آثار البلاد وأخبار العباد/الإقليم الخامس

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي خلق خله شیه وسواه، وفتر رزقه واليع هداه، والصلاة على سید المرسلين وامام المتقين خيرة اللا، ومصنفاه ، وعلى اله الطيبين واجابه العلاحين وعلى من تابعه والاه

الاقليم الخامس


اوله حبيت يكون الشلل نصف النهار أذا أستوى الليل والنهار خمسة أقدام وثلثة أخماس قدم وسدس خمس قدم وأخره حيث بين الخلل نصف النهار شرقا أو غربا ستة أقدام ونصف عشر وسدس عشر قدمه ويبتدی من أرض الغد المشرقين و على أجناس الترکی المعروفين ألمى كاشغر فرغانسة وسمرقند وخوارزم وكر للجزر الى باب الابواب وبردعة والى ميافارقيين وأرمينية وبلاد الروم وألول نهار هولاء في أول الاقليم أربع عشرة ساعة ونصف وربع وفي اوستله خمس عشرة ساعة وفي اخره خمس عشرة ساعة وربع ولول وسلسه من الشرق الى المغرب سبعة ألاف مبل وستمائة وسبعون میلا وبحتهع عشرة دقيقة وعرضة مايتان واربعة وخمسون مید وثلاثون دقيقة ومساحتها محس الف الف وثمانية وأربعون ألف وخمسمائة وأربعة وثمانون میة وأثنتا عشرة دقيقة ولنذر احوال بعض المدن الواقعة فية مرتبة على حروف المعجم ۵ الأمد مدينة حعينة مبنية بالتجارة من بلاد الجزيرة على نشر من الارض ودجلة محيطة بها من جوانبها الا من جهة واحدة على شكل الهلال في وستلها عيون وابار عمقها ذراعان وأنها ثمرة الأشجار والبساتين والثمار والزروع، من عجايبها ما ذكره ابن الفقيه أن بارتش آمد جبلا من بعض شعابه صدع فيه سيف من أدخل يده في ذلك الصدع وقبض على قایمر ذلك السيف اضطرب السيف في يده وارتعد هو وان كان من أشد الناس وذكر أن هذا السيف يجذب لديد أكثر من جذب المغناليس خافا حتی به سیف او سكيين جذبه وجارة فلک الصدع ما يجنب هذا ما ذكره ابن الفقيه ولست اعرف أنه باق الى الان أم لا، ومن العجب أن في سنة سبع وعشرين وستماية انهزم جلال الدین خوارزمشاه عن التتر فانتهى إلى أمد فجاءه من أخبره بان التتر خلفك قريب منك فقال أن هذا الخبر من عند صاحب مد ببرید { ۳۳۱ ) بعت ابعادنا من أرحه ما أصبح الآ وانتتر نحيل بل فانصبوا اني امد هاربين من انتتر تقتلهم اشل أمد من السور وفي تلك الواقعة عدم جلال أندبن خوارزمشاه فلما رجع انتنر جاء الملكي الكامل بعساکره وحاصرها وأخذعا . حمامتبها وزال ملک صاحبها بشوم ما عمل بالهاربين من النت اللابيکين به 3 ابروق موضع ببلاد الروم بزار من الأفاق قال الهروی بلغني أمره فقصدته فوجدته في حي جبل يدخل اليه من باب وبمشي الداخل تحت الأرحن الى أن ينتهي الى موقنع متشوف واسع تبين فيه انستاء من فوقه وفي وسطه كبيرة حولها بيوت الفلاحيين ومترردعم خارج الموحنع شنای مسجد ويبعة خان جاء مسلم يمشي الى المساجد وان جاء نصراني يمشي الى البيعة والزوار بأتون الى هذا الموضع كثيرا ويدخلون الى بهو فيه جماعة مقتولون فيلم اثار عن الاسنة وضرب السيوف ومنهم من نقدت اعجنياته وعليهم شباب من القمئن لم تتغير، وهناك أيضا أمرأة علی حیدرشا شغل تلة ثدييها في فيه وخمسة أنفس قيام شهور على حايبل الموضع وهناك أيضا مومنع عمل عليه سر بر وعلى السرير اثنا عشر رجلا فیلم حتی مخحنوب اليدين والرجلين بالحناء ناتروم بيزعمون أنهم منهم والمسلمين يقولون أنهم من الغزاة استشهدوا في أيام عمر بن اران ناحية بين أقربيجان أرمينية وبلاد أحسساز بها مدن كثيرة وفری قصبتها جنزة وشيروان وبيلقان بها نهر اللر وهو نهر بين أرمينية وان يبدا من بلاد خوران ثم يمر ببلاد الاخاز من ناحية اللان فيمر بمدينة تفلیس يشقهسا ثم بجنزرة وشمضور وجبری علی باب برذعة لمر ختلي بالرس واليد اصغر منه وينصب في بحر خزر على تلت فرأست من بردعة موضع الشورماهبتي الذي يحمل الى الافاق لحسا وهو نوع من السمك كبب تختش بختن الموضع وزعموا أن اللر نهر سليم أثر ما بقع فيه من ليوان يسلم ومن ما حدي بعت فقهاء نقاجوان قال وجدنا غريقا من انجرى به الماء فبادر الفور الى امساكه نادرشوه وقد بقي فيه رمق فحملوه إلى اليبس ناسنقی نفسه وسكن جاشع قال لنا ای موضع شذا قالوا نقاجوان قال اني وقعت في الماء في موضع كذا وكان بينه وبين نقاجوان مسيرة خمسة أيام او ستة وطلب لعاما فذهبوا لاحضار الجلعسام فانقض عليه لدار الذي كان قاعد تحته فتعجب القوم من مساحة النهر وتعتی اداره ارزنجان بلدة من بلاد أرمينية اعلة تنبية كثيرة الخيرات أخلها مسلمور الكتاب رحی الله عنه و o فلک برف في خلی ونصاری وبها جبل عيد غار ينزل الماء من سقفه ويحير ذلك المساء جا ملدا ارزن الروم مدينة مشهورة من مدن أرمينية بقوب خلال قديمة البناء بينها وبين خلال موضع يسمي باسی جمن به عين يغور المساء منها فورانا شديدا يسمع صوته من بعيد فاذا دنا ليوان منها يموت في حال وحولها من الحيوانات الموت ما شاء الله وقد وظوا بها من يمنع الغريب من الدنو منهای بها عن الفرات في عين مباركة مشهورة زعموا أن من اغتسل بمائها في الربيع يامن من امراض تلك السنة ارطانة من قرى بلنسية بها عيين ارنانة وفي عين ينبع ماوها من غار على فه حوض يظهر في ذلك للحوض انه بكثر تارة ويقت أخرى كالمد والجزر وذلك مرارا و ارمية بلدة كبيرة من بلاد أذربيجان كثيرة الخيرات وافرة الغلات بقربها بحيرة تعرف بحيرة أرمية وأنها ضريهة الراحة لا نبات عليها ولا سمح فيها استدارتها خمسون فرسخا مادتها من أودية من جبال تلك البلاد وفي وسط البحيرة جزيرة وعلى تلك الجزيرة قلعة حصينة وحواليها قری ورسانيق ومزارع وفي أكثر الاوقات كان صاحب تلك القلعة عادية على ولاة أذربيجان أن لا سبيل اليها قهرا وخرج من هذه البحيرة ملح بحلو شبه التوتيا وعلى ساحلها تا يلى الشرق عيون ينبع مائها ويستحجر اذا اصابها الهواء وفيها حيوان يقال له لب الماء ، وينسب اليها الشيخ ابو احمد الملقب بتاج الدين الارسوی كان عدیم المثل في زمانه بالأصول والفقه وغة والادب ذا عبارة خصحة وتقرير حسن ومنبع لليف وكلام شريف كان الاجتماع به سببا للذان النفس من كثرة حكايانه الطيبة والامثال اللطيفة والتشبيهات الغريبة والمبالغات العجيبة وكثيرا ما كان يقول أن دفع التتر عن هذه البلاد تكثرية مدغات الأليفة المستنصر بالله فان الصدقة تدفع البلاء ولولا ذلك للان من دفع خوارزمشاهية كيف يقف له عسكر العراق وكان الأمر كما قال فلما مضى المستنصر وقلت الصدقة جاءوا وكفروا، وحتى أن الشيخ دخل يوما على ابن الوزير القمي وكان ابن الوزير دقيق النظر كتير الماخذ قال للشيت أراه تقنی المماليك المود وليس هذا طريقة المشايخ قال الشيخ لا قعودی بین يديك من طريقة المشاين وأنما هذا لذلك لوك ميلي إلى شيء من زينة الدنيا ما فعدت بين يديک ۵ أرمينية ناحية بين أذربيجان والروم دات مدن وقلاع وقرى كثيرة أكثر العسات ( 1 ) عن هله نعماری به جايب كثيرة نكرت أنها عند مدنها وقراها وانذی نريده هنا بها جبل طارت ولوبين لا يقدر أحد على ارتقائهما قالوا انهما مقبرة ملوك أرمينية ومعلم أموالهم وذخایرم بليناس لكيم لسمها ثم يظفر بها أحد، وحكى ابن الفقيه أنه كان على نهر الرش بارمينية الف مدينة فبعت اللہ تعالى اثبتم نبيا اسمه موسی ونيس بموسی بن عمران قدم إلى الله تعالى فيدبوه وعصوا أمره فدعا عليهم فحول الله تعالى لسارت وييت من انعطايف وارسلهما عليهم فيقال أن أهل انرش تحت هذين البلين ، وبها البحيرة قال مسعر بن مهلهل هذه البحيرة منتنة قليلة المنافع عليها قلاع حينة وجانب من هذه البحيرة يأخذ الى موضع يقال له وادى الرد فيه شرايف من الاحجار وعليه مايلي سيماس جمة يقال لها عين زراوند و جمة شريفة جليلة القدر كثيرة المنفعة وذلك لان الانسان أو ألدابة أذا ألقي فيها وبه كلوم وقروح بندمل وبلحمر وان كان فيها علام موقنة موحتة كامنة شظايا غامصنعة تنفجر افواهها وينقيها خل وسخ وبلحمها فل مسعر بن مهلهل عهدی من تولين له البها به علل من جرب وسلع وقولني وحزاز وضربان في الساقين وأسترخا في العصب وفيه سهم قد نبت اللحم على نماه تا نتوقع موته ساعة فساعة فاقام بها ثلانا فخرج النعمل من ساحرته وعون من بقية العلل قال ومن شرف تذه لية أن الانسان اذا شرب منها أمن اخوانيق وأسهل السوداء من غير مشقة، وحجی صاحب حفذ أنغرايب أن بارض أرمينية بيت نار له سل من الشارو وميزاب من الحساس وتحت الميزاب دوج كبير من الرخام في البيت مجاورون لما قل المعلم بتلخ الناحية اوقدوا نار وغسلوا سلم انبيننا بأن جس حن بنسب من الميزاب الى لخوض ثم يرشون البين بذلك المساء الخجس فعند ذلك تستر اندما بانغمام ونثر حتی بغسل السلع والميزاب وخوش دنلى من الماء العلاقر شد الاشبونة مدينة بالاندلس بقرب باجة بتيبة بها أنواع التمرات وحروب صيد البر والتر و على حيفة الحر تضرب أمواج البحر حابل سورسا قال العري وهو صاحب المالكي والمسالك الأندلسية على أبواب الاشبونة المعروف بباب لة جمة قريبة من البحر يجری بماء حار وماد بارد فاذا خار النير واراها وقال أيضا بقروب الاشبونة غار عليم تدخل أمواج البحر فيه وعلى ضم الغار جبل علي فاذا ترادف أمواج انار في الغار ني لبل انار وفيه d (" احمد بن ع نحوه باحد الموج من نظر اليه راه مرة بيرتفع ومرة باخفم ، وبقربها جبل ببوجد فيه جر البرادي وهو خبر بتنی باتليل المصباح قال أخبر من تعد شذا جبل نیلا قال كان هذا أجر فيد يی كالمصباح قال وهذا الجبل معدن المزرعه اشبيلية مدينة بالاندلس بغرب نملة كبيرة تباينت بلاد الأندلس بكل فتنيلة وامتازت عنها بق مزبة من حليب الهواء وعذوبة المساء وصحة التربة وانررع والحنرع وكثرة الثمرات من كل نوع وحبد البر والبحر بها زيتون اخر يبقى مدة لا يتغير به حال ولا يعروه اختلال وقد أخذ في الارض حلولا وعرضا فراس في فراسخ ويبقى زيته بعذوبته أعواما و نخلک بها عسل شیر جڈ وتين بربسه ينسب إليها الشيخ الفاضل محمد بن العولي الملقب بمايی الحين رأيته بدمشق سنة ثلثين وستماية وكان شجا فاصلا أديبا حتيما شاعرا عرفا زاهدا بعنيا عليه حاله في تلك الحالة سمعت انه يعتب كراريس فيها أنبياء عجيبة سمعت انه كتب كتابا في خواص قوارع القران ومن حكاياته العجيبة ما هي انه كان مدينة اشبيلية خلة في بعض حلقاتها قالت الى نحو العريق حتی سدت الطريق على المارين فتحدث الناس في قطعها حتی عزموا أن يقنعوها من الغد قال فرأيت رسول اللہ صلعم تلك الليلة في نوم عند التخلذ وى تشكو اليه وتقول يا رسول الله أن القوم يريدون فعلي لافي منعتهم المرور تسبیح رسول اللہ، عم بيده الباردة الاخلة فاستقامت فلما اصبحت ذهبت الى النخلة فوجدتها مستقيمة نفضت أمرها للناس فتعجبوا منها واخدوها مزارا متبرکا به 10 انزجة بلدة عليمة وعلة عربية في بلاد النصاری بردها شديد جدا شواها غليل لفرط البرد وانها كثيرة للخبرات والفواكه والغلات غزيرة الانهار كثيرة الثمار ذات زرع وضیع وشجر وعسل دیودها كثيرة الانواع بها معادن الفضة وتضرب بها سيوف قطاعة جدا وسيوف أفرنجة أمضي من سيوف الهند، واهلها نعماری ون ملک ذو باس وعدد كثير وقوة ملك له مدينتان او تلمت على ساحل البحر من هذا الجانب في وسط بلاد الاسلام وهو يحميها ذلك الجانب لما بعت المسلمون اليها من بيفتحها هو يبعث من جانب من جمبها وعساه ذوا باس شديد لا يرون الغرار أحط عند اللقاء ويرون الموت دون ذلك لا ترى أقذر منهم وهم أهل غدر ودناءة أخلاق لا بيننظفون ولا يغتسلون في العام الا مرة أو مرتين بالماء البارد ولا يغسلون ثيابهم دن فلکی منذ تبسوننا ي أن تنقع وجلقون حته وانما تنبت بعد خلق خشنة مستدقة شل واحد عن حلو الحي فقال انشعر فضلة أنتم تزيلونها عن سواتكم فكيف نتها حن على وجوهنا افسوس مدينة مشهورة بارض الروم في مدينة دقيانوس الجبار انخی شبه منه إعجاب اللهف وبين أنشيف والمدينة مقدار فرسخين وانلبف مستقبل بنات النعش لا تدخله الشمس فيه رجال موتى لم يتغبوا وعدد سبعة ستة من ينام على ضهورهم وواحد منهم في اخر اللمف مصنعطجع على يمينه شهوه الى جدار انلهف وعند أرجل كلب ممن لم يسقط من أعحنمسایه من وهو باسط ذراعيه بالوحيد كأختر اش السباع وعلى اللمف مساجد يسأجساب فيه أندعاء بقصده الناس وأهل المدينة برون بالليل على الليف نورا عليم يعرفون أن ذلك النور من ست نيسان أتلهف ، وكان من بداية أمر ما حد وهب بن منبه أن سليمان بن داوود عم لما قبن ارتد ملك أثوم الى الأصنام ودقيانوس أحد قواده رجع أبحنا معه ومن خانغه عذبه باتقتل ورق والعلب فاتفق أن بعض الفتيان من أولاد البحارقة خرجوا ذات يوم ئينظروا إلى المعنيين من الموحدين فقدر الله. عدابتم وفتح أبعمارهم فكانوا يرون الرجل الموحد اذا قتل هبعلت اليه الملايكة من السمنة وعرجوا بروحہ دامنوا ومتوا على ذلك حتی هر امر اسلامم فارسل الملك الى أبايثم وعنب عليهم بسبب أسلام أولادهم فقالوا أيها الملك حين تبتانا منع شسان وشانتم فأحرج الملك وقال لهم نلم المهل ثلاثة أيام وانی شناخت في هذه الايام من البلد خان وجدتكم في اليوم الرابع عند رجوي تخالفين لحثاعني عذبنم عذاب من خالفتی ، فلما كان اليوم الثالث اجتمع الفتية وقنوا أنما يومنا هذا هو لیلتہ وعزموا على الهرب في تلك الليلة فلما جنم الليل على حل واحد شيئا من مال ابيه وخرجوا من المدينة بيشون فروا برای غنم ثبعت أباهم فعرفهم فقال ما شانكم يا سادت فاطهروا أمر للراي ودعوه إلى التوحيد فاجابهم فأخذوه معهم وتبع الراعي كلبه خساروا ليلتهم وأصبحوا على باب کهف دخلوا فيه وقالوا تلراعي خد شيا من الورق وانطلق الى المدينة واشتر لنا نتعاما فان القوم لا علم لهم بخروجك معنا فأخذ الحرام ومحیی خو المدينة وتبعه كلبه