انتقل إلى المحتوى
تبديل الشريط الجانبي
ويكي مصدر
بحث
إنشاء حساب
أدوات شخصية
إنشاء حساب
دخول
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم
تعلَّم المزيد
نقاش
مساهمات
تصفح
الرئيسية
تصفح
الميدان
أحدث التغييرات
صفحة عشوائية
مؤلف عشوائي
مساعدة
تبرع
تصفح بدون إنترنت
اتصل بويكي مصدر
أدوات
ماذا يصل هنا
تغييرات ذات علاقة
رفع ملف
الصفحات الخاصة
وصلة دائمة
معلومات عن هذه الصفحة
استشهد بهذه الصفحة
عنصر ويكي بيانات
طباعة/تصدير
إنشاء كتاب
نسخة للطباعة
تنزيل بصيغة EPUB
تنزيل بصيغة MOBI
تنزيل بصيغة PDF
صيغ أخرى
0 لغة
أضف وصلات
أبناء حواء
الصفحة
نقاش
العربية
اقرأ
عدّل
تاريخ
المزيد
اقرأ
عدّل
تاريخ
تنزيل
من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
أبناء حواء
المؤلف:
خالد الفرج
لأبناءِ حوَّا منِّيَ الهزءُ وَالْعَطْفُ
فَأَقْوالُهُمْ صِنْفٌ وَأَفْعالُهُمْ صِنْفُ
عُقولٌ، وَلكِنَّ السَّخافاتِ جَمَّةٌ
وَأَفْئِدةٌ، لكِنَّها – غالباً – غُلْفُ
هُم اخْتَلَفوا في البدءِ وِاتَّفَقوا معاً
على أن يدومَ الشَّرُّ والظّلمُ والخُلْفُ
وَهُمْ صَوَّروا ما قدْ دَعوهُ فَضائلاً
وما هي إلا دون شرهمُ سجفُ
فلا خَيْرَ إلا أنْ يكونَ وسيلةً
ولا بذرَ إلا أنْ يُرادَ لَهُ قَطْفُ
إذا أوّلوا النعمى طَغَوا وتجبَّروا
وسرعانَ ما يلوون إن جاءهم صرْفُ
سكارى كأنَّ الموتَ يأخُذُ غيرَهُم
فداءً لهم كَيْلا يَمُرَّ بِهِمْ حَتْفُ
فَهَلْ نَفَسُ الإنسانِ منفاخ نافخٍ
ونار الأماني من تردده تخفو
عَجيبٌ لمن يرتاعُ مِنْ شَيْبِ شعرِهِ
ويُذهِبُ عَنْهُ خَوْفَهُ الصَّبْغُ وَالنَّتْفُ
وَمِنْ طامعٍ لا يكتفي بِحَياتِهِ
فَيَرْنو لِما بَعْدِ الحياةِ لَهُ طَرْفُ
يُريدُ خُلودَ الذِّكْرِ وَهْوَ بِقَبْرِهِ
وَيَسْري إلى أعْقابِ أعقابِهِ «الوقفُ»
فيا مَنْ لَهُمْ في النّاسِ ذِكْرٌ مُخَلَّدٌ
أيأتيكُمْ عَمّا يَقولونَهُ كَشْفُ
وَإنّي أرى التاريخَ أكْذَبَ كاذِبٍ
أيَصْدُقُ فيما قالَهُ عَنْكُمُ الوَصْفُ
وَبِالرَّغْمِ مِنّي صِرْتُ مِنْهُمْ وَإنَّني
لإيّاهُم، وَالْفَرْدُ في الجَمْعِ مُلتَفُّ
أتيتُ إلَيْهم صارِخاً غَيْرَ عالِمٍ
فَهَشُّوا وبالبُشرى إلى معشري خَفّوا
وأوَّل قيدٍ طوَّقوني بِغِلِّهِ
ثِيابٌ وِأقْماطُ على الجسمِ تَلْتَفُّ
فما اخْترْتُ ميلادي وَما اخترْتُ نزعتي
وما ليَ في التاريخِ من سيرتي حَرْفُ
أعيشُ كما شاءوا وشاء اجْتِماعُهُمْ
تُكَيِّفُني عاداتُ قَوْمِيَ والعُرْفُ
وَعَقْلي كَجِسْمي ما ملكتُ قيادَهُ
وَغايَتُهُ إنّي لَمّا رَسَمُوا أقفو
كأنَّهُمْ ختْمٌ، كأنِّيَ شَمْعةٌ
ليَ الكم من نفسٍ وَهُمْ لَهُمُ الكيفُ
حياء ولولا اللوم دامت صراحتي
وخوفٌ وليدٌ أصْلُهُ العسْفُ والعنْفُ
درجتُ بألفاظي القليلة سائلاً
وَعَقْلي لِما يُمْلى على مَسْمَعي طرْفُ
وَسِرْتُ مَعَ التّيّارِ لا مُتَلَفِّتاً
شِعارُ شَبابي: الغايةُ اللَّهْوُ وَالقَصْفُ
وَكُلِّيَ آمالٌ كِبارٌ قَوامُها
كآمالِ قَوْمي - المالُ وِالصِّيتُ وِالإلْفُ
طَمعتُ وَهُمْ قَدْ لَقَّنوني مَطامِعي
قُفولٌ بأيدي الغيرِ، مِفْتاحُها العَسْفُ
وَماذا؟ فَلِذّاتي معاً وَمَصائبي
لَدى يَقْظَتي كالحلمِ ساعةَ ما أغفو
وَها أنا أسلو ما ملكت عواطفي
ولكنَّها مُذْ شِبْتُ أدرَكَها الضعْفُ
مَضى نِصْفُ عُمْري لَمْ يَفِدْني حقيقةً
فَما هِيَ آمالي وإن بَقِيَ النِّصْف؟
فما حيلتي والاجتماعُ مقيِّدي
إذا شئتُ صفواً فالموارِدُ لا تصفو
أرى الحقَّ رؤيا الشمسِ والحظّ منهما
شعاع ولكن لا تنالهما الكفُّ
أعفُّ كفافاً ثم أهدأ قانعاً
سعيداً فأين الآخر القانع العفُّ؟
v
t
e
قصائد
خالد الفرج
وفق الترتيب الهجائي لعناوينها
أبناء حواء
−
الأعاجيب
−
الله ربي
−
إلى الجامعة العربية
−
إليك يا عيد
−
الأمم المتحدة
−
أنا شاعر
−
ثم ماذا
−
الجموع المتصارعة
−
السياسة
−
شاعر الكويت
(إلى صقر الشبيب)
−
الشعر
(إلى الأديب فرج بن حسن الخطي)
−
العاشق والمعشوق
−
عيد بلفور
−
الغرب والشرق
−
فلسطين
−
الكتاتيب
−
اللاجئون
−
نحالين وانعقاد الجامعة العربية في 31 آذار 1954
تصنيف
:
خالد الفرج