أتهجرني وما أسلفت ذنبا

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

أتَهجُرُني وما أسلَفتُ ذَنباً

​أتَهجُرُني وما أسلَفتُ ذَنباً​ المؤلف صفي الدين الحلي


أتَهجُرُني، وما أسلَفتُ ذَنباً،
ويَظهَرُ منكَ زُورٌ وازوِرارُ
وتُعرِضُ كُلّما أبدَيتُ عُذراً،
وكم ذنبٍ محاهُ الاعتذارُ
وتخطبُ بعدَ ذلكَ صفوَ ودي،
فهل يرضيك ودٌّ مستعارُ
فلا واللهِ لا أصفو لخلٍّ،
سجيتهُ التعتبُ والنفارُ
إذا اختَلّ الخَليلُ لغَيرِ ذَنبٍ،
فلي في عَودِ صُحبَتِه الخِيارُ