وكان علي باب المدينة صنم لا يدخل أحد المدينة الا بدا بالمساجد لذلك التنمر قبل دخوله فبقى الراي متفتا في السجود للصنم خانم الله الللب أن عدا بين بيديه حتى دخل المدينة وجعل الراعي بعد خلقه ويقول خذوه خذوه (۳) فلما حتی جاوز الصنم وله يسجد فلما انتهى إلى السوق واشترى بعض حواجبه قاية يقول أن راعي فلان ايضا تبعهم خلد فزرع وترك استنمام ما أراد شراءه وخرج من المدينة مبادرا حتی واني اجابة فاخبرهم بما كان من أمره فأكلوا طعامهم واخذوا مضاجعهمر فضرب الله على أذانهم فلما الملك أخبروه بهربهم فخرج بقفو أتارم حتى انتهى إلى باب اللهف ووقف على أمرهم فقال يكفيهم من العذاب آن مانوا جو ، فاعلک اللہ دقیانوس وانزل على باب ائلهغ مرة وبعث إلى أهل ذلك العصر ثلاثة عشر نبا ندعوا الناس في التوحيد فأجابهم الى ذلك خلق كثير وكان الملك الذي أحيا الله القتية في أيامه موحدا فلما كانت السنة لقد أراد الله فيها أحياة الفتية انطلق رجل من أشل المدينة وأقام بذلك المكان بيعى غنمه فاراد أن يتخذ لغنمه حظيرة خام أعوانه بتحية الصخرة لة كانت على باب الله فعند ذئک قام الفتية كمن يبين ليلة ماغية الالوان نقية الثياب ورأوا كلبهم باسل ذراعيه بالوحيد وكان ذلك بعد ثلاثماية سنة بحساب الروم وزيادة تسع كساب العرب لان حساب الروم شمسية وحساب العرب قرية يتفاوت في كل ماية سنة ثلاث سنين، وكان انتباههم آخر النهار ودخولهم أول النهار فقال بعضهم تبعت كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم لانهم رأوا الشمس غير غاربة فقالوا بعد يوم فلما نظروا الى سئول شعورم واخلاخيرهم قالوا ربكم أعلم بما ثبتتم فقالوا للرأي أنك أتيت البارحة بلعام قليل لم يكفنا فد شيئا . هنا الورق وانطلق إلى المدينة واشتري لنا طعاما خانللق خايفا حتى اقي بأب المدينة وقد أزيل عنه الصنم ثم دخل المدينة وجعل يتصفح وجوه الناس ما كان يعرف أحدة خانتهى الى سوق الطعام ودفع اليه الورق فرده عليه وقال هنا عتيق اليوم فناوله ما كان معه وقال خد حاجتك منها فلما رأی المدح صاحب الحلعام هس الى جاره وقال أحسب أن هذا قد وجد كنا فلما رآها يتهامسان ظن انهما عرفاه فترك الحرام وولى عاريا فصاح به الناس أن خذوه خانه وجد كنزا ناخذوه وانطلقوا به إلى الملك فاخبروا الملك يأمره والحرام فتی که الملك حتي سكنت روعته ثم قال ما شانک با فتى اخبرني بامرك ولا باس عليك فقال الغنی ما اسم هذه المدينة قالوا افسوس قال وما فعل دقیانوس قالوا اعلكه الله منذ ثلاثماية سنة فاخبري بقصته وقصة أصحابه فقال الملک ارى في عقل هذا الرجل نقصانا قال الراعي أن أردت تحقيق ما أقول انطلق معي الى الحالي لترام في أتلهف فركب الملكي وعامة اهل المدينة فقال الراعي أن أحانی لا عفيه اذا سمعوا جلبة الناس خافوا فاذن لي أيها الملک حنی انقتم وابشیم فاتن ته فتقتم حتى انتهى الى باب اللهف فدخل علي وأخبرهم بهلا دقیانوس شهور الاسلام وان القوم في ولاية ملك صالح رضا شر قد اقبل الیکم ومعه عامة أهل المدينة فلما سمعوا خنک تكبروا وتدوا الله وأخاه الملك واهل المدينة والملك سلم عليم " وسال عن رجل من وعاتقهم وعامة الناس سلموا عليهم فبادروا بنشر قصته حتی أذا فرغوا من ذلك خروا موق فبنوا على انلهسف مسجد وأخدوا ذلك اليوم عيدا وانت على حائم الى زماننا هذا افلوغونيا مدينة كبيرة من نواحی ارمينية أهلها نصاری من خواصها أسراع لخام الى أهلها لأن أكثر اللهم أنلرنب والغدد فيهم لبع وفيهم خدمة للصيف رقي وحسن الطاعة لرهبانهم والرهابيين يلعبون بعقولهم حتى أنه اذا مرض أحدهم أحمر الرهبان ودفع مالأ اليه يستغفر له ويحضر انفس وانه يبسط کساء وأعترف المريت بذنب ذنب قا عمله وانقش قاعد يضم كلما فرغ المذنب ينفض كفيه في اللساه إلى أن فرغ من تمام ذنوبه فلما فرغ يضم القش أتراف اللساء وخرج بها وينفض في الصحراء فيظنون أن الذنوب قد أنه تخت بالصدقة ودعاء القس ، وحي ان فيهم من أذا تروي ببتر ببريد أن يكون الرهبان يفترعها لتكون مباراة على زوجها ببركة الرهبان * البيرة مدينة بالاندلس بقرب قرطبة من اكرم المدن والیبها شديدة التشبه بغوتة دمشق في غزارة الأنهار والتفاف الاشجار وكثرة الثمار في ساحلها شجر الموز وحسن بها نبت قصب السكر وبها معادن الذهب والغمة وخديد والنحاس والرصاص والحف ومعدن التينيا ومقطع الخام وتحمل هذه الاشياء منها الى سائر بلاد الأندلس، وحكي أجد العذری امسال البيرة موضع يستی لوشة فيه غار بيصعد اليه أربعة أذرع لم ينزل في غار دو قامتين بری اربعة رجال مون لا يعرف الناس حالهمر القوم ذلك قديس الملوك يتبركون بهم ويبعثون اليهم الاكفان ولا ريب أنهم من العلماء لأن بقاءهم على حالهم مدة طويلة بخلاف سایر الموقى لا يكون الا لامر قال العذري حتتنی من دخل عليهم وكشف عن وجه أحد فرای ذاعة على وجهه وقال نقرن باصبعي على بطنه فحوت كالمجلد اليابس الش مدينة بالاندلس بقرب تدمير من خواتها أن الخل لا يجب تجميع بلاد الاندلس الآ بها ويوجد بها زبيب ليس في جميع البلاد مثله حمل وسالم عن حالم a ( گر UM (۳۸) منها الى ساير بلاد الأندلس وبها تاع البسيط الفاخرة وليس مثليم في شت من بلاد الأندلس * الاندلس جزبرة كبيرة بالمغرب فينا عامر وغامر حلولها دون الشهر في عرض نيف وعشرين مرحلة ودورها اكثر من ثلاثة أشهر ليس فيها ما بيتصل بالبتر الا مسيرة يومين واجز بين بلاد الأندلس وافرنجة جبل ، قال أحمد بن مسر العذري صاحب المسالكها والممالك الأندلسية أن الاندلس وقعت متوسطة بين الأرض كما في متوسطة بين الأقاليم قبعها في الاقليم الرابع وبعضها في الاقليم الخامس وبها مدن كثيرة وقرى وانهار واشجار وبها الرحب والسعة وبها معادن الذهب والفتنة والرصا ولديد في قتل ناحية ومعدن الزيبق والبريد الام والاصفر والزجفر اليد والتوتيا والشبوب على أجناسسها وأناحل المشبه بألاصفهانی وبها من الاحجار الياقوت والبلور ورع واللازورد والغناديس والشادنبج والحجر الذي يقلع الدم والحجر اليهودي والمرقشیشا وجر العتلق وبها أصناف الرياحين حتی سنبل الحليب والقسحله والأشقاقل وبها الانبرباريس والعود، حي العذرى أن بعض الولاة ولى ناحية بشرة قشم راحة العود فوجدوا من دار رجل ضعيف ووجدوا عنده عودا كثيرا بتغت به فيه فاذا هو ذکی من عود الهند فسئل عن موضع احتشابه فحملهم الى جبل من جبال وفر حفروا وأخرجوا بقيته وأشتهر بين الناس، واهل الاندلس نهاد وعباد والغالب عليهم علم فديث ويقع في بلاد الأندلس من والحوار المثمنات على غير صناعة بل على حسنهم بالف دينار ولاهلها أتقان في جمع ما يمنعونه أن الغالب عليهم سوء الخلق، ومن عجائب الدنيا أمران أحدا المملكة الاسلامية بالاندلس مع احالة الغرنج من جميع الجوانب والحر بينهما وبين المدد من المسلمين والاخر الملتة النعمانية بساتل الشام احالة المسلمين من جميع الجوانب والبحر بينهما وبين الحد من الافرنج ، قال العذري في وحدف الاندلس انها شامية في ليبيا وهو أنها يمانية في اعتدالها وأستوائها هندية في اخاويهها وذكائها اهوازية في علم اجتنائها صنفية في جواهرها عدنية في سواحلها، بها أثار جيبة وخوا غريبة تذكر في مواضعها، وبها البحر الاسود الذي يقال له بكر انظلمات محیط بغرني الاندلس وشماليه وفي أخر الاندلس مجمع البحرين الذي نكره الله في القران وعرض مجمع البحرين تلتة فراس ولوله خمسة وعشرون فرسخا وفيه يظهر المد والجزر في كل بيوم وليلة مدان وجزران وذلك 6 الدم ( parang )

6 پریا أحد فيه أن انتحر الاسود عند نلوع الشمس بعلو ويغبت في مجمع انجبن وبيدخل في بحر اليوم وهو قبلي الاندلس وشرقيها وتونيا أخضر ونون البحر اسود كالحبي واذا اخذته في الإناء لا ترى فيه السواد فلا يزال البحر الاسود يصب في الجسم الاخضر الى انزوال فاذا زالت الشمس عن الامر معکوسا فيحب الجسر الاخضر في البحر الاسود الى مغيب الشمس ثم يعلو البحر الاسود ويغبن في الجسم الاخضر الى نصف الليل ثم ينعكس الام خيعلو أنجح الاخضر وبحب في البحر الاسود الى طلوع الشمس وهذا على التواتر ذلك تقدير العزيز العليم ، وسئل رسول اللہ صلعمر عن ذلك فقال ملت على قاموس انحسر اذا وضع رجله فيه فاض واذا رفعها غاض وبنا جبل خبه غار لا النار واذا اخذنت فتيلة مدهونة وشتت على راس خشبة مئويلة وادخلت الغار اشتعلت الفتيلة تخرج مشتعلة، وبها جبل بقرب جبل أنخی سبز ذكره ترى على قلته النار مشتعلة بالليل وبانتبار يصعد منہ دخان علیمر ، وبنا جبل عليه عينان بينهما مقدار شبين ينبع من احداها ماء حار ومن الاخرى ماء بارد ذكرها صاحب تحفة الغرايب وقال أما لیاژ فلو رميت فيه اللحم ينطبخ وأما البارد فيصعب شبه لغاية برودته، وبها جبل شلير لا يغارقه الثلج لا صيفا ولا شتاء وهو يرى من أتي بلاد الأندلس لارتفاعه وشموخه وفيه أصناف الفواكه من انتفاح والعنب والتوت والموز وانفندق وغير ذلك والبرد به شديد جدا قال بعت المغاربة وقد اجتاز بشليم فوجد ألم البرد جل ننا ترك الصلوة بارتستم وشرب للسيادي شی خستم فرارا الى نار لحیم خانها اخف علينا من شليم وأرحم أذا هبت الريح الشمال بارضخم فلول لعبد في الغلى يتنقسم اقول ولا أخى على ما أقوله كما قال فيلي شاعری متفتم خان کننت يوما في جهنم مدخلى ففي مثل ذاك اليوم ناب جهنم، وبها جبل اللاجل انه بقريا مدينة بسلة قالوا اذا كان أول أنشهر اخذ الكحل يخرج من نفس الجبل وهو تحل أسود لا يزال يخلك الى نصف الشهر نقص اللحل ولا يزال الذي خه يرجع الى تمام الشهر، وبها نهى أبيه قال أحمد بن عمر العذری صاحب المسالك والمالکی الاندلسية مخرج هذا النهر من عين يقال لها فونت أيبري ومحبه في البحر الشامی بناحية لمدشوشة وامتداده مايتا میل وعشرة أميال يوجد فيه صنف من الممكن تجيب بقال شعر ( ۳. ) عن له الترحته لا يوجد في غيره البتة وهو سمك ماابيحض نیس له الا شوكة واحدة كل ذلك عن العذری صاحب الممالکا والمسالك الانحنسية، وبها نهر أنه خرجه من موضع يعرف بفتيم العروس ثم يغبت بحيث لا يبقى ته أثر على وجه الأرض وخرج بقرية من قرى قلعة رباح يقال لها أنه لم يغيض جی تحت الارض ثم يبدو هذا مرارا في مواضع شتى الى أن يغيكن بين ماردة وبطليوس ثم يبدو وينصب في البحر اليد وامتداده ثلثمائة وعشرون مية كل ذلکی العذری انقرة مدينة مشهورة بارض اليوم تقول الأجم انكورية غزاها الرشيد وفتحها قال بسيل الترجمان کنت مع الرشيد ما فاتها رأيت على باب من كتابة باليونانية فجعلت انقلها والرشيد ينظر الى فان في بسم الله الرحمن الرحيم الملك الحق المبين با ابن ادم غافع الغرحمة عند أمكانها وكل الأمور إلى واليها ولا يحملتك أفراد السرور على ما ته ولا تحملن على نفسک هم يوم نهم بانکی خانه أن لم يات من أجلك يا الله يرزقك فيه ولا تكن أسوة للمغرورين في المال فم قد رأينا من جميع لجعل حليلته على أن يعتبر الرد على نفسه توفير الوان غيرة ، وحكي أن في زمن المعتصم تعتوا على رجل من أهل العراق بارض أنقرة ينادی یا معتقدماه فقالوا أصبي حني باقي المعتصم على الابلن بنتک فوصل هذا القول أني المعتصم فامر بشي كل فرس ابلق في ملته وذهب إلى اليوم ونهب أنقرة وكان على باب مدينتها مصراعان من الجديد مفرط العقول والعرض جلهما الى بغداد وها الان على باب العامة باب من ابواب حرم باب الابواب مدينة نجيبة على صفة بحر خزر مبنية بالصخور ون مستطيلة يعيب ماء البحر حايطها طويها مقدار ثلثي فرسن وعرضها غلوة سهم عليها ابواب من الحديد ولها أبراج كثيرة على كل برج مساجد للماجساوربن والمشتغلين بالعلوم الدينية وعلى السور حراس تحرس من العدو بنساها انوسیوان کسری خير وفي احد الثغور العظيمة لانها كثيرة الاعداء الذين حقوا بها من أمم شتی والى جانب المدينة جبل أرعن يعرف بالذنب يجمع على قلته كل سنة حلب كثير ليشعلوا فيه النار اذا احتاجوا إلى انذار أهل ازان وأذربيجان وارمينية بمجي العدو وكانت الاكاسرة شديدة الاهتمام بهذا المكان لعظم خطره وشتة خوفه ، حکی أبو العباس الطوسي أن للخزر نفع ، ونفح * * عريض ط ( 8 الاخذه b (۳۳۱ ) كانت تعبر على ملک فارس تی وصلوا الى هذان والموصل فلما ملکت انوشروان بعث الى ملك للجزر وخشب اليه ابنته على أن بيزوجه أبنته ويتفرعن لاعدائهما فأجابه انی ذکه فعد انوش وان الى جارية من جواريه نفيسة خوجه بها الى ملك الخير على أنها ابنند ول معها ما يحمل مع بنات الملوه وأهدی خاقان ملک لنزر الى أنوشروان أبنته فلما وصلت اليه ضكتب الي خاقان نو النقينا أوجبنا المودة بيننا فأجابه الی ذلک فانتقيا وأقاما أياما وانوردان امر قايدا من قواده تختار تلتماية رجل من أشداد أصحابه فاذا هدأت العيون اغار على عسکر لر برق ويعقر ويرجع الى مكانه ففعل فلما أصبح بعث خاقان آئی أنوشروان أن أتيت عسى البارحة فبعث البه انوشروان أنه لم يأت من قبلنا فابعث وانظر ففعل ولم يقف على شی، ن أمهله أياما وعد لتلها حتی فعل ثلث مرات وفي لها يعتذر فدعا خاقان قايد من قواده وأمره بمثل ما أمي به انوشروان فلما فعل ارسل أنوشروان ما هذا استبح عسكري الليلة فارسل انبه خاقان يقول ما أسرع ما جرت فقد عمل مثل هذا بعسخی ثلث مران وانا فعل بك مرة واحدة فبعث اليه انوشیروان بقول ان شذا عمل قوم يريدون افساد ما بيننا وعندي رأی ان قبلنه وشو أن تلعن أبني بيني وبينن حايا واجعل عليه أبوابا فلا يدخل بلاده إلا من تريد لا يدخل بلادي من أربد فأجابه الى الخنا وانصرف خاقان الى ملكته وأقام أنوشروان وشرع في بناء حايط من الصخر وأنصاص وجعل عنه ثلثماية ذراع وعلاء حنی بروس للجبال فر قاده في البحر فيقال