أطوالي المهيمن الطرقا
المظهر
أطوالي المهيمن الطرقا
أطوالي المهيمن الطرقا
عساك يوماً نحوها ترقى
وصيّرتْ قلبي له شَرْقا
وأضلعي لبدرها أفقا
وافتق سمواتِ العلى فَتْقاً
وارتقِ أراضي جسمها رتقا
وهمْ بها في ذاتهِ عشقا
وناده رفقاً بها رِفقا
قدْ أحكمَ اللهُ بهِ الخلقا
فجلَّ أنْ يحولَ أو يشقى
ألقى الهوى بالقلبِ ما ألقى
فلا تسلْ عنْ كنهِ ما ألقى