتشديد جمع على غير قياس ثم قال وهى عندى لغة في الحناء لا جمع وأنشد البيت ونقل عن القراء الحنان بالكسر مع التشديد ( والى بيعه) أى الحناء ( ينسب) وفى بعض النسخ نسب جماعة من المحدثين منه - م من القدماء (ابراهيم بن على حدث عن أبي مسلم الكنجى وغيره وسمع منه عبد الغنى بن سعيد ( و يحيى بن محمد بن البحترى يروى عن هدية بن - خالد وعبيد الله بن معاذ (و) أبو الحسن (هرون بن مسلم بن هو من البعمري قال أبو حاتم هو صاحب الحذاء يروى عن أبان بن يزيد العطار وعنه قتيبة بن سعيد وغيره (و) أبو بكر (عبد الله بن محمد بن عبد الله بن هلال الضبي (القاضي) تزيل دمشق كان ثقة حدث عن الحسين بن يحيى بن عياش القطان ويعقوب بن عبد الرحمن الدعاء وغيرهما وعنه أبو على المقرى وأبو القاسم الجنائى | (و) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن ابراهيم بن الحسين من أهل دمشق (صاحب الجزء المشهور وقد رويناه عن الشيوخ توفى | في حدود سنة ٤٥٠ يروى عن عبد الوهاب بن الحسن الكلاني وأبي بكر بن أبي الحديد السلمي قال ابن ماكولا كتبت عنه - وكان ثقة (وأخوه على بن محمد بن ابراهيم بن الحسين وولده محمد بن الحسين حد نابد مشق و العراق (و) أبو الحسن (جابر بن بس) ابن الحسن بن محمويه العطار من أهل بغداد كان يبيع الحناء وكان عطار اسمع أبا طاهر الخلاص وعنه أبو بكر الخطيب وأبو حفص المكاني وأبو الفضل الارموى . قلت ووقع لى حديثه عاليا في قرط الكواعب في سباعيات ابن ملاعب (و) أبو الحسن (محمد بن عبد الله ) وفى بعض النسيخ عبيد الله و هو ابن محمد بن محمد بن يوسف البغدادي - مع أبا على الصفار وأبا عمرو بن السماك وجعفرا الخالدی و غیر هم روى عنه الخطيب والتعالى واثنيا عليه مات فى سنة ٤١٣) الجنائيون المحدثون). ومما يستدرك عليه ممن انتسب الى بيعه أبو ، وسى هرون بن زياد بن بشير الجنائي من أهل المصيصة يروى عن الحرث بن عمير عن حميد وعنه محمد بن القاسم الدقاق بالمصيصة وغيره وأبو العباس محمد بن أحمد بن الحسن بن بابويه الحذائي حدث بكتاب الرهبان عن أبي بكر بن أبى الدنيا و أبو العباس محمد بن سفيان بن عضويه الجنائى يعرف بحبشون من أهل بغداد حدث عن الحسن بن عرفة وأبى يحيى البزاز وعنه على بن محمد بن او او الوراق وغيره وممن تأخر وفاته من المحدثين أبو العباس أحمد بن محمد بن ابراهيم المالكي الجنائي تزيل الحسينية ولدسنة ٧٦٣ ومات سنة ٨٤٨) (وحنا المكان كنع اخضر و التي نبته) عن ابن الاعرابي (و) حنا ( المرأة جامعها وأخضر ناضر و باقل و ( حانى تأكيد) أى شديد الخضرة (و) قال أبو زيد (حناه) أى رأسه ( تجنبنا و تحننة خض به بالحناء فتحنا) وقال أبو حنيفة الدينوري تحنا الرجل من الحناء كما قال تكتم من الكتم وأنشد الرجل من بني عامر تردد في القراص حتى كأنما * تكتم من ألوانه أو تحنا (المستدرك ) (والحناءة) بالكمر و المد اسم (ركية) في ديار بني تميم قال الأزهرى وقد وردتها و في مانها صفرة (و) ابن حناءة (اسم) رجل ذكره جرير في شعره يفخر على الفرزدق يأتى فى قعنب ( والحناء تان (ملتان) في ديار بني تميم وقيل نقوان أجران من رمل عالج قاله - الجوهري وفي المراصد شبهنا بالحناء لارتم ما وقال أبو عبيد البكرى هما را بيتان في ديار طئ ووادى الحناء) واد(م) معروف ينبت الجناء الكثير (بين زبيدوته ز) على مرحلتين من زبيد قال الصاغاني وقد رأيته عند اجتيازي من تعز الى زبيد (ماء) (ماد) بالمد والتنوين ( اسم رجل) واليه نسب بئر حاء بالمدينة على أحد الاقوال ( وسيعاد في الالف اللينة) في ( آخر الكتاب ان شاء الله تعالى) وتذكره: اك ما يتعلق به