انه نفس في الزقاق وبنى عليها حتی استقرت على الأرض ثم رفع البناء حتی استوى مع أندي على الارض في عتند و ارتقاعد فجعل أحد ترفيه في البحر واحيه وقد مده سبعة فراست انبی مونع إشب وهو جبل وعد لا يتهيأ سلوكه وبنى بأحجارة المهندمة نقل اغرها خمسون جلا وأحكمها بالرحاح والمسامير وجعل في هذه السبعة فراست سبع مسالح على كل مسلکي مدينة ورتب فيها قوما من مقاتلة الفرس على كل مدينة مابيخ رجل يحرسونها بعد أن كان محتاجا إلى مايبة الف رجل م نصب سربيره على القيد الذي صنعة على البحر وجد شكرا لله على ما تة على يده وكفاه شو الترك وهجوم واستلقي على ظهره وقال الان استرحن ومدينة باب الابواب من تلك المدن والاخم بستمونه دربند، وبهسا صور مثلية لدفع الترك وكان عساكر الترك لا تزال تقل من تلك الجهة وتنهب بلاد ایران فلما بنی انوشروان ذلك الست وحللسمة لم يخص أن دخل الترك من تلك الجهة 31 القه ( ۲۲ ) الثعلب عن S بلاد ایران منها صورة أسدين على حايط باب لهسساد خون استواننتبين من حجر واسفل منهما جران على قل حجر فتيل لبوتين وبغرب الباب صورة رجل بين رجليه سورة تعلب في في عنقود عنب العته الدفع أعنابهم والی جنب المدينة صهريج له درجات ينزل بها الى العربي منها اذا قتل ماوه وعلى جنبی الدرجة سورتا اسدين من حجارة يقولون أنهما لسم اخذ للسور ما دامر باقيا لا يصيب المدينة من الترد أفة، وخارج المدينة تل عليه مساجد في محرابه سيف يقولون انه سيف مسلمة بن عبد الملک بن مروان يزوره الناس لا بيزار الا في ثياب بيتن فن قعده في ثياب مصبوغة جاءت الامطار والرياح وكاد بهل ما حول النت وعليه حفاظ يمنعون من نحب الیہ بالثياب المصبوغة وبقرب هذا التل عين خرج الناس اليها كل ليلة جمعة فيرون في بعض ناشية الليل في تلك العيين ضياة ونورا حتى تبيين لملتی واخير وبیستون تلح العبين الثواب يتم حصن منيع بناحية فرغانة به معدن الذهب والفضة والنوادر الذي اجمل الى ساير البلاد وهو في جبل شبه غار قد بني عليه بيت بيستوثق من بابه رضواءه يرتفع منه بخار شبيه بالدخان في النهار وبالنار في الليل فأذا تلد هذا الخار يكون منه النوشادر ولا يتهيأ لأحد أن يدخل هذا البيت شدة حرها إلا أن يلبس ثبود بر لبها بالماء ثم يدخله كاختلس فياخذ ما يقدر عليه ويسرع للخروج جانخ مدينة بالاندلس بقرب المرية بها جمة غزيرة الماء يقصدها الزمني ويستنون بها واكتر من بواشي عليها يبرا من زمانته وبها فنادق مبنية تجارة لسكان قاصدی تلک ، وربما لم يوجد بها المسكن للثرة قاصديها وعلى ذ بيتان أحدها للرجال وهو على الة نفسها والاخر للنساء يدخله الماء من بين الرجال وقد بني بيت ثات مفروش بالرخام الابين بانيه الماء ويختلط بماء ليلة حتى يصير فاترا ويدخله من لا يستطيع دخول ماء لة وتخرج فصلتها تسقي الزروع والاشجاره خارا مدينة عظيمة مشهورة بما وراء النهر قدیة حليبة قال صاحب ضتساب الصوره ار ولا بلغني أن في جميع بلاد الاسلام مدينة أحسن خارجا من خارا بينها وبين سمرقند سبعة أيام وسبعة وثلتون فرسخا في بلاد الصغد احدی متنزهات الدنيا خيط ببناء المدينة والقصور والبساتين والقرى المتصلة بها سور يكون اثنی عشر فرسخا في مثلها بجميع الأبنية والقصور والقرى تن قناة (۳۳) ۳ الي ع وانقحبة فلا بری في خلال خنک تغار ولا خراب ومن دون ذلك السور علی خاد القضية وما يتصل بها من القصور وخالى وانبساتين أن تعت القحبة ويسكنها أشل القصبة شتا، وحديقا سور أخر نحو فرست في مناه، ونها مدينة داخل هذا السور خبط بها سور حسین، روی شنبغة بن اليمان عن رسول الله، صلعم ستقع مدينة خلف نهر بقال له جحون يقال نها خسارا محفوفة بائية ملفوفة بالملاية منصور أهلها النائم فيها على الفراش كانشاه سيفه في سبيل الله وخلفها مدينة يقال لها سمرقند فيها عين من عيون قبر من قبور الانبیاء وروضة من رياض لتة حشر موشا بوم انقيمة مع الشهده، وفي الحديث أن جبرئیل عدم ذ در مدينة يقال لها فاخرة و بخارا فقال صلعم م ميت فاخرة فقال لانها تفتخر يوم القيمة على المدن بسترة شهدائها ثم قال اللهم بارك في فاخرة ونهر قلوبهم بالتقوى وأجعلیم را. على ومنی فلهذا يقال ليس على وجه الأرض أرحم تلغربان منهم ، ونم بین خسارا مجمع الفقهاء ومعدن الفضلاء ومنشا علوم النظر وكانت الربياسمة في بيت مبارک يقال ئرنبيسها خواجه امام أحجت والى الان نسنلم بان ونسبتم ببنتی ابن عبد العزيز بن مروان وتوارتوا تربية العلم والعلماء كابرا عن كابر بيتبون وظيفة أربعة ألف فقيه ولم تر مدينة كان املها أشت احتراما لأهل العلم من خارا ، بينسب اليها الشيت الامام قدوة المشايخ محمد بن اسمعيل أنزخاری صاحب الحاج الذي هو أقدم كتب الاحاديث كان وحيد عميره وفريد دهه حتى أنه لا جمع هذا التساب حسنه وته أراد أن يسمع منه أحد معنی بیروى عنه بعد موته ما كان أحد يوافقه ان يسمع منه ذلک حنی ذهب الى شخص يعمل حلول تمارة على بقي فقال له انا اقرا هذا الكتاب وانت تسمعه منی فلعله ينفعك بعد ذلك وكان الشيخ يقرا كتاب الحاج والبقر يعل والفربری بيسمع منه حتى أسمعه جميع التاب فلهذا تبي كل من يروت حيح أثخاری يكون روايته عن الفربری، وينسب اليها ابو خالد يزيد بن حزون كان أصله من بخارا ومقامه بواسل العراق حي عاصم بن على أن يزيد ابن هرون كان إذا صلى العشاء لا يزال قا حتى بحمتى الغداة بخلخن الونشوء و داوم على ذلك نيفا وأربعين سنة وحي أبو نافع ابن بنت يزيد بن هرون قال كنت عند أحمد بن حنبل وكان عنده رجل قال رأبن يزيد بن مسرون فقلت يا أبا خائد ما فعل الله، بک دل غفر لي وشفعني وعتبن فقلت له فيما عاتبك قال قال لي با يزيد أتحدث عن جرير بن عثمان فقلت يا رب ما علمت ( Mape ) منہ الا خير فقال أنه كان يبغض أبا الحسن علی بن الي حنائب رضه، وحكی اخر قال رأيت أبي هرون في المنام فقلت له هل أتت منكر ونكير قال اي والله وسالان من که ما دبينك وين نبیک فقلت أمتلی يقال هذا وانا يزيد بن هرون أعلم الناس هذا سبعين سنة فقال صدقت نم نومة العروس توف يزيد ابن هارون بواسل سنة ست ومابغين عن سبع وثمانين سنة 4 بد كورة بين اران واذربيجان كثيرة الضباب قلما تصحو السما بها منها كان مخرج بابکه می في أيام المعتصم بالله بها موقف رجل لا يقوم أحد فيه يدعو الله تعالی 5 استجيب له ومنها يتوقعون خروج المهدی وذكر ان تخته نهر عظيم أن أغتسل فيه صاحب الي العتيقة ذهب ماه ها برفعة مدينة كبيرة باران أكثر من فرسخ في فرسخ أنشاها قبسان الملك وفي خصبة نزهة كثيرة التمار وبها القرنفل والفندق والشاهبلوط وبها صنف من الفواكه يقال له الدرقال على قدر الغبيراء حلو الطعم لا يوجد في شيء من هذا الموضع وبقربها نهر ال يصاد منه الشورماهيتج يحمل منها الى ساير البلاد وبها بغال فاقت بغال جميع النواحي في حسنها ومختة قوامها وبهسا سوق أندر کی يقام كل يوم أحد على باب الاكراد مقدار فرسخ في فرسخ تجتمع الناس اليه من کت وجه وأوب اليه للتجارة وهذه كانت حيفتها القديمة واما الان فاستولى عليها راب إلا أن أثار كير بها كثيرة وباهلها صعلكة شاقة ومتل هذا يخت للاعتبار فسبحان من جيل ولا حال ويزيل ولا يزال ه بسطة مدينة بلاندلس بقرب جيان كثيرة ليأت بها بركة تعرف بالهوتة فيها ما بين وجه الماء الى الارض و قامة لا يعرف لهذه البركة قعر أصلای قال أحمد بن عمر العخری بيين بسلة وبياسة غسار يستی بانشيمة لا يوجد قعره وبناحية بسطة جبل يعرف بجبل الحل أنا كان أول الشهر بسز من نفس بل كحل اسود ولا يزال ذلك الى منتصف الشهر فاذا زاد علی النصف نقص الكعل ولا يزال يرجع الى اخر الشهره بلغوار قرية من قرى تدمير بارض الاندلس بها تة شريفة حسنة عليها دیساس للرجال وأخر للنساء واصل العين في دياس الرجال يخرج منها ما غزير حاجة الديماسين ويسقي زرع القرية بلنسية مدينة قديمة بارض الأندلس ذات خطة فسحة جمعت خیرات البر وأنكر والترع والضرع شبيبة الغربة ينبنت بها الزعفران وبزتونها ولا بالعربية و ( ۵ بغل عن patio ) سور له أن 3 ينبت في جميع أرض الأندلس الآ بها كارت رودرا در بارض لجباله بيضاء مدينة بالاندلس متقنة البناه والاتجار باتجر البيت المهنهم قالوا أنب من بناء من بنوفا لسليمان بن داود عم من جايبها ان لا يرى بها حية ولا عقرب ولا ننية من الهوام المودية حي محمد بن عبد الرحمن الغرنالی ان رستاقها صنف من العنب وزن كبة منها عشرة مثاقيل ۵ بیلقان مدينة كبيرة مشهورة ببلاد اران حصينة ذات عمل بناها قبسان الملك قالوا ليس بها ولا في حوائیها جر واحد وتا قصدها أنتتر وراوا حصانة سورها أرادوا خرابه بالمنجنیق نا وجدوا حجرا يرمي به اين وراوا اشجارا من الحلميه علامة قلعوها بالمناشير وتركوا قطاعها في المنجنيق ورموا بها السور حتی خربوا سيرها ونهبوا وقتلوا وألان عادت الى عمارتها، ينسب اليها مجي البيلقاني كان رجلا خالا شاعرا وصل إلى أصفهان ونهر في شعر اهل اصفهان می فسمع رئيس اصفهان ذلك وأمر نلت شاعر في أصفهان ان يقول فيه شيئا ففعلوا فجمعها في مجلد وبعته اليهه ترکستان اسم جامع بيع بلاد الغرف وحتها من الاقليم الأول حناربا في المشرف عرضة إلى الاقليم السابع واكثرهم أهل الخيام ومنهم أهل القرى وسنذكر بلادهم وقبايلم في الاقليم السادس أن شاء الله تعالى وأن ششان شرق الاقاليم كلها من الجنوب الى الشمال ممتازة عن جميع الاسمر بكثرة العدد وزيادة الشجاعة ولادة وصورة السباع عراض الوجوه فلس الانوف عبل السواعد ضيق الاخلاق والغالب عليه الغضب والفيلم والقهر واكل لحوم الليوانات لا يريدون لها بد؟ ولا يراعون فيها نضاجأ ولا يرون إلا ما كان اغتايا كما هو عادة السباع وليس عيشهم الآ شن غارة أو حلب قلبی نافر أو دلير لابی حنی أنا من بوم انللال رايتم على نشادي الأول في رتن الخيل وتستمر بال وحسب ما تري من كبر تتم أن أحدهم أذا بوضي أن يكون زعيما او متقدما لعسر سیده بل يريد انتزاع الملك من سيده والقيام مقامه ، حکی بعض التجار فلل خرج من خوارزم قفل عظیم فلما ذهبوا اياما وبعدو عن خوارزم ساروا ذات فلته نزل القوم رأوا ماليشم الترة خرجوا عن وسط القوم وكان عددم أكثر من عدد التجار بيرمن القوم بالنشاب قالوا ما شانكم قالوا نريد نقتلكم ونأخذ هذه الأموال نشترى منها الخيل والسلام ونمشي الى خدمة السلطان فقال القوم لم انتم لا تحسنون بيع هذا القماش فاتركوه معنا حتی حسن نشتري للمر منها الخيل والسلاح وتجعل احدکمے لا معه بوم XX (۳۴۹) وت أميرا وتمشون الى خدمة السلتان فخدعوم بعتوا الى خوارزم من خبر شحنة خوارزم بالحال ما كان الا أياما قلابيل حتى وصل الشحنة قبض على المماليك ورد القفل الی خوارزم وحلب المماليك ونادي في خوارزم أن لا يشتري من التجار أحد ملوكا رجلا وحسبك من غلبتهم في الامور وصعوبة جانبهم قوله صلعم أتركوا الترکه ما تركوكم وانتر ليسوا من الديانات في شه تنم عبدة اللواتب ومنهم عبدة النيران ومنهم من على مذهب النصارى ومنهم ماتوية ومنهم ثنوبية ومنهم سحرة وصنعتهم الرب واللعن والضرب الذي هو صنعة این خانه صاحبهم، وحجى أن هشام بن عبد الملك بعث رسولا إلى ملك الترح یدعوة الى الاسلام قال الرسول دخلت عليه وهو يتخذ بيده سيجا قال نلنجمان من هذا فقال أنه رسول ملكه العرب فأمرني الى بيت كثير اللحم قليل الخبز ثم بعد أيام أسندعالق وقال ما بغينکه فتلتفت له وقلت أن صاحبتی بریک نصینک انك في ضلال يريد أن تدخل في دين الاسلام فقال ما الاسلام فأخبرته بأركانه وشرايله وحلاله وحراسه فتركنى أباما ثم ركب ذات يوم مع عشرة انغمس ومع كل واحد لوانة ولني معه قضينا حتی صعدنا ته وحول انتن غينة فلما طلعت الشمس أمر واحدا من أوليک أن ينشر لواتة ففعل نواف عشرة الاف فارس متستحين ثم أمر غيره فا زال واحد بعد واحد ينشر ثواه وبات عشرة الاف معنی دار تحت التل مائة الف مدجج ثم قال للنجمان قل لهذا الرسول ارجع الي صاحبك واخبره أن هولاء ليس فيهم أستاف ولا جام ولا خيال فاذا أسلموا التزموا الشرابل للاسلام من این مالهم وحي داود بن منصور البادغیسی وكان رجلا صالحا قال أجتمعت بابن ملک الرفوجدته رجلا ذا فهم وعقل وذكاء وأسمه عقیق بن جثومة وقلت له بلغنا ان التي جلبون المعلم والتلي مني شاهدوا كيف سبيلهم الى ذلك فقال الترک احقر وانت عند الله تعالى من أن يستطيعوا هذا الأمر والذي بلغكنا حق وأنا أحدثك به بلغني أن بعض اجدادی راغم أباه وكان أبوه ملتا فاتخذ لنفسه اعجابا وموالي وغلمانا وسار نحو المشرف يغير على الناس وبصيد ما ظهر له فانتهى به المسير الى الموضع نكر الله أن لا مسير له بعده وكان عندم جبل تطلع الشمس من وراعي وخرق كل شي وقعت عليه وكان سكانها في الاسباب تحت الارض والغيران في البال بالنهار وأما الوحش فتلتقط حصی جثامنة d ( الغيف بن (former ) هناك قد انعمها الله تعاني معرفتها فتاخذ كل وحشية حماة في فبها ونرفع رأسها الى السيأة شنتها غمامة عند دنكن تحجب بينها وبين الشمس قل فقيد العاب جتی حنی عرفوا خنک اجر فحملوا منه معهم ما قدروا إلى بلادنا فهو معجم الى الان اذا ارادوا المعطر ح کوا منه سیما خبنا الغيم وبواف المحئ وان ارادوا الثلج زادوا في تحريكها فيوافيتم التلي وانبرد فهذه قشة الم والتمر وليس ذلك من حيلة الترك بل من قدرة األه تعاله وحي اسمعیل بن اد الساماني وكان ملكا عادلا غازيا قال غزون انترن ذات مرة في عنيين أنف فارس من المسلمين فخرج على منهم ستون انا في السلاح الشاکی خواتعتيم أياما وأن ليوما في قتالهمر ان جانفي قوم من معاني الاتراك وقنوا أن ننسا في اللقار قرابات وقد أنذرونا بموافاة فلان وانه ينشی انستحساب