أقول بالله لا بكوني
المظهر
أقول بالله لا بكوني
أقول بالله لا بكوني
فإنهُ بالدليلِ عيني
إنَّ الحدوثَ الذي لكوني
قدْ حالَ ما بينهُ وبيني
في نظرِ العقلِ لا بكشفي
فالبينُ بيني والبينُ بيني
إنْ دلَّ أني له بغير
فذاكَ لي إذْ سألتُ عوني
أوْ قلتُ إني لهُ بعينٍ
أكذبني صوتهُ وصوني
فالأمرُ بيني وبينَ حبي
عليه نبني إن كنتَ تبني
أثنيتَ يوماً عليَّ جهلاً
فقالَ: أثني عليَّ تثني
فنيت عني به إليه
وذاك ما لم يقم بظني
وما جهلتُ الرويَّ فيما
نظمته فانظروه مني
فما تراه من نظم قولي
فليس شعراً خذوه عني
بل هو ما قال فيه ربي
من ذكر جمع ببينِ كوني
فكلُّ ما في الوجودِ نظمٌ
وليسَ شعراً والوزنُ وزني
ليس الفراهيد لي إمامٌ
أنا إمام له فإني
في كلِّ ما قلتُ من رويٍّ
علامَ وقتي فلا تثني
في آل عمرانَ إنْ نظرتمْ
بيتٌ وفي توبة وثني
بالحجر واعلم بأنَّ قولي
في كلِّ ما قلتُ عنهُ يغني
فالرقمُ مني والحقُّ يملي
فكلُّ ما خطَّ ليسَ مني