أ إن دنا الشوق بعد ما شسعا
المظهر
أَ إِنْ دَنا الشَّوقُ بعدَ ما شَسَعا
أَ إِنْ دَنا الشَّوقُ بعدَ ما شَسَعا
و أَسعَدَ الدَّمعُ بعدَ ما امتنَعا
وَصَلْتَ ماءَ الشُّؤونِ من كَمَدٍ
يُقَطِّعُ القلبَ حَرُّهُ قِطَعا
أَبارِقٌ بالغَديرِ أَذكَرَني
لَمْعَ السَّنايا العِذابِإذ لَمَعا
أَمْ عارِضٌ لا يَزالُ مُعْتَرِضاً
يَصْدَعُ أَحشايَ كلَّما انصَدَعا
سَقياً لِسَلْعٍو إن سُقيتُ به الصْ
صِباغَداةَ الوَداعِو السَّلَعا
ودَّعتُهُمو الأسى يُجرِّعُني
بالأجرعِ الفَرْدِ كأسَه جُرَعا
و مِنْ وراءِ السُّجوفِ بَدرُ دُجىً
يُخْجِلُ بَدرَ الدُّجى إذا طَلَعا
أولعَ جَفْنَيْه بي ليقتُلَني
سَهْماهُماواقِعاًو مُنتَزَعا
لا تُولِعا بالمَشوقِ لومَكُما
و إنْ تمادَى غَرامُه وَلَعا
وَلَّى ورَدْعُ العَبيرِ يمنحُه
رَيَّاهُ طيبَ العناقِ لارتَدَعا
كم عَزْمَةٍ كالشِّهابِ عُدْتُ بها
مَحَتْ مَغِيمَ الهُمومِفانقَشَعا
و كم وَصَلْتُ الوَجيفَ مُنْتَجِعاً
جَدْوى ابنِ فَهدٍ فرُحْتُ مُنتَجِعا
فَي غدا رافِعاً لأُسْرَتِهِ
رايَةَ مَجدٍ يَزيدُها رِفَعا
يُريكَ فِعْلاً في البِشْرِ مُبتَدَعاً
منهو مَعنىً في الجُودِ مُختَرَعا
ما زالَ يعلو رُبا الفَخارِو يح
تَلُّ يَفاعَ العَلاءِ مُذْ يَفَعا
وَقَتْكَ من عَثرَةِ الرَّدى عُصَبٌ
إن عثَروا قلتَ بالسَّماحِلَعا
عيدٌ مُعادٌ عليك مُمتِعُه
ما لاحَ ضَوْءُ النَّهارِأو مَتَعا
و مَنزِلٍإنْ جَفَاه نازِلُه
حَنَّ اشتِياقاً إليهأو نَزَعا
رَقيقُ ثَوبِ الهواءِ تَدفَعُه
أمواجُ بَحْرٍ يَموجُ مُندَفِعا
جانَبَهُ القُرُّ والهَجيرُفقَد
طابَ مَصِيفاًو طابَ مُرتَبَعا
و صافَحَتْ ماءَه الصَّبافغَدا
مُنخَفِضاًتارَةًو مُرتَفِعا
و اتَّجَهَت فيه كلُّ كاشِفَةٍ
وَجْهاً بِثَوْبِ الظَّلامِ مُدَّرِعا
تَحمِلُ في السَّيرِ إخوةًفإذا
حانَ مَدى السَّيرِ أصبحوا شِيَعا
فنازِلاتٌ تَهوي على عَجَلٍ
تَهاوِيَ الطَّيْرِ أُشعِرَتْ جَزَعا
و صاعِداتٌ تَسيرُ في مَهَلٍ
كالخَيْلِ أبقى بها السُّرى ظَلَعا
يَقودُها كلُّ قائدٍ تَعِبٍ
كأنَّه راكِعٌو ما رَكَعا
فكلُّ حُسْنٍ تَراه مُفْتَرِقاً
فيهإذا جِئْتَه ومُبتَدَعا
بَدائِعٌ لا يَزالُ مُبدِعُها
يُظْهِرُ لي من صَنيعِهِ بِدَعا
تَمَلَّ أيامَك التي حَسُنَتْ
فَهْيَ تُضاهي الأعيادَ والجُمَعا
و خِلعَةٍ من ثَنايَ دَبَّجَها ال
فِكْرُ ففاقَتْ بِحُسنِها الخِلَعا
و قَرَّبَ الحِذقُ لَفْظَهافغَدا
من قُربِهِ مُطمِعاً ومُمتَنِعا