والمر والثلج والبرد وقد عزم أن يعلو علينا غدا برد عليها ما لا يصيب الانسان لا يقتله فانتهتهم وقلت هل يستطيع هذا أحد من البشر فلما كان الغد وارتفع النهار نشأت حابة عظيمة من جبل كنت مستند إليه بعسصری ولم تزل تتنش حتی اشتت عسکری فهالنی سوادها وما رأيت فيها من الهول وما سمعت من الأصوات المزعجة فعلمت أنها فتنة فنزلت عن داتنی رحمتیت ركعتين والعسر وب بعتتمهم في اللہ تعالی مغقرا وجبی بالتراب وقلت أللهم أغثنا فان عبادك يعفون عن محنتك واني أعلم أن القدرة لك وان النفع والضر لا يملكهما الا انت اللهم أن هذه السحابة أن املت علينا كانت فتنة للمومنيين وسطوة للمشر کین فاصرف عنا شفا بخون وفونکن با ذا لال والقوة قال وانت من الجمعة رغبة وربة الی اللہ تعالی ووجهي على التراب فبينا أنا كذلك إذ بادر الى الغلمان يبشرون بالسلامة واخذوا بعضدي ينهضون وكنت ثقيلا من عتة قديد فرفعت راسي قاذ السحابة قد زالت عن عسکری وقعدت عسر الترك وأمرت بردا عظيما فاذا يتوجون وتنغر دواتهم وما وقعت بردة على احد الا أوهنته أو قتلته فقال الحالي تحمل عليهم فقلت لا فان عذاب الله أد وامرشات منهم خلق كثير ولم يفلت الا القليل فلما كان من الغد دخلنا معست فرم فوجدنا من الغنائم ما شاء الله فحملناها وحنا الله تعالى علي السلامة ، بها جبل زانك قال صاحب تحفة الغرايب بار ترکستان جبلی به جمع من اهل بيت يقال لهم زانك و اناس ليس لهم زرع ولا تسرع وفي جبائهم معدن الذهب والفضة فرتها توجد قلعة كأس شاة من أخذ القطاع الصغار تنع بع ثم دعوت ( ۳۴۸) بها ون 3 أخذ من اللبار يغشو الموت في كل بيت فيه تلك القلعة فان رتھسا الى مكانها ينقطع عنهم الموت ولو أخذها الغريب لا يضره شي، وبها جبل النار هذا الجبل بار تركستان فيه غار شبه بيت كبير كل دابة تدخله تموت في المال لشدة وهي النار في ذلك البيت، وبها جبل کیلسیان نی صاحب تحفة الغرايب أن بهذا الجبل موضعا كل طير دلار مسامتا له يقع في قال ميتا فیری حوله من الحيوانات الميتة ما شاء الله ، وبها جبل نكره أبو الرحان لخوارزمي في كتابه المستمی بالاثار الباقية أن بارض الترک جب اذا اجتاز عليه الغنم شتت أرجلها بالصوف ليلا تسلک حجارة فيعقبها المطیع وبها معدن البلتش ومعدن اللازورد واليجانت من خصابعها المسک الذکی الراحة والسنجابه والسرور والقاقم والفنك والثعالمي السود والارانب البيض والبزاة الشهب والحجر اليشب دليل الهماليج والرقيق الروقة، وحكي بعض التجار ان بارض الترک موضعا يتزرع فيه نوع من لحب فيات بثمرة کالبطين فاذا ظهرت ثمرته يزرع حولها شیة من الحشيش اللين عند أدراك الثمرة حشيش موجودا فعند ذلك تنشق الثمرة وخرج منها رأس مال وجعل بي من ذنکن الحشيش الذي بقربه أياما حتی یقوی خرچ من ذلك القشر وقد حدث من رای من هذا الغنم وقال انه لا يخالف الغنم الا بيلول القوائم وفقد الالية خان عند اليتها شبه ذنب وخدت به كثير من التجار الذين أسفارهم الى ارض النترك والله الموفق ۵ تفلیس مدينة حصينة لا أسلام وراءها بناها سری انوشیروان وحسنها اسحق بن اسمعیل مولى بني أمية يشقها نهر النت اهلها مسلمون ونصاری من احد جانبي اللتر يوفنون ومن جانب الاخر يضربون بالناقوس وذروا أن المدينة كانت مسقفة بالصنوبر فلما أرسل المتوكل اليها بغا لقتال أستحق بن أسمعیل فخرج اسحق حاربة بغا فامر بغا النفاثين فيموا المدينة بالنار وأحرقوها فاحترقت المدينة لها لانها كانت من خشب الصنوبر وهلك خمسون الف انسان، ومن عجايبها تمام شديد الحرارة لا توقد ولا يستقي لها ما لانها بنيت على عين حارة ونكي بعض التجار أن هذا الامر يختت بالمسلمين لا بدخلها كافة البتة، والمتة النصرانية بها ثاهرة والمدينة في أبالتهم وبها من الحوامع والبيع والدينار الذي يسمونه پيره وهو دينار حسن مفروغ مقعی عليه كتابة سريانية وصورة الاصنام كل دينار مثقال ذهب جيد لا يقدر أحد على التلبيس به وأنه نقد بلاد الأبخاز وحرب ملوكهم، وخجلي من تغليس Why na الزيبق ولنج والعبيد والدواب أنقرة وأنواع اللبود والاسبية وانبسسنل الرقيقة والقرش والصوف الرفيع وت وما شابه ذکه لثه جرجانية قصبة ناحية خوارزم مدينة عظيمة مشهورة على شانی جون من أمهات المحن جامعة لاشتات الخيرات وأنواع المسران جاء في خصمايلياما ذكره الزمخشري في كتابه ربيع الابرار عن ابن مسعود عن النبی صلعم أنه قال ليلة أسري على رأيت على السماء الرابع قصرا مؤخرا حوانید قنديل من نور قلت يا جبرئیل ما هذا القصر المزخرف قال هذا ربان سنفتحه امتک بار خراسان حول جون قلت وما جون آل نهر بارض خراسان ن مات حول ذنك النيه على فراشه قام يوم القيمة شهيد قلت يا جبرئیل ونه داد دل لهم عدو يقال له التركه شديد البهم قليل سلبيهم من وقع في قلبه فزعة منهم قام شهيدا يوم القيمة من قب, مع الشهداء، وعن مسن مدينة بالشیف يقال لها خوارزم على شانتی نهر يقال له جیحون ملعون الجانبين 5 وان تلد المدينة محفوفة محفوفة بالملابنة تهدي إلى الجنة كما تهدی العرس الى بيت زوجها يبعث الله تعالى منها ماية شهید تی شهید منم بعدل شهید بدر ، وجرجانية مدينة عتليمة كثيرة الأهل واهلها فلم أجناد حتى البقال وانفتاب وباز وكايك، وحي أن السلطان محمد بن تحش اوقع به وقايعة وقتلوا من المسلميين مقتلة عظيمة وما فلتت منهم الا السلالان في نفر يسير فدخل البلد تي تمتد الناس قلة عدده در شب اول النهار بثلتين الف فارس وذهب الي وجه العدو، وأهل جرجانية لعم معتزلة وأنغالب عليهم ممارسة علم اللام حن في الاسواق والدروب يناشرون من غير تعشب بارد في علم الكلام واذا رأوا من أحد التعب أنكروا عليه كلتم ونسوا تیس تخت الا الغلبة باخجة وابا وفعل لهال، واهلها أهل الصناعات الحقيقة كالحداد وانتجار وغيرها فانهم يبالغون في التدقيق في صناعتهم وانسداون يعملون الالات من العالي والابنوس لا يعلى في غير خوارزم الا بقرية يقال لها رف من أعمال اصفهان ونساؤها يعملون بالابرة مناعت ملة والخيانة والتطوير والاعمال الدقيقة، وحكى أن السبب في بناء هذه المدينة أن بعت أملوت غصب على جمع من الحجاب علكنه فامر بنغبيهم اني موضع بعيد عن أسعارات فنفو ائی هذا المكان وتركوم وكان موقعا منقعا عن بها ولا تنع فلما زرع كان بعد مدة جرى نتعلم عند الملك فأمر بضشف خبردم فجاة و اليهم فوجدهم قد بنوا أدواخا ويتفوتون بعيد السيد وكان عندهم حب ث. ال في بع بری الميلاد 8 ( .د) من معلمی قرر ما اق فقالوا لهم كيف حائلم قالوا لنا هذا السبك وهذا كتب فسمي الموجع خوارزم لان بلغتم خوار اللحم ورزم لب تالملك بعث اليهم اربعباية جارية التركي على عدد الرجال المنفين فتوالدوا وتناسلوا فلهذا ترى صور الأتراك ونطباعهم حلباع الترك وفيهم جلادة وقوة فعبروا ذلك الموضع حتی حمار من احسن بلاد الله تعالى واكثرها مهارة حتی کم به بها خراب فانها مع في عليه من سباخة أرضها وكثرة برودها متصلة العمارة متقارية القرى كثيرة القصور والبيوت وقلما يقع النشر في رستاقها على الأرض لا عمارة فيها هذا نية الاشجار والغائب عليها التوت والخلاف لاجل دود القرفان نهم با باسطة في تربيتها ولكن لاجل العبارات خان عماراتهم من الاخصاج وخلاف لأن أرحها مثيرة أنيروز لا تحتمل البناء الثقيل فان ينبع حفرت ذراعين وبها زة وغلبة شديدة من فترة الناس حتی لا فرق بين أسواقها ورشتاقها على الماربين ، وأما البرد فانه شديد عندهم جدا حتى ان الانسان اذا اراد اکرام غيره يقول بت عندنا فان عندنا نارا ئيبة وقد لعلف اللہ تعالی بهم برخی لب يكون كل مجلة بدرقين والغريب اذا خرج من بيته أول النهار مکشوف الوجه يضرب البرد وجهه فيسقط أنفه وأما أهل المدينة فقد عفوا ذلك فلا تخرجون و3 مستورى الوجه، ومن عجايبها زراعة البليخ فان المدينة تحيط بها رمال سايلة ثمانون فرسخا في ثمانين فرسخة شبح المال الذ دون دیار مصر تنبت شوقا ئويل الابر يقال له بالعجمية أشترغاز وهو الشوف الذي يقع عليه أنترنجبين بأرض خراسان فاذا كان اوان زرع البلين يذهب اشل خوارزم انيها وجر كل أحد قطعة من الأرض أي مقدار شاء لا ملک لاحد فيها ويشق اصول هذا الشوك وقضبانه ويدع فيها بزر البلين ويتركها فان البشر ينبت فيها بنداوة الشوك ولا يحتاج احسابها الى السقي ولا الى شیة من أعمال الزراعة فان كان أوان البعلية ذهبوا اليها ورادا وجه الأرع متلية من البليخ الذي لا يوجد مثله في شي من البلاد حلاوة وحطيبة ويكون رخيصا جدا نلتيتها وقلة مونتها وقد يقتد ويحمل إلى البلاد للهدايا 4 جنبذق قريبة من أعمال المراغة بينها وبين قلعة روين دز فيست بها بير جيبة يخرج منها عام كثير فنصب على رأس البير شبكة يقع فيها من الام ما شاء الله و بير لا يدري قعرها حجي بعد فقهاء المراغة أني أرسلوا فيها رجلا ليعرف حال الإمام فنزل حتی زاد لبال على خمسماية ذراع ثم خرج فأخبر أنه لم بر شيشا واحش بهواه قوی برای في أخرها ضوء وشيئا كثيرا حيوانات المونیه جنة بلدة حصينة قدية من بلاد ارزان من تغير المسلمين تقربيا من اندمج وفي مدينة تشيرة خيرات وافينة الغذات أهلها أهل الشة ولمعة اهل انحلا وكتير والديانة ولا يتركون احدا يستن بلدتهم أذا لم يكن على مذبهم واعتقادهم حتى لا يشوش عليهم مذهبهم واعتقادهم وانغ شب علي ممارسة السلاح واستعمال الات لرب تلونتم في التغر بقرب أرض أنفقار، بها نهر فردوس مجيد من حاجين ولاية انل خبری ستة أشهر وبنقلع ستة أشير وجيه وقت معلوم وانقطاعه كذلك ولاهلها يد باسلة في تربية دود أنقر على الابريسم وابيسمر جنزرة يفوق ما لغيرها من البلاد حسنا، وفي نفس المدينة قنسان ينزل اليها من طريقين أحدها موضع يعرف بباب المقبرة والاخر بباب انبردعة بوخذ الماء من باب المقبرة وجذب به الابريسم تزيد قيمته على الابريسم اتنی جذب بمساء باب البدعة وأن يلوا ماء باب المقبرة الى باب أنبردعة لا يفيد شيئا وان لوا ماء باب البردعة الى باب المقبرة يفيد وخرج أبريسمه جيدا، وبها قلعة تشرف على مرحلة منها حولها ریاض ومياه وأشجار شوا، حنا في الصيف نيب يقعدها أهل جنزرة في الصيف ننل اشل بيت فيها موتنع بقيم فيه حتى تنكسر سورة كر ودعیان جنزة بها دور حسنة وانها على نهر يقال له دروران والنهر ينزل من جبل بسمی مرا ولا يزال عليه الحباب شو شامخ جدا وذروا أن كل من علا بل لا القلعة وعلى هذا قبل شجرة لها تمرة بقال نيها الموز ليس في جميع الدنيا الا بها و شبيهة بالتوت الشامي الا انها مدورة تنفع من أمراض اللبد وعلى شرف دروران صخرة عظيمة مدورة شبه قلعة تستی سنک نیم دانخت تنيبها نداوة متل الصدام خصب به الاطراف تفعل فعل لنساء العجب أن نسخه النداوة لا تعمل هذا العمل الا اذا كان اختضب جالسا عليه فان من اي موقع اخر لم يعد شيا وذكر أن الناس يخملون العرايس اليها اذا أرادوا أن خضبوا أدلر انهن خلبا من جنزرة الى سايب البلاد الابريسم جيد والاحتلس والنيابي لة يقال لها اللجی وانهم يسمونها القمني والعمايم خمر وحوشا ، ينسب اليها أبو محمد النظامي كان شاعرا مغلقا عرقا حكيمانه دیوان حسن وأكثر شعره الهيات ومواعظ وحكم ورموز العارفين وتنسابان وله داستان خسرو وشيرين وله داستان لیلی و مجنون وله مخزن الاسرار وهقت ولما نظم فخري لجان داستان ويس ورامين للسللسان شغلبک علا القلعة پرت ليبل ون بری ون لیست (۳) ور قصدها السلجوق وأنه في غابة حسن شعره كالنساء لاری كانه يتحتمے بلا تعشف تخلف أراد النشامی داستان خسرو وشيرين على ذلك المنوال واكثر فيها من الالهيات وكم والمواعد والأمثال وكتابات الحبيبة وجعله ثلسلطان طغرل بن ارسلان السلجوق وكان السلطان مايلا الى الشعر والشعراء فوق عنده موقعنا عظيما وأشتهر بين الناس وكثرت نسخه، وأما داستان لیلی و مجنون فطلب منه صاحب شروان فقد نظمهاله وكان في فتنه عديم النظير توق بقرب تسعيين وخمسماية ختلان مدينة بارض انترف مشهورة حتى أن بها شعبنا بين جبلين قال صاحب خفة الغرایب بات في كل سنة ثلثة ايام من ذلك الشعب في وقت معلوم سيد شبر فاذا كان تلك الايام تمتلى دورهم وسطوحهم من الصيد ف ينقنع إلى سنة اخرى هكذا ذكره، وجلب منها خيل الي ليس في شي من أنتواحی متلها خلال مدينة كبيرة مشهورة قصبة بلاد أرمينية ذات خبرات واسعة وثمرات بإنعة بها المياه الغريبة والاشجار أتلتيرة وأهلها مسلمون ونعماری وكلام أهلها العجمية والأرمينية والتركية ذات انلیج في الملکیا اللامل الاوحد ونزلوا عليها حاصرونها وكان خارج المدينة نهر عليه قنطرة فاعل خلال نغموها وستروها بشی من ځلمشيش ليقع فيها من يجتاز عليها من الليج وجلسوا شحنت القنطرة منتظرين من بيقع فيها حتى ياخذونه وكان تلك الليج ويقال له الابوانی منجم فاضل جر به مرارا كان ذا حمر حين قال للايوان أركب الان وحارب انك في اخر النهار تكون جالسا على سرير خلال فقام رکب وهو سكران قاتل من أجتاز في القنطرة كان الابواني وقع في القنطرة اجتمعوا عليه وأخذوه قال لا تقتلوني اني انا الايوان فحملوه الى خلال واجلسوه على السرير فقال لهم ان کنتم خلصوني فافعلوا سريعا قبل أن يمشي الخبر الى انرج وأقاموا مقامی احد؛ ولم كل ما سألتم فطلبوا منه فت أساري المسلمين لم وما عظيما عمروا به سور خلاط وعاهدوا بالمهادنة سنين كثيرة وختموه) ومن عجايبها بحيرتها ألة تجلب منها السمك الحلوين الى جميع البلاد قال ابن انللبي بحيرة خلاط من عجائب الدنيا فانها عشرة اشهر لا ترى فيها مكة ولا ضفدعة وشهران في السنة تتكت بها حتى تقبض باليد وتحمل الى ساير البلاد حتى الى بلاد الهند قيل انه لطلسم عمله بليناس لكيم لقبان يغطونها ويسترونها ۰( { op) 6 