أحببت من والى " عليا " رغبة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

أحببتُ منْ والى " علياً " رغبة ً

​أحببتُ منْ والى " علياً " رغبة ً​ المؤلف محمود سامي البارودي


أحببتُ منْ والى " علياً " رغبةً
في فضلهِ، وَ كرهتُ منْ عاداهُ
هُوَ ذَلِكَ الْحَبْرُ الَّذِي مَنْ أَمَّهُ
نالَ الرضا، وَ أجيبَ منْ ناداهُ
وَ كفى بسبطيهِ إماما رحمةٍ
نَالاَ مِنَ الرِّضْوَان مَا قَصَدَاهُ
قَدْ عَزَّ مَنْ وَالاهُ فِي الدُّنْيَا، وَفِي
يَوْمِ الْحِسَابِ، وَذَلَّ مَنْ بَادَاهُ
فَاقْصِدْ لَهُ، وَاعْرِفْهُ، وَاسْتَمْسِكْ بِهِ
تَلْقَ الْهُدَى، وَكَفَى الْمُرِيدَ هُدَاهُ
وَ إذا عرتكَ ملموٌ، فاهتفْ بهِ
تَسْمَعْ بِقَلْبِكَ حَيْثُ كُنْتَ صَدَاهُ