الملك وأما أهل خلاط فانغسق عندهم شاهر وصناعها بعلون أقفالا ما في نشنی من البلاد مثلها خوارزم ناحية مشهورة ذات مدن وقرى كثيرة وسيعة الرقعة فسيحة البقعة جامعة لاشتات للخيرات وأنواع المسرات قال جار الله الزمخشری خوارزم فصايل لا توجد في غيرها من ساير الاقطار، وحصال محمودة لا تتفق في غيرها من الأمصار قد اكتنفها أهل الشرك ، واطافت بها قبايل الترک، فغزوا أعلها مع دايم والقتال فيما بينهم قايم، وقد أخلصوا في ذلك نيات، وامتحنوا فيه ثوبانم وقد تكفل الله بنصرهم في عاصمة الأوقات، ومنهم الغلبة في كافة الوقعات، وقد خقها بجحون واد عسر المعبر بعيد المسالک، غزير الماء كثير المهسانك ، واهلها الاب قلوب جربية، ونفوس أبية ، وتهم السداد والديانة، وانوفا والامانة ، ودينهم محبة الأخيار، ومقت الاشرار، والاحسان الى الغرباء • والتعتكف على الصعفاء ) وما اختفت به خوارزم أنواع الرقيق الروقة وللخيل الهمسيج الفشة وضروب الصواری من البزاة والصقور وأجناس الوبر وألوان الثياب وثمارها أحليب الثمار وأشهاها والدها وأحلاها وأنماها وامها وعوا وتنا اس عواء وماها أعذب ماة وناهیک ببتوخة أنه لا يوجد مثليا انتهى كلام الزمخشری، بها نهر جيجين قال الأعبود نه جون يعرف بجريان خرج من حسدود بدخشان وينضم اليها أنهار في حدود تل ووحش فيصير نهرا عظيما وترتفع اليها انهار البتم وانهار صغانيان وما وحشاب الذي يخرج من بلاد انترک ويصير في أرض وحش في جبل هناکه حتی يعبر فتلة ولا يعلم في الدنيا ماء في كتته بضيق مثل حنيقه في هذا الموضع وهذه القنطرة في ث بين تل وواشجرد ثم يمت على مدن كثيرة حتى يصل الى خوارزم ولا ينتفع شيء من البلاد به اة خوارزم فانها تستقل عنه لم ينحدر عن خوارزم وينت في بحيرة تسمى بحيرة خوارزم بينها وبين خوارزم ستة أيام ، وحكى أن جيتين مع كثرة مائه يجيد في الشتاء وكيفية جموده أنه أذا أشتت البرد وقوی کلبه جيد اولا قطعا ثمر تسری تلک القطع على وجه الماء وكلما ماشت قلعة من تلك القطاع اخرى التحقت بها ولا تزال تنضم حني حمار جحون لع سطا واحدا ثم يثخن ويصير خنه في اكثر الاوقات خمسة أشبار ، قال ابن فتنهلان في رسالته رايت جيسون وقد جمد سبعة عشر شبرا والله أعلم بصحته ، ثم يبقی بالق الماء تحته جاريا فحفر أهل خوارزم فيه أبر بالمعاول ( ۳۰۴ ) عساكره حتی خرقوه الى الماء ثم ببسقون منها كما بقي من البير لشربه وحملونه في الجرار واذا استحکم جمود هذا النهر عبرت عليه القوافل والعجل الموقرة بالحق ولا يبقى بينه وبين الأرض فرق وبتظاهر عليه الغبار كما يكون في البوادي ويبقي على ذلك نحو شهرين فانا انكسر سورة البرد عاد ينقطع قعا كما بدا في قول امره الى ان يعود الى حالة الأولى وهو نهر قتال قلما بأجر غريقه وبها جبل علي ثمانية فراس من المدينة قال أبو حامد الاندلسي هذا الجبل فيه شعب كبير وفي الشعب ت علي وعلى النت شبه مساجد عليه قبة له أربعة أبواب ازاج كبار ويتراي للنظر كان بنيان ذلك المسجد من الذهب طاهره وبالنه وحوله ماء محيط بالتت راكد لا مادة له إلا من ماء المدير والثلج زمان الشتاء وان ذلك الماء ينقص ويزيد ذراعا في الصيف والشتاء في روية العين والماء ماء عفن نتن علیه اطلب لا يجتاز أحد أن خوضه ومن دخل في ذلك استلبه الماء ولا يظهر أثره البتة ولا يدري أين ذهب وعرض الماء مقدار ماية ذراع ، وحكى أن السلطان محمود بن سبکتکین وصل الى هذا الموضع وأقام به زمانا والقى فيه الزواريق فغاصت فيه فامر السلطان جميع حمل التراب والخشب ونغضها في ذلك الماء ف شيء القى فيه غاص وئر يظهر له اثر وقالوا ان ذلك الماء اذا وقع فيه حيوان لم يقدر أحد على اخراجه ألبتة وان كان مشدودة بالحبال وجه الرجال وكل من سافر من خوارزم في طريق خسين يرى ذلك الماء في طريقه ولا حيلة في ذلك إلا ما شاء الله وانه من عجائب الدنيا، وبقرب خوارزم على ست مراحل منها بحيرة تستمت من جیحون يخرج منهاج على صورة البعلي بعرف بالتمر اليهودي لهذا الحجر فوائد كثيرة ذكرت في كتاب الحواض وأشهرها ما يستعمله الانباء لوجع الحصاة في المتانة نعوذ بالله منه وهو نوعان ذكر وانثى فالنتر للرجال والانتی للنساء 4 خوی مدينة معسورة من مدن أذربيجان قات سور حصین ومياه واشنج كثيرة لخيرات وافية العلات كثيرة الأهل واهلها اهل السنة ولاعات على مذهب واحد ليس بينهم اختلاف المذاهب يعمل بها الدبيبا الذي يسمونه اوليه بها عين كنكلة حدثني بعض فقهاء څوى أن هذه العين ينبع منها ماء كثير جدا بارد في الصيف حار في الشتاه و ينسب اليها القاضي كنبلة d ,كتلكة • (h ثعلب d.6 ( 6 دهم ) شمس الدین الخوي كان علت فاصلا ذا فنون من العلم شرعيانه وعقليانه ذا تصانیف حسنة فلما كان هجوم النفر هرب من خراسان وذهب إلى الشام وما عرفوا قدره رتبوه معيد في مدرسة دمشق، حتى أن ابن الجوزی عت رسوة الى الملك المعظم من دار الخلافة فلما وصل إلى دمشق التمس أن يستدل بين يدي الملكي المعضم وكان الملك خفيها حنقيا فجمع له أعيان دمشق وكان ابن جوزی واعظا فصيتا قادرا على اللام وما كان في انفوم من يناقش بالمنوع الدقيقة فلما قام قال هذه مدينة حسنة ليس فيها فقيه فنادى الملک الشعظم من ذنكت وقال أن هذا يعتقد أنه قال شيئا فقالوا له هین فقیه تجمی اجمع بينهما وتفرج عليهما فلا حصر ابن الجوزی طلبوا شمس الدین فاراد تمشية مقدمة معه ما قدر نن ان شمس الدين أخد مقدمانه وقلبها عليه ثمر عرضه في المقدمات وفي لكم حتى جعله مبهوت فقال ابن الجوزی هذا الفقيه في اق تیغ شغل قالوا ما هو في شيء من الأشغال فقال مثل هذا يترك عائلا فولاد قضاء دمشق وتدريس العادلية توفي قريبا من اربعين وستماية شايا رحمة الله علیه و خيوق قرية من قرى خوارزم ينسب اليها الشيخ الامام قدوة المشايخ أبو للناب أحمد بن عمر بن محمد الحيوية المعروف ببي كان استان الوقت وشي الطايفة وغريد العصر له رسالة الهايم خايف من لومة انلایم من حقها أن تكتب بائنهب ما تغ مثلها في الطريقة ومن عجايبها ما ندر أن للشيشان الطايف عجيبة في أضلال الناس فيصل كل واحد على حسبما يليق بحاله أما هال فیضتم بجهلهم وأما العلماء فبيقول أشتغل بتحصيل العلوم اما عرفت قول النبی صلعم نفقيه واحد أشد على الشيعلان من ألف عابد فأصرف عبرته في تحصيل العلوم فاذا كان اخر تعهد اشتغال بائل فیاتيه الموت بعبع لجان فيكون له علم بلا عمل، وحي رته الله انه كان يجاهد نفسه جاء أنشيلسان ليوسوس عليه الحال فقال انك رجل عالم تتبع اثار النبي صلعمر فاشتغل بسمع أحاديت النبي وآثار المشايخ الليسار قاظ انکے أن اشتغلت ایساهدة النفس فان عليك إدراص المشايخ اللبار والاستاذ العالي وأما المجساندة فلا تفوتك فيما بعد فكدت أعمل بوسوسته فهنغ لى هاتف ومن يسمع الاخبار من غير واسط حرام عليه معها بوسایل فعرفت أن ذلك الحال من وساوسة فتركته، توفي الشيخ قريبا من سنة عشر وستماية، وينسب اليها الشيخ الغال العالم شباب اندبن ليون كان ذيب ۹دم رجعت السلطان خوارزمشاه في جميع ملكنه والقضاة والمدرسين والمغنيين في جميع ملية السلمان نوابه فاذا دخل مدينة كان المدرسين والقضاة والعلماء بحرین درسه وكان شافعی المذھب متعصبا لامحسابه وكان من عادته أنه أنا دخل مدينة ذهب إليه الفقهاء وقروا عليه محفوشهم وكان الشي يوليهم الانغال من كان مائتا لها دیر برصوا على قلة جبل ببلاد الروم بقرب ملحئية وهذا دیر معتبر عند النعماری خانم يقولين أن برصوما كان من قواربين وهو الدير الذي ينادی بطلب نذره في بلاد الروم وديار بكر وربيعة والشام فيه رهبان كتير يودون كل عمر الى صاحب اليوم عشرة الاف دينار من نخره ، حي العفيف مرجی انتاج الواسلي قتل أجندت بهذا الدير قاصدا بلاد الروم فسمعت كثرة ما ينذرون له وان النذر له لا خلی فالقي الله على لسان أن قلت هذا القماش الذي معي مشتراه خمسة الاف درتم فان بعنه بسبعة آلاف در خلبوصوما من خالد مالی خمسون درها فدخلت ملطية وبعته بسبعة آلاف درهم فلما سلمت الى رهیانه نتسيين درها وسالته عن برسوما نذكر أنه مستحي على سرير وان انافيره تنول كل عام وانهم يقتمونها ويحملونها إلى صاحب الروم ما له عليهم من القليعة @ الروم بلاد واسعة من أنزه النواحی وأخصبها واكترا خيرا وجابيب ذكرت في مواجشعها مياهها اعذب المياه وأخفها وهواها أصح الأقوية وأطيبها وترابها الليب الأتربة وأها ومن خواصها نتاج الدواب والنعم وليس في شيد من البلاد مثل ماها جمل منها الى ساير الافاق وتذلک أصناف الرقيق من الترك والروم، وأهلها مسلمون ونصاری وشتاوها يضرب المثل بها حتي وصفها بعضهم فقال الشتاء باتروم بلاء وعذابه وعناء يغلظ فيها الهواء ويساخار الماء تخری الوجوه وتعيش العيون وتسيل الانوف وتغير الالوان وتقشف الأبدان وتنميت تيرا من الحيوان أرضها كالقوارير اللامعة وهواءها كالزنابير اللاسعة وليلها يحول بين الللب وهيه والاسد وزيرة والطير وصغيرة والماء وخيره وينمتی اعلها من البريد الاليم دخول حر لحيمر، وبلاد اليوم بلاد واسعة وملكة عليمة وبعدها بلاد الاسلام وقوة ملكها بقيت على كفرها كما كانت وانه أحد معجزات رسول الله صلعم أنه قال أما فارس فلا نطحة اونلاحتان ملا فارس بعدها وأما الروم فانها ذات قرون كلما موقين يخلفه فين أخر، وأهل الروم سان غربي الاقليم الخامس والسادس ولبرد بلادهم ودخولها في الشمال توی 6 عن (۳۰۷) وحي عن الغائب على الوانهم البيسات وعلى شعور انشغرة وعلى ابدانهم انتدبة والغائب على طبعهم مباشرة اللهو وانثرب لان انجمن زعموا أن انهم تتعلق بالوعرة، وحكي أن أشل اروم كانوا لا تكون من كان أكترم عقلا واوفرم علما واقهم بدنا واذا أختل منه شيء من هذه ستكوا غيره وعزلوه وكانوا على هذا إلى أن أصاب ملتهم آفة فهموا بعزله فقال الملكه أصبروا على زمانا خان داويت مرضی خانا اولى من غيري والا فافعلوا ما شئتم فذهب الى بلاد الشام نبداوی تخمة كانت به فرای المتة النصرانية قد شعرت بها فأخذ جمع من انقسوس وانهابيين ورجع بهم الى الروم ودع الناس الى المتعة النصرانية ولم يرل يجيب قوم بعد قوم حني صاروا أمة واحدة أقل الروم انهم يتخذون صور الملوك وليد وارهابيين يستانسون بها بعد موتهم ولهم في التصوير يد باسنشه حتی بصورون صورة الانسان ضاحكا وباتيا وصورته مسرورا وحورته تزينا، وحي ان معير دخل بند ليلا ونزل بقوم فضيفوه فلما سكر قل أني صاحب مال ينا وكذا دینا خسقوه حتی تفي وأخذوا ما كان معه وتلوه إلى موقع بعيد منهم فلسنة أصبح وكان غريببة لم يعرف القوم ولا المكان نشب في والى المدينة وشدا غفال له الوالي هل تعرف القوم قل لا قال هل تعرف المحسان دل لا قال فديف أنسجیل الى ذلك فقال الرجل في أصور صورة الرجل وحورة أعله فاعينها على الناس نعل احدا يعرفهم تفعل ذلك وعرض الوالي على الناس فقالوا أنه صورة فلان الامی وأهله فأمر بإحضاره فاذا هو صاحبه فأسترد منع المال ، وبقام بالثوم سوق كل سنة أول الربيع أربعين يوم بقال تخنکي السوق بيله بانيها الناس من الألياف البعيدة من الشرق والغرب والجنوب والشمال والتجار وهدون غاية جهد حتى يدركوا ذلك السوق تاع اشل الشرق بيشتريها أعلى المغرب وبالعكس ومتاع أهل الشمال يشتريها أهل الجنوب وبانعكس وبقع فيها من المماليك وجوار التركية والروسية ومن الليل والبغال . لسنة السقلال ومن القراء الفندر وكلب المساة والبراساس ویلسون تدليسات عجيبة ومن عادة هذا السوق أن من اشترى شيئا فلا ببرده انبتة ، وحتى أن بعض التجار اشتری علوة حسن الصورة بتمن بائغ فلما غاب عنه بايعه وجده جارية مستحسنة، وبها الخانات على حرق القوافل على ظل فرسخ خان بنتها بنات السلالين للثواب فان أنبرد باليوم ثمانية أشهر وأنتلي كتير بدادی ما کان به a ,مة كانت بها ه ( من الثياب الاكلس ون ( pon ) نا والقفل لا ينقطع في الثلج فيمشون كل يوم فرسخا وينزلون في خان من بیانات ويكون فيه من الطعام والشعير والتبن وكتب والبزر والاكاف والنعال والمنقل وانها خير عليم ديبن مثلها في شيء من البلاد، ومن خواص الروم أن الابل لا تتولد بها وان يلت اليها تسوء حالها وتتلف ، بها جبل أولستان في وسط هذا البل شبه درب فيه دوران من اجتاز فيه وفي حال أجتيازه باكل الخبز بالجبن ويدخل من اوله ويخرج من أخره لا يضره عضة اللب الكلب وان عش انسانا غيره فعبر من بين رجلى اجتاز بإمن أبحنا غايلته وهذا حديت مشهور بالروم ، وبها عيين النار بين أشهر وأنطاكية اذا غمست فيه قصبة احترقت حتثنی شاهدها قد ذكر ذلك للسلطان علاء الدین کیخسرو عند اجتيازه بها فوقف عليها وأمر بتجربتها فكان الأمر كما قالوا رندة مدينة حصينة بارض الاندلس من أعمال تاكرنا قديما أستجلب اليها المياه من ناحية المشرق وناحية المغرب فتواف المياه داخلها، بها نهر رندة وهو تهر بتواری في غارة يرى جيه أميالا ثم يخرج الى وجه الارض ويجري، وبها نهر البرادة وهو نهر يجري في أول الربيع الى آخر الصيف فاذا دخل الخريف يبس الى أول الربيع من القابل وهو على فرسخين من رندة روین دز قعلة في غاية لصانة على ثلثة فراسخ من المراغة في فضاء من الأرض ضرب كصانتها واحكامها المثل و بين رياض على يمينها نهر وعلى يسارها نهر وعلى القلعة بستان پستی عيداباد ومصنع بير الماء من تحتها وفيها عين في صماء ينبع منها ما يسير وحذاء القلعة جبل وفي ذلك جبل عيين غربية الماء ينزل عن ليبل وبصعد القلعة بطريق الفوارات بصنعة نجيبة ومنها شرب أهل القلعة والقلعة لغاية حصانتها في أكثر الأوقات لا يعلى صاحبها الطاعة لصاحب المراغة زمخشر قرية من قرى خوارزم ينسب اليها العام الفاضل أبو القسم محمود ابن عمر جار الله الزمخشري كان بالغا في علم العربية وعلم البيان وله تصانیف حسنة ليس لاحد مثلها في فصاحة الالفاظ وبلاغة المعاني مع أجاز اللغت حتى لو أن أحدة أراد أن ينقص من كلامه حرقا أو يزيد فيه بان للخيل ذهب الى مكة وجاور بها مدة فستیی جار الله وصف بمكة كتاب الكشاف في الم الشريف حتى وقع التاويل حيث وجد التنزيل وانه كتاب في غاية لسن لولا التعصبات الباردة على وقف الاعتزال وأنه كان من أهل العلم والفضل هذا منه عجیب ۵ خرة سے ورغم شتم سبتة مدينة من بلاد الأندلس على شانی مجمع البحرين قال محمد بن عبد الرحيم الغرناحي مدينة سبتة مدينة عظيمة كثيرة الأهل حصينة مبنية بالحجر وفيها خلق كثير من أهل العلم وعندها كانت الصخرة ثلة قل ببوشع موسی عم أرأيت أن أوينا الى الصخرة فاني نسيت لوت واتخذ سبيله في البحر جيتا وهو لوت الذي اكلا نصفه والنصف الاخر أحياء الله تعالی فوتب في البحر وارتفعت المياه كالقنيطرة ولوت بشی تختها فلهذا قل واخذ سبيله في البحر تعجبا ولها نسل في ذلك الموضع الى الان وفي سبتة أول من ذراع وعرضها شير نصفها عظام وشوکت عليها غطا رقيق بحفظ احشاءها ومن رها من ذلك الجانب يحسب أنها ميتة ماكرونة والنصف الاخر ميع يكون السمك الصحيح والناس يتبركون بها ويهدونها الى الحتشمبين وأما اليهود فانهم يشترونها ويقتدونها ويهدونها إلى البلاد البعيدة * سبری حصار قلعة حصينة باليوم مشهورة على مرحلتين من قونية بها بيعة كمنانو حدثني بعض الفقهاء من أهلها أن الدابة أن أحتبس مارها يطاف بها حول هذه البيعة سبعا ينفع مائها وذلك أمر مشهور يعرفه أهل تلك البلاد كلمه سرقسطة مدينة كبيرة من أمنيب بلاد الأندلس بقعة وأحسنها بنيانا واترها ثمار وأغزرها مبادا حكي احمد بن عمر العذري انها لا يدخلها حنش ولا يعيش بها ومن أعمالها قرية يقال لها يلحنش قال العذري بها عبين بإبسة العام له فاذا كان أول ليلة من شهر أغشت انبعثت بالماء تلك الليلة ومن الغد إلى وقت الزوال فعند ذلك يبدو فيها النقصان والی اول الليل جق ويبقى كذلك إلى تلك الليلة من العام القابل وسرقسطة بيد الافيني ملكوها سنة اثنتي عشرة وخمسماية 4 سمرقند مدينة مشهورة بما وراء النهري قصبة الصغد قالوا أول من أسسها کیکاوس بن كیقباد وليس على وجه الأرض مدينة أحليب ولا أنزه ولا أحسن من سمرقند، عن أنس بن مالک انه قال مدينة خلف نهر ججون بسمرقند لا تقولوا لها سمرقند وللي قولوا المدينة الحنونة فقالوا يا أبا حمزة وما حفظها قال أخبرني رسول الله صلعم ان مدينة خلف النهي تسمي غوشة لها أبواب على كل باب خمسة الاف ملک بحفظونها وخلف المدينة روحة من ریاض الجنة وخارج المدينة ماء حلو عذب من شرب منه شرب من مساه لينة من اغتسل به خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ومن تعبد فيها ليلة يقبل تدی عقی ( .م ) منه عبادة ستين سنة ومن صام فيها يبوا فكانما صام الدهر ومن أحنعم فيها مستعينة لا يدخل الغقر منزله أبدا، حکی أن شمر بن أفريقيش بن أبرهة جمع جنوده خمسمائة ألف رجل وسار نحو بلاد الصيين فلما وصل الى الصغد عليه أهل تلك البلاد وتحصنوا بسمرقند احاط بها من جميع الجهات وحاصرها فلم يشعر بها وسمع أن ملكها اتق وله أيفة في تدبر أمر الملك فارسل اليها هدية عظيمة وقال إني أتما قدمت هذه البلاد لاتزوج بکها ومعي اربعة الاف صندوق ذهبا وفضة أدفعها اليک وامضي الى الصبين خان ملكت كنت امراتي وان هلن فالمال لکی فاجابته الى ذلك فأرسل اليها اربعة الاف صندوق فيها أربعة آلاف رجل ولسمرقند أربعة أبواب الى كل باب الف صندوق وجعل العلامة بينهم ضرب برس فلما دخلوا باب المدينة ضربوا لمس فخرج الرجال وملكوا الابواب حني أتعل بهم جنود شمر وملكوا المدينة ونهبوها وقتلوا وهدموا فتميت شمركند نعتد العرب وقالوا سمرقند ثم سار شمر خو الصين شات في الطريق هو واجابه عطشا لما هلك تبع ابن الی مالکن أراد أن يأخذ تیار جده فسار نحو الحيين فلما وصل الی سمرقند وجدها خرابا فامر بعمارتها وردها الى ما كانت واحسن منها فلما كان زمن الاسكندر وجدها موحنا شهيقا بالغ في عمارتها وبنى لها سورا محيط بها استدارتها أثنا عشر فرخا فيها بسانيين ومزارع وأرحا ولها اثنا عشر بابا من الباب إلى الباب فرسن وعلى أعلى السور أزاج وایرجة للحرب واذا جرت المزارع جت إلى الربع وفیہ أبنية وأسوان وبا لامع والقهندز ومسكن السللسان وفي المدينة الداخلة نهر من رصاص بجری علی مستاة عالية من جر ويدخل المدينة من باب کش واکثر دروبها ودورها فيها الماء الباری ولا تخلو دار من بستان حتی لو صعدت تهندزها لا ترى أبنية المدينة لاستتارها بالبساتين والأشجار وامسا داخل المدينة الكبيرة ففيه أودية وانسار وعيون وجبال وبسمرقند من الأشياء الطريقة تنقل الى ساير البلاد منها اللساعد السمرقندي الذي لا يوجد مثله إلا بالصين وحكى صاحب الممالك والمسالك أنه دفع من الصين الی سمرقند سبي وكان فيه من يعرف صنعة اللاغد فاتخذها تم كترت حنی عمارت منتجا لاهل سمرقند تنها تحمل الى ساير البلاد، بها جبل قال صاحب تحفة الغرايب في هذه ليل غار يتقاطر منه الماء في الصيف ينعقد . ذلك الماء الد وفي الشتاة من غمس يده خيه كترن ، بنسب أنبها الامام الفاضل البارع ركن الدين العبيدي التجربة الزمان انتشر سرر ( اسم ) صينه في الآفاق وفاق كل مناشي بالطبع السليم وانخمن المستقيم قل أستاذن أثير الدين المفضل بن عمر الابهری ما رايت منايا مثل العيدي في فصاحة اللام وبلاغة المعاني وحسن التقرير وتنقي البيان ، وحکی أن زين الدين عبد الرحمن الشي وكان من فحول العلمساء أستدل في محفل وكان العبيدي حاضرا فصب عليه من الملازمات حتی بهره فقال أناشی ل واحدا واحدا وأسمع جوابه فلما شرع الكشي في الجواب كلن العيدي يزيد على الجواب أيضا فلما أشهر القدرة خلاه حنی تخمه وانا حضر العبيدي مدينة حضر جميع الفقهاء عنده واغتنموا حضوره وقرأوا تصانيفه وعزم الذهاب الى بلاد العراق فقالوا للسلطان أن هذا رجل عدیم المثل زينة لهذه البلاد منعه من مفارقة تلك البلاد فلما وصل إلى نيسابور قالوا له ان كان لک أنتماس بین انسلان فانتمس ولا تخرج عن ملكته، وحكى أنه كان يباحت احدا فنقل نقلا فانكر المباحث ذلک النقل فقام ودخل البيت حتی بانی بانلتاب الذي فيع النقل نابلة فرج فدخلوا عليه فاذا هو مغارة وكان ذلك قريبا من سنة عشر وستماية ه سیواس مدينة بارد اليوم مشهورة حصينة كثيرة الأهل والخيرات والثمرات اهلها مسلمون ونصاری والمسلمون تركمان وعوام طلاب الدنيا واساب الشجارات وعلى مذهب الامام الى حنيفة وأسباب الفسق والبدلالة عندهم شاه، وحك بعض الغرباء قال دخلت سیواس فسالت عن مساجد اوی ائیه تحتوي على بعصمها فدخلنه فاذا فيه دنان فيه خمور فحولقت وأردت أن أريقها فقلت أنا رجل غريب هكا على يد محتسب أولى فسالت عن دار اختسب وسالت عنه قالوا انه سکان نايم فعجبت من هذا أيضا أن خنسب بون سران فصبرت حنی استيقتله وقلت له ما رأيت في المساجد فقال هذا مسجد لا وقف له واثر فيه راب فاكريناه من بعض الحماربن وأخذنا الاجرة سلفا وعرنا المساجد بها فقلت ما أنت رجل مسلم قال بلي قلت له أراقة الحمر واجب عليكه فكيف تركت الواجب فقال يا حذا أريق خمور النعماری حنی يحقنونی قيمتها قلت قالوا لي أنك سكران نايم فكيف يكون نسب سکران فقال ان القوم لقلة ديانتم يزجون الماء بالنبيذ ويبيعونها وانا اذون منها وأزجر من يفعل ذلك، حتى أن بسيواس وقف على علف العليور شستساء وذلك عند وقوع الثلج عن جميع وجه الأرض فعند ذلك ينتقل صغار الطيور من الصحراء الى العران فیشتری لحبوب بکاحمل هذا الوقف وينثر على السعنوح لتلتقطه الحئيور الحسعافه

  • * ( م )

علی بن ۳ ناش ناحية من وراء نهر سيحون متاخمة لبلاد انترک كانت أكبر ثغر في وجه الغره وكانت من أنزه بلاد الله وأثرها خيرة وكانت علقة دورهم بجری فيها الماء ولها مستترة بالخضرة خربت في زمن السلطان محمد خوارزمشاه بسبب اختلاف عساده وعسا خئا فقتل ملوكها رجلا أهلها عنها لعجزه عن ضبطها فبقيت تلك الحبار والأنهار والأشجار والازهار خاوية على عروشها وذلك قبل ورود التتر، ينسب اليها أبو بنت محمد بن اسمعيل انتقال الشانتی کان علت فقيها ذا تعانيف كثيرة درس على أعلى العباس ابن سویج وهو الذي أنشأ علم المنارة وأشهر مذهب الشافعي ببلاد ما وراء النهر وكان أول أمره الا على قفة وزنه دانق مع الفراشة والمفتاح فتعجب الناس حلقه واختار مذهب الشافعي وعاد الى ما وراء النهر وانتشر فيه فقه الشافعي بما وراء النهر مع غلبة للحنفية هناك وكان علامة في التفسير والغقه والادب والجدل والاصول ، وبها جبل أسبرة قال الاصطخري في جبال خرج منها النفط وانها معدن الغيروزج ولديد والصفر والانک والذهب ومنها جبل جارته سود احترق مثل الفحم بباع منه وقر او وقران بحر فاذا أحترق اشتد پياح رماده فيستعمل في تبيين الثياب ولا يعرف مثله في شيء من البلاد في الطبيعة عجايب لا يعلم سرها الا الله له شاطبخ مدينة كبيرة قديمة في شرق الانجنس بنكر أهلها بانشر وانفلم والتعدي قال صفوان بن ادريس المرسي في وصف شائبة شالية أتشرف شر دار کیس بسكانها فلاح الظلم عند الوری حرام وأنه عندهم مباجة ينسب اليها المقری الشاطبي على قصيدة طويلة لامينة وذكر القرأت فيها وأسماء القراء بالحروف المرموزة ولم يقتر في جميع ذلك ونظمه شاشين جزيرة *نوازی حد الاندلس طولها مسيرة عشرين يوما وفي كثيرة خيرات أهلة شيرة ألمواتی جڈا وغنمها بيض كلها لا يكاد يوجد بها شاة سودان وأهلها أكثر الناس خختينا بالخشب فيكون الوضيع والشريف يطوق بالذهب ولاشرافم أسورة الذهب في زنوده وملوكهم يرد صفايح الذهب على دروز لخياطة من الثياب ، بها نوع من الصوف في غاية لحسن لا يوجد مثلها في شي من البلاد قالوا سبب ذلك أن تساهها تدمن الصوف بشحم خنزير وجود عملها ولونها بيض او خبیروزجية وأنها في غاية لحسن ، وبها بوادي d. ,بواری ه (* شعر ( م ) وببت جب نيس في جميع الدنيا وهو أن على شاشی برق شجر فرما انهارت الأجراف ووقعت الشجرة في البحر فيضرب من الأمواج حن بصير عليه ملتان أبيض فلا يزال تتنک النساء زايدا حتى بعير في خلقه بيضة ثم تخطيط البيضة على خلقة شاي فلا ختبس الا رجلاه ومنقاره فاذا أراد الله نفخ الروح فيه بخلق ريشه وينفصل الرجلان والمنقار من العود فبحبير شايز يسعى في أثر على سجنح المساء ولا يوجد حبنا أبد؛ فاذا مت الر جله الماء الى السواحل فيوجد ميتا وهو شاب اسود يشبه انعطاير الذي يقال له الغنئاسة وحكى أمد بن عمر العذري أن بعض الناس ان بعود وقد تخلق فيه كل من البيع الى بعض الملوك فأمر الملك أن يبنى عليه قبة شبه قعر ويترك في الماء فلم يزل على انحنيفة حنی تبرأت انعطيور من العود داخل القبة شبلية قوية من كور أشوشة بما وراء النهر من أعمال خارا ينسب أنبها أبو بر دلع بن جعفر الشبلي الزاهد العارف اجوبة الدهر وحماحب كالات انجيبة كان أبوه حاجب الموفق خورت منہ ستين الف دينار خضر مجلس جبر النشاچ وانفي ذلك المال على الفقراء وذهب الى ناحية دماوند وقال لاهلها اجعلوني في حل خانی کنت والى بلد کم وقد خربت مني فرات وحى أبو على الدقاق انه كان للشبلي في بدو امره جاندات شديدة حتى أنه كان يدحسل بائثل والملح حتى لا ينام وكان في اخره يقول وكم من موضع نجا في أنعشي وحتى أن الشبلي سل عن العارف وخب فقال العارف أن تحلم هلن وخت ان سات ملک ثم أنشد با ابها السيد انلریم محبکن بين با دافع أنتوم عن جفون انت بما حل بي عليم وكان بين يديه مرأة ينتشر فيها كل ساعة ويقول بيني وبين الله عهد أن ملت عنه عقبني وانا انظر تر ساعة في المرأة لاعرف هل اسود وجهی لا، وكان اذا اشند به الوجد يقول ، انت سوي ومنين، دتني كيف حبلني، قد تعشقت واختتنات، وقمت قيامتی، محنتی فيك أنني، لا أبالى بمتحننی، با شفاءی من السقام، وأن كنت علني، تعبت فيك دايم، تی وقت راحتی، وحی انه كان محبوا في المارستان فدخل عليه جماعة فقال من أنتم فقالوا أحبابک جيناك زايرين فاخذ يومي بالتجارة فاخذوا يهربون فقال لو نتم احباء لعبتم على بلادی، توفي الشبلي سنة أربع وثلثين وثلثمانية عن سبع وثمانين سنة توست فيه تلنت به إليشا مقیم (Mat) الذي هو شغنسخ مدينة بالاندلس بقرب وادي الحجارة قال العذري من عجايبها للبل مل عليها اذا كسر حجره خرج من كسره زفث اسود شبه القار ومن اراد جمع منه ما شاء وليس للهوام بها كثير فعله شلب مدينة بالاندلس بقرب باجة قال العذري لها بسيط يتسع وبطابخ تنفسيح وبها جبل عظيم منیف کثیر المسارح والمياه من جايبها ما نكره خلق لا يحصى عددهم أنه قل أن يرى من اهل شلب من لا يقول شعرا ولا يتعافي الادب ولو مررت بالحات خلف فدانه وسالته الشعر تقر في ساعته ای معنى اقترحت عليه وای معنی حلبت منه حياه شننرة مدينة بالاندلس بقرب الاشبونة على ساحل البحر وعليها صبابة داتية لا تنقشع من عجايبها تفاحها فإن بها تفاحة دورة واحدة منها تلتة أشبار في الأن بيد الغرنتي ملكوها سنة ثلت وأربعين وخمسماية 4 شنترين مدينة بالاندلس بقرب باجة على ساحل البحر ارضها في غاية اندرم مبناة على نهر بأجة وللنهر في في بشاحها في النيل بمصر زرع اهلها على نداونه في مواضع فيصنع بعد فوات أوان الشرع في غيرها من البلاد فيدر بائعاجل تركتها، وبها يوجد العنبر الجيد الذي يقذفه البحر الى ساحله في بعض الاوقات بتحمل منها الى ساير البلاد، ومن عجايبها ما ذكر أن دابة تخرج من الاخر هناك وتحنک تجارة على ساحل البحر فيسقط منها وبية على لون الذهب ولين التي قليلة عزيزة جدا فيجمعها الناس وينسج منها التیاب فاجر عليها ملوكهم ولا تنقل من بلاده الا بالخفية وتريد قيمة التوب منها على الف دينار لحسنة وعزته شنت مريخ مدينة قديمة بالاندلس ومعني شنت عربية بلغة السفرنا مدينة مريم وبها كنيسة قال أحمد بن عمر العذري أنها بناء رفيع وسواری عظيمة فعة لهم الرادون مثلها في حلول مفرط وعرعر حزم الانسان بذراعيه واحدة منها، وبها عين ماه أذا راهسا النار من البعد لا يشك في انها جارية فاذا قرب منها ودفع البحر على منبعها لم يرها جارية أصلا فان تباعد عنها رها جارية وهذا أمر مشهور عنها لا يكاد يخفى على احد من تلك البلاد أو على من دخلها قال عبد الل. البتليوي النحوي بها جوها أناخت بنا في أرض شنت مرية هواجس تن خسان والعلن خوان رحلنا سوام المد عنها لغيرها فلا ماؤها صدى ولا النيت سعدان ۵ شنقنيرة أرض بالاندلس من أعمال لورقة خقها الله تعالى بالبركة وقوة له لم ( هم ) توجد في غيرها من الأراضي في ما نشره الغناشی الانصاری انهسا حسنة المننلر والمخبر كثيرة الريع حقيبة المنع لخبة من زرعها تتفرع الى ثلثماية قصبة ومسافة هذه الارض اربعون مية من قرطاجنة إلى ورقة بيرتفع من المكون من بكره ماية مكوك ليس هذه الخاصية لشی من اراحتی غيرها ها صغر كورة بين بخارا و سمرقند أحدى جنان الدنيا قالوا جنان الدنيا أربعة صغد سمرقند وغوطة دمشق وشعب بواب وأبلة البعرة اما شد ترفند فانها قرى متصلة خلال الأشجار والبساتين من سمرقند الى قريب من بخارا لا يتبين القرية حني بأنيها لالاف الاشجار بها و الثيب أرد الله كثيرة رة الأشجار متجاوية الأشيار غزيرة الانهار وزادت على غيرها من لبنان بلافة أنهواه وعذوبة الماء وليس بصعد سمرقند مکان اذا علاء الناشر بقع بصره على حراء غبراء أو جبال خائية غير شجرأ؟ وانها على واد يمينا وشمالا ومقدارها في المسافة خمسة أيام تشتبك للخضرة والبساتين وان ياحن وقد حقت بالانهار الدائم جربيها وليا في صدور رياضيها وخضرة الاتجار والزروع عندة على حافت واديها من وراء المرة من الجوانب المزارع تکنفها ومن ورات المزارع مرامی سوامها وفي كل مدينة وقرية قصورها وقهندزنا تلوح في اوسانها كانتوب الدبيباج الاخضر وقد برز ما جاری میاشها وزينت بتبیین قمورها و از دی بلاد الله واحسنها اشجار وأتمارا وفي عامة مساكن أهلها البساتين وألمياه فيارية ومساحة المغد ستة وثلتون فرسخا في ستة واربعين فرخة قعد منها سمرقند و طراز مدينة في أقسى بلاد الشاش مما يلي ترکستان د شد بلاد الاسلام لانك اذا جرتها دخلت في خيقاعات الحركية وتناز مدينة دنيبة أنترية عذبة الجاد لحليفة أنهواء كثيرة فيات أشبه تیة بالملينة لأن أهلية في غاية حسن الصورة ليس في تلك النواحي احسن منیم صورة رجال ونساج الى دست يضرب بحسن صورتهم المثل قال أبو الحسن بن زيد البيهقی شبی ایا دمي وأسهر ناشری من نسل ته من تنباء حذر از الحسن دیباج على وجنانه وعداره المسحي متل سراز قرى بلبل بازه طرطوشة مدينة دية الان بقرب مدينة بلنسية مشترك على نهر ابره د برية وبحرية وفي مدينة داخلة مدينة من عجایب المدينة الداخلة المربع 4 ,المربع 4 ( d a ( ۳۹ ) أعلاه مرج ما حكاه العذري أنها لا يدخلها جيس أصلا وذكر أيضا أن اتبعون ما كان بدخلها فيما منى من الزمان حتى أن الواقع على سورا أذا أخرج يده عن السور وقع عليها البعوض وأذا ضتها سقط البعوض عنها ، وبها موضع بعرف مغراوة بة نار مستكتة في الارض غير بادية للعيون للنه بيبدو على الموضع واد فين أراد أن حققه ادخل في الموضع عودا فانه يحترق في ساعة وبسير جمرة ، وبها جبل مثير الخير والبرتذ وهو جبل منيع به جميع انواع الثمار وفي نبرة المياه والميا وبه شجر يشبه خشيد خشب الساج تتخذ منع الالات والظروف، وبهما معدن الحل الحليب الذي هو غاية ومعدن الزجاج وفي واديها كوت الحليب من البوري والشوري الذي يكون في الواحد قنطار وخرج منه السمور وفيد أرحان في الغواري يكون بيت الرحاء في الغارب والدولاب بدور خارج الغارب بالماء فان شاء صاحبها بنقل الغارب من موضع إلى موضع ومثل هذا بللوصل كثير في دجلة وهم يسمونه الغرية# طرونة مدينة عظيمة قديمة بالاندس على شادلی اننخر الشامي بقرب بلوتوشة قال العدری تحت مدينة كرونة سراديب واسعة وفيها بنيسان كتيرة قال حدتني شيات مسن يقال له أبن زیدان انه نزل في هذه البنيان فصل فيها هو واجابه ثلاثة أيام فوجد فيها بيوتا ملوة تتحا وشعبها من الزمان الأول وقد تغير لونها ولولا ضوء راوا في اليوم التالت ما خرجوا أبدا والمدينة الان مع الافني طلبيرة مدينة قديمة بقرب دليلة مبنية على خله جبل عظيم من عجايبها عين ينبع منها ماء كثير بدور عليه عشرون راشد حلبطلة مدينة كبيرة بالاندلس من أجل مدنها قدرا وأثرها خيرا تستمی مدينة الملوك ومن حليب تربتها ولطافة هواتها تبقى الغلات في ملامبرها سبعين سنة لا تتغير، وبها القنطرة العجيبة التي وصفها الواصفون أنها قوس واحد من أحد دئرفي الوادي الى الحرف الأخر لم ير على وجه الارم قوس قنطرة أعظم منها الا قنطرة صور قال محمد بن عبد الرحيم الغنالي بقرب لليلة نهر عظیم بنن بن على ذلك قنطرة من الحبتخر عالية من الجبل اني بل كانها قوس قزح كل خرة منها مثل بيت كبير وقد شتت تلك التجارة جذع من حديد واذيب عليه الرمسان الاسود ولی از واحد يتكتسب الناشرون منها جودة بنائها وما ذلك أنه لا ينقنع أبدا، وبها جر المطر مع أقذ a ,معاوه • (m 6 وهو ما أخبر به بعض المغاربة أن بقرب ليطلة حجر أذا أراد أنقوم المحتر أقاموه فلا يزال باق المعبر الى أن القوه ولما أرادوا أنكر فعلوا ذلك، وبها صورة ثوربين من جر صلد قال انعذرى أن ارق ما غزا شليلة رتب على النيران وكان ذنك الموضع معسكره فلعل نکته نیز من الطلسمات، وكان بها بيت الملوك كل من مات من ملوكها ترک تاجه في ذنک البيت وكتب عليه عير صاحبه ومتة ولايته وكان بها بيت أخر من ملك من ملوكها قفل عليه قق ووتی من بکون بعده أن لا يف ذنک البيت حتى انتهى الملك اني رجل اسمه تدريق دخل البيت الأول فوجد فيه أربعة وعشرین تجا على عدد ملوك ووجد على باب البيت الاخر أربعة وعشرين قفلا من أن فيه ما فاراد فأته فاجتمعت الأساقفة والشمامسة وعلموا ذلك وسانوه ان يسلک مسلک الملوك الذين كانوا قبله فاعى 5 فتحته فقالوا له أيها الملكي انتشر فيما خلي ببالکن مال تراه فيه لندفعه إليك ولا نفتحه فالي الا وجہ فلما فتحة فان! في اليمن صور العرب على خيونم بعاتب ونعال وان فيه مكتوب الملك فينا ما دام هذا البيت مقفة فاذا فع فقد ذهب الملك فندم تدريبق على فن الباب فدخلت العرب بلدم في السنة لن فتح فيها الباب في أيام الوليد عبد الملک ولما فتحوها وجدوا بها مايدة سليمان بن داود عام من ذهب فلم تكن نقلها لعظمها ثامر الوليد أن يقترب منها حلى اللعبة وميزابها ففعل وما زالت بيد المسلمين إلى أن استولى عليها الغنت في شهور سنة سبع وسبعين واربعابية والى الان بيد غرناطة مدينة بالاندنس قديمة بقرب البيرة من أحسن مدن بلاد الأندلس واحصنها ومعناها الرمانة بلغة الاندنسيين يشقها نهر يعرف بنهر قلوم وهو النهر المشهور الذي يلقن من مجراه برادة الذهب الخالية بها جبل أنتلج سطل عليها على ذروته توجد أيام الحين صنوف الرياحين والرياض المونقة وأجناس الأقاربه وحنوب العقاقير وبها شجرة الزيتون الذ من عجائب الدنيا قال أبو حامد الأندلسي بقرب غنية بالاندلس كنيسة عندها عين ماه شجرة زيتون والناس يقصدونها في يوم معلوم من السنة فاذا نلع الشمس ذلك اليوم اخذت تلك العين يا ناحية الماد فغسساضت مساء كثيرا وينلهر على الشجرة زهر الزيتون ثم ينعقد زيتونا ويتبر ويسود في يومه ذلك اليوم ذلك الزيتون من قدر على أخذه ذلك المساء ثلتداوي وقال محمد بن عبد الرحيم الغنائی انها بغم نانة وحدتني الفقيد سعيد بن فياخذ من ون عبد اليمن الاندلسی انها بسقورة وقل انعخری انها بلورقة وانقابلون تن اندنسيون والمواضيع المذكورة كلها من ارض الانجلس فيجاز أن كل واحد منهم احنافه الى موقع قريب منه غناجرة مدينة في داخل الروم بها نهي يستهي المقلوب لانه أخذ من الجنوب الى الشمال بخلاف سایر الانهار حى عنها أنه وقعت بها في سنة اثنتين وأربعين وأربعماية ليلة الاثنين الخامس من آب زلزلة هايلة وتتابعت إلى اليوم سقط منها أبنية شيرة وخسف هناك حصن وسنيسة حتى لم يبق لهما أثر وتبع من ذلك للأسف ماء حار كثير شديد الحرارة حتی غرق منه سبعون سبعة وشرب خلق كثير من أهل تلك الصياع الى روس الجبال وبقي ذلك الماء على وجه الأرض تسعة أيام ثم نحتب ۵ فاراب مدينة من بلاد ما وراء النهر ينسب اليها لكيم الأفضل أبو نصر ابن شيخان الفارابي وهو أول حكيم نشا في الاسلام فلم كلام ارسلاحناليس ونقله الى اللغة العربية وقد خصه الله تعالى بمزيد فلانه حتى احكم أنواع طينة حتى علم الموسيقى والليميا فكان يمشي في البلاد متنكرا من خوف الملوكه فانم كانوا يطلبونه فاذا وصل إلى مدينة وانجبته تلك المدينة سكنها مدة وبشتري بها دارا وبستان وجوار وعبيد فانا مت عنها زوج للحوار من العبيد ووهب الاملاكه لم وفارقها ولا يرجع اليها أبدا وكان معاصرة للصاحب بن عباد وزير مجد الدولة بن بوبيه وكان الحمساحب شديد الطلب له حكى أن الصاحب او غيره ظفر به ذات مرة وقد عرفوه وأحترموا جانبه وابو نص انبسط معلم وكان حانقا بعلم الموسيقی فاخذ في بعض مجالسهم شيشا من الملاك وضرب ضربا ضحكن القوم كلم ثمر حضرب ضريا بكا القوم كلهم ثم ضرب ضريا نام القوم كلهم ثم قام وفارقم وهب وقيل ان الصاحب بن عباد كان بالیی فدخل عليه أبو نصر متن فا عرفه وحكي أن أبا نمي كان في قفل يمشي في بلاد الشام فوقع عليه اللصوص فسلم اليه ماله وخيله فأبوا إلا قتله فنزل عن الدابة وتستر بالجن وكان حانقا في الرمی تقاتل حتى قتل في سنة أربعين وتلتمايذه خبرة مدينة قديمة بارض الأندلس بقرب قرطبة قال العذری بنا مغارة عجيبة يعرف قدرها ألبتة يقال لها باب الرياح اذا وقفت عليه وعلقت فيه توبا رفعته الريح في لو وقال أيضا أن بعض ملوك بني أمية أمر أن يردم فلک الغار بالتبن فحشد أهل الناحية وأمروهم بذلكها حتى أستوي الردم الى S ضيقة الراس أعلى الغار وقعد الناس على فم أنغار فتحركت بتم أندم وساخ من ساعته ونجا انناس ولم يعلم أين ذهب ذلک أنتبن الا ان روا بعض منابع ذلك بل أخي منه بعض ننك أنتبن له فراغة مدينة بالاندنس بقربي ردة في مدينة حسنة أنبنيان ذات مياه وبساتين كثيرة وأنها حسنة المنظر ئيبة أخبر بها سراديب تحت الارض كثيرة و عندي ملجأ من العدة أذا كرقم وتدفنها انها بیر واسعة الاسفل وفي أسفلها أزقة كثيرة مختلفة كنافقة اليربوع فلا يوصل اليها من أعلى الأرض ولا يجسر أنعطاني على دخونها وان أرمي فيها الدخان دخلوا في الازقة وستوا أبوابها حتی برجع الدخان عنتم وأن تنموها يكون لها باب اخر خرجوا منه وتسمى هذه السر أديب عند الفجوج وخرج في عملها الاموال بانوصيا وغيرها وأنه عند فتكت من ابواب انبر فرمنتية جزيرة في الجر خيل نونها عشرون ميلا وعرضها ثلثة أميال وأنها في وسط الحي وشواها بشيب وتربتها ريمة ومية أبارها عخية وبها عبارات و مزارع ونطيب هوائها وتربتها لا يوجد فيها شية من الهوام أصلا لان الهواه ونشرات تولدها من العفونات ولا عفونة بها وحي أن بها منبت الزعفران وليد الغابة الذي لا يوجد في موينع خير منه 3 فهمين قلعة بارض الأندلس بقرب حنليئلة حمدينة جدا بها بير شرب أشل القلعة منها ولم يعرف فيها على أصلا فكثر فيها العليين بدول زمان فاحتاجوا الى كسها فاخرجوا منها ملينا كثيرا فكثر ماؤها إلا أنه تولد فيها علق کتبر تعذر شرب مانها لان اتعلق كان ينشب حلق شارب المساة فوجدوا في وسدا انشين اتخرج منها علقا من الخاس فرمها في البير فانقطع العلن عنها خادس جزيرة بقرب الاندلس حولها اثنا عشر ميلا بها أبار مياهها عذبة وفيها اتار قدية غيرنا الزمان منها الطلسم المشهور الذي عمل لمنع أنبوب عن جزيرة الاندلس وهو ما حيي أن صاحب هذه الجزيرة كان من ملوك الروم قبل الاسلام وكانت له بنت ذات جمال فخطبها ملوك تلك النواحی ذغالسن البنت لا أتزوج بمن يعمل في جزيرن لسمسا يمنع البربر من دخولها او يسوق المائة اليها من البر بحيث يدور الرحاء عليها فشرع ملكان أحدهما في على الطلسم والاخر في سوق الماء أنيها من البر فقيل ليا بمن تتزوجين فقالت أتزوج بالسايق منهما، اما صاحب الماء فقد اتخذ في وسئ البحر بنا. محنا وثقه بالتجارة والرصایی مخوفا بحيث لا يشرب شيئا من ماء البحر وست الماء ST (۳۰) بیر اليه من نهر من البر حتى وصل الى جزبرة قادس وأثره في البحر الى الان ظاشر تلنه مهدوم بطول المدة ، وأما صاحب العطلسم فقد أخذ مثالا الدبد خلوا بالحفر على صورة رجل بربری له لحية متلحف بوشاح ورده مذهب قد تعلق من منبه الی انصاف ساقيه وقد جمع فلتبه بيده اليسرى منية الى صدره ويده اليمني محدودة بمفتاح قفل في يده قابع عليه مشيرا الى البحر كانه يقول لا عبور وهو قايم على رأس بناء عل حوله نيف وستون فرا وشول الصورة قدر سنة أذرع ونضر أن البحر الذي تجاه الصورة ويسمسی الابلاية كم ساكنا ولا جرت فيه السفن بعد ذلك، وحكى أن صاحب سوق الماس سبق صاحب التثلسم فقال صاحب الجزيرة لا تظهروا سبقه حتى لا يبلل علينا عمل الطلسم فلما فرغ الصانع من العللسمر قيل له قد سبقت خانقی نفسه من أعلى الموضع الذي عليه الطلسم نات فحصل لصاحب جزيرة الماء والطلسم ما زال الامر على ذلك كان الجحر مضربا ولجزيرة محفوظة الى سنة اربعية فوقع المفتاح من بين الصورة فحملت الى صاحب مدينة سبتة فوزنه فكان فيه تلئة أرطال فسكن البحر حبنين وعبر السفن فيه وذكر أينما أن الطلسم عدم في سنة أربعين وخمسماية هدموه رجاء أن يوجد ختنه شی من المال فلم يوجد شي فيه ه قاليقلا مدينة بارمينية تنسب الي أمرأة أسمها قالى فكأنه قال قاللى بنت كما يقال دارابمجرد وصورت صورة نفسها على باب المدينة يجلب منها البسيط وانزل الذ يقال لها قالي ولاهلها يد باسطة في صنعتها ومنها تحمل الى سابير البلاد، بهسا بيعة الشعانين قال ابن الفقيه أنها بيعة للنصارى فيها بيت بير مخزن مصاحف وصلباني فاذا كان ليلة الشعانين بف باب في ذلك الموضع معروف تخرج منه تراب أبيض فلا يزال خرج ئیلنع إلى الصباح فينقتلع حينبذ فياخذ الرهبان ويدفعه الى الناس وخاصيته دفع السموم ولدغ العقارب وحيات پداف منه وزن دانق في ماء فيشربه ألملسوع فيسكن في الوقت المه، وفيه الجوية أخرى وذلك أنه أن بيع منه تی لم ينتفع به صاحبه ويبطل عمله قرطبة مدينة عظيمة في وسط بلاد الأندلس كانت سرير ملك بني أمية دورتها أربعة عشر ميلا وعرضتها ميلان على النهر الأكبر الذي يعرف بوادی الكبير وعليه جسران ، ومستجدها لامع من أكبر مساجد الاسلام واجمعها محاسن العيد والبنيان طوله أربعباية ذراع وعرضه ثلثمانية وده ورخام بنيانه ( ۳۷۱ ) بغسيفساء وذهب وحذائه سقايات وحيا فيها من الماء الرضراض، وبسبا كنيسة الأری وفي مقصورة معتبرة عند النصارى قال العذري أن المسلمين هوا بفخ قرنبة أسروا راعيا من رعاتها وسالوه عنها فذ أنها حصينة جدا الا ان فيها تغرة فوق باب القنطرة فلما جتير الليل ذهبوا الى تلك التغرة ودخلوا منها وجاءوا الى باب المدينة الذي يقال له باب اتقنطرة وقتلوا فراس وفتحوا الباب ودخلوا المدينة فلما علم صاحب قرنبة أن المسلمين دخلوا خرج مع وجوة المدينة وتحصن بهذه اللتيسة فحاصرتم المسلمون ثلاثة أيام فبينما هم كذلك أن خرج العلاج على فرس اصغر هارية حتى الي خندق المدينة فتبعه أمير المسلمين وأمه مغيث خلتا رای مغيثا حتی خرسه فسقسط وان دقت رقبته فاسره مغيث ورجع الى بقية العلوج أسرم وقتلت فسميت الكنيسة كنيسة الأسري، وبها جبال معدن انفضة ومعدن انشادني وهو جر بقلع الدم ومعدن جر ائتونيسا ومعدن الشبوي وتجلب من قربة بغل قيمة واحد منها يبلغ خمسمائة دينار حسن شحنها وألوانها وعلوها وتة قوامها قسطلونة مدينة قدية بالاندلس بقرب بسعلة بها جبل فيه غار ينقارئر المساء من أعلاه في حفية تخته نشيفة نقية نقنة ويجتمع في تلك الغيرة بذوبانها ولا يغين فان شرب من ماء تلك الغيرة عدد ضخير لم ينق قال العذري اخبرني بهذا جماعة نناشدوها وشذا أمر شايع مستفیشن في فنک الموضع قال وفي هذا الغار ميت لا يغيره حول الأزمنة ولم يعرف له خبره قلعة اللان أنها قلعة في غاية لصانة بارض اللان على قلة جبل دل من القلاع الموصوفة بالحصانة تستمی باب آنلان قائوا نوان رجلا واحدا يمنع جميع ملوك الأرض عنها بصت له فلک تتعلقها بالجو وعسر الطريق ولها قنطرة عجيبة البناء عظيمة ويحجبها ما يبحمى لامتا بنر فان اللغنل لا يعطی معنی محجبها بناها سندباد بن كشتاسف بن نهم اسف والقلعة على جخرة صماء بها عيين ينبع الماء العذب من الصخرة الصماء بها تجيبان القتلرة والعين في وسط القلعة من الصخرة الصماء 4 قيصرية مدينة عظيمة في بلاد اليوم بناها ملك اليوم من الحجارة و كثيرة الاقل عظيمة العمارة والان في ترسی ملک بن سلجوف ملوى مسلمين بها آثار قديمة يزورها الناس ويها موضع يقولون انه حبيس محمد ابن حنفية وبها جامع أبي محمد البقال وكان بها تمام بناها بليناس لكيم لقيصر ملک 8 (۳۴) حقی الروم من عجائب الدنيا كان حمى بسراج وبها موضع بين قيصرية وأقصر يشبه بیدرا مسخ حجرا فعبرة لخنثة انقلبت حجر ام وصبرة التبن أنقلبت حج بیت اللون وحوئها تماثیل حجرية تشبه تماثيل الحيوانات من الانسان والبهايم تنها تغيرت وفنين بحلول الوقت ويقرب قيصرية جبل فيه من الأيات ما لا الا انها لا تخرج منه لطلسم عمله الياء فلا يخرج منه ننية البتة کنش مدينة بقرب سمرقند حصينة لها فهندز وربتن قل الاحتری مدينة کش تلنة فراسخ في مثلها جرومية يدرك بها الثمار أسرع من سائر بلاد ما وراء النهر غير انها وبية وعماراتها حسنة جدا وفي عامنة دورها الماء الباری والبستان بها شود الترنجبين بتحمل منها إلى البلاد خلها وفي جبالها العقاقير اللثيرة ومنها يرتفع الملي المساحاجره ومن مفاخرها أبو اسحق اللشي المشهور بالجود واللوم ومن العجايب ما حى عنه أنه بعض أصدقائه شکی الیه سوه حاله وكثرة ديونه فسأله أبو اسحق عين مقدار دينه ووزن في قال وقال أصرف هذا في دينكن ثم وزن مثلها وقال أعرف هذا في معاكحة شانك وجعل يعتذر اليه اعتذار المذنب فلما ذهب الرجل بي بكان شديد فسيل بتابع فقال بكايني على غفلني عن حال صدیقی حتی افتقر الى رفع ال ال والوقوف موقف السوال * کند من قری خجند بما وراء النهر يقال لها کند بانام وبادام هو اللوز لأن بها لوز کثير بها اللوز القريکا وهو نوز تجيب ينتشر اذا فرك باليده البلغ مدينة بالاندلس قديمة بقرب اشبيلية كثيرة الخيرات فايضة البركات بها أثار قدية بها نهر لهشر وبهذا النهر تلت أحداها عين لهش وفي أغزرها ماء واعنبها والثانية عن الشب فانها تنبعث بانشي والثالثة عين الزرا فانها تنبعث بالزلج فاذا غلبت عين ماء لهشر صار الماء عذبة واذا غلبت عين الشب أو الزج حال طعم الماء ، قال العذري سور المدينة قد عقد بناء على تصاویر اربعة صنم يسمي درديا وعليه صنم آخر وحمنم بسمی مكرا وعليه نمر اخر والمدينة مبنية على هذه 5لاصنام وما علا من البناء موضوع على أعناقم ومدينة لبلة انفردت بهذه البنية على سايبي المدن وبهسا صید البته والبحر جمیعا وتجلب منها العصفر اليد والعذاب الذي لا نظير له في الافاق ويعمل بها الأديم يد الخی حاکی الطایفی لشبونة مدينة بالاندلس قديمة في غلى قرطبة قريبة إلى الجحي بها جبال فيها اوكار البزاة لاتس ولا تكون في غيرها ولعسلها فضل على كل عسل گرن ( 1 ) بالاندنس بنسبة السكر أذا نق في خرقة لا يلوتها وبها معدن انتبر الحالي ويوجد بساحلها العنبر الغابق ملكيا الغرنی سند ثلث وأربعين وخمسمايسة و الى الان بیدم الورقة مدينة كبيرة بالاندلس قاعدة كورة تدير و أكرم بقاع الاندلس واكترها خيرا سيما الغوا که فان بها من أصناف أنفوا له ما لا يوجد في غيرها حسنت وكثرة سيما أنلمثرى والرمان والسفرجل ومن قوة ارسنها ما نصه اعذري أن بها عنينا وزن العنقود منها خمسون رطة بالبغدادی وان لبة لأنينة أصاب هناك ماية حبة وبارض نورقة يسقي نهر نيل مصر بيسط على الارض فاذا غاتش بترع عليه ويبقي عامها في المسامير خمسين سنة واكثر ولا يتغير وكثيرا ما تحبيبها زفة لجراد وستكى أنه كانت في بعض كنايسها جرادة من ذهب وكانت لورقة أمنة من جازية المراد فسرقت تلك لسرادة فظهرت لمراد في ذلك العام ولم تفقد بعد ذلك وايضا لم توجد بها عتة البقر أن نسمي النقيس الى أن وجد في بعدن الاساس توران من صغر أحدا قدام الاخر يلتفت اليه فلما أخذت من ذلك الموضع وقعت اللقيس في ذلك العام، ومن جايبها شجرة زيتونة في تنيسة في حكومة جبل في كل سنة في وقت معلوم تنور وتعقد وتسود وتليب في يوم أخر و مشهورة عرفها الناس حكى العكري أن هذه الشجرة قطعها أصحابها ولم نصاری وانمسا فعلوا ذلك للمرة الواردة عليم بسببها وتزاحم الناس بقيت مقطوعة زمانا ثم لقمت بعد ذلک ولی الان باقية كذا ذكره أعذرت في شهور سنة خمسين واربعباية وقال أبحنا أخبرني ابرهيم بن أحمد الشنطوني قال سمعت ملك الروم يقول اني أريد أن أرسل إلى أمير المومنین بالاندلس مدينة فان من أعظم حواجي عنده أنه صح عندي ان في الفاتحة أنلرية دنيسة وفي أندار منها زيتونة اذا كان ليلة الميلاد تورقت وعقدت وألعت من نهارها أعلم أن الشهيدها حلا عظيما عند الله فأنضرع الى معسائية في تسلية أهل تلكه للنيسة ومدارانم حنی بسمعوا بعظام ذلك الشهيد فان حعمل لى دذا كان أجل من خل نعمة وبها وادی الثمرات نسر العذري أن هناك أرضا تعرف بوادي النمرات ببرد اليه ماء وان هناك يسقيه فينبت التفاح واللمثرى والتين والزيتون ونحوها سوی شجر التوت من غير غرس احل نقد حدث بذلک جماعة من ثقسسات الناس ۵ مالطة جزيرة بقرب جزيرة الانجنس عظيمة الخيرات شيرة البركات ضوئها نحو الأفلاجی ثلثين ميلا وفي أهلة وبها مدن وقرى وأشجار وأثمار غزاها اليوم بعد الاربعين والاربع اية حاربوم وطلبوا منهم الاموال والنساء فاجتمع المسلمون وعتوا أنفسهم وكان عدد عبيدهم اكثر من عدد الأحرار فقالوا لعبيدهم حاربوا معنا خان تلفتم فانتم احرار وسائنا نلم وان توانیتم قتلنا وقتلتم فلما وان الروم صلوا عليه لة رجل واحد ونصر الله فهزموهم وقتلوا من اليوم خلقا كثيرا وحق العبيد بالاحرار واشنتن شوكتهم فلم تغزو الروم بعد ذلك أبدا ينسب إليها ابن السمندلي الشاعر المالطي كان أبية في نظم الشعر على البديهة قال أبو القسم ابن رمضان الماللي اتخذ بعض المهندسين بالعلة ملكها صورة تعرف بها أوقات ساعات النهار وكانت تهی بنادق على الصناچ فقلت لعبد الله ابن السنطي أجر هذا الصراع ، جارية ترمي الحني، فقال بها القلوب تنتهي كان من أحبها إلى السماء قد عرج وطالع عن سر البروج والدرج كانه يقراها من حفظه ه ما وراء النهريراد به ما وراء نهر جيدون من أنه النواحي واختبسها واكثرها خيرا وليس بها مودع خال عن العمارة من مدينة أو قري أو مزارع او مرای هوادها أصحة الاموية ومياهها أعذب المياه وأحقها والمياه العذبة من جميع جبالها وضواحيها وترابها أحليب الأتربة وبلادها بخارا وسمرقند وجند وخند واهلها الى الخير والصلاح في الدين والعلم والمساحة فان الناس في اكثر ما وراء النهر كانهم في دار واحدة وما ينزل أحد باحد الا كاته نزل بدار نفسه من غریب وبلدي وة كل أمة منهم على الجود والسماح فيما ملكت يده من غير سايقة معرفة أو نوقع مكافأة ، حکی الاصطخري انه نستل منزلا بالصغد فرای دارا ضربت الارتد على بابها فقالوا أن ذلك الباب کم يغلق منذ زيادة على مابغة سنة ولم يمنع من دخوله وأصل لبسة ولا نسهسار والغالب عليهم بناء الرياحلات وعمارة الطرق والوقف على سبيل الجهاد وأهل العلم وليس بها قرية ولا منهل ولا مفازة الا وبها من الرباطات ما يفضل عن نزول من طرقه وقل بلغني أن بما وراء النهر أكثر من عشرة الاف رباط في اكثرها اذا نزل الناس به له طعام لنفسه وعلف لدوابه أن أحتاج، وجميع النهر تغر من حدود خوارزم الى أسبججاب وهناك الترك الغزية من أسبججانيه الى فرغانة الترك للخية ولم يزل ما وراء النهر على هذه الصفة الى أن ملكها خوارزم شاه محمد بن تعيش سنة ستماية وحلرد خلا عنها وقتل ملوک ما ما وراء (۳۰۶۰ ) وراء النهر المعروفين بالخانية وكان في كت. قدر ملکه حفظ جانبه فلما استولی على جميع النواحي عجز عن ضبحلها قست عليها عساكره حنی نهبوها وأجلى الناس عنها فبقيت تلك الديار كلفة وصفت لينان حسنها خاوية على عروشها ومياشي مندفقة معئلة وقد ورد عقبب ذلکه عسا کر اننت في سنة سبع عشرة وستماية وحبوا بقاياه والان بقی بعض ما كان عليها فسبحان من لا يعتريه التغير وانتروال وكل شيء سواه يتغير من حال إلى حال ه مدينة النخاس ويقال لها أيضا مدينة الصفر نها قمة تجيبنة خالفة العادة جدا ولكني رأيت جماعة كتبوها في شب معدودة كتبتبا ايحا ومع ذلك فانها مدينة مشهورة الذكر، قال ابن الفقيه ذهب العلماء الأقدمون ال أن مدينة النحاس بناها ذو القرنين وأودعها كنوزه ولسمه فلا يقف عليها احد وجعل في داخلها جر البهتة وهو مغنائيس الناس فان الناس انا وقف حذاه جذبه شما تجذب المغنانیس شديد ولا ينفصل عنه حنی يموت وأنه في مغاوز الاندنس ، ولما بلغ عبد الملك بن مروان خبر مدينة أنحاس وخبر ما فيها من انلنوز وان الى جانبها خيرة فيها كنوز كتيبة واموال عظيمة تنب الى موسى بن نصير عمل المغرب وأمره بالحي اليه ولحرص على دخولها وأن يعرفه حالها ودفع الكتاب الى نائب بن مدرن فحمله الي موی وهو بالقيروان فلما قياه تجهز وسار في انغ فارس نحوها فلما رجع كتب أنی عبد الملكي اللہ الرحمن الرحيم أصلح الامير سلاحا يبلغ به خير الدنيا والاخرة أخبرك يا أمير المومنين في تجهزت لأربعة أشهر وست في مفاوز الف رجل حي أوغلت في نف قد انطمست ومناهل قد أندرست وعفت فيها الانتار وانقطعنا عنها الاخبار فسينت تلتة واربعين يوما احاول مدينة نم بير اني اون مثلنا ولم يسمع أنسامعون بنكبيرا فلاح له بریز شرمها من مسيرة ثلاثة أيام فأفزعنا منتظرها الهايل وامتلات قلوبنا رعبا من عظمها وبعد أقطارها فلما قربنا منها فاذا أمرها عجيب ومنظرها هابيل فنزلنا عند ركنها انشق ثم وجه رجه من أحاني في ماية فارس وأسرته أن يدور حول سورها ليعرف بابها فغاب عنا يومين ثم وافي اليوم التالت فاخبرني انه ما وجد لها بابا ولا رأي اليها مسلنا فجمعت أمتعة أما الى جانب سورها وجعلت بعضها على بعد لانفلی من بصعد اليها قوانینی بخبر ما فينا فلمے تبلغ امتعتنا ربع ظابط لارتفاعه فامرت عند ذلك ياخسان السلاليبه وشت بعضها إلى بعض بالحبال ونعبتها الى الحايط وجعلت من بععد أليها وبانینی بهم الاندلس ومی شعر خبر ما فيها عشرة آلاف درهم فانتدب لخنك رجل من أعمال بنستم وبقا ويتعود فلما صار على سوردا وأشرف على ما فيها قهقه ضاحقا ونزل اليها قناديناه أن أخبرنا بما فيها وما رأينع فلم جبنا جعلت من بصعد وياتيني خبر ما فيها وخبر الرجل الف دينار فانتدب رجل من تي واخذ الدنانير ثم صعد فلما استوى على السور قهقه ضاحكا ثم نزل اليها فناديناه أن أخبرنا بما تری فلم بنا فصعد تثت وكان حاله مثل حال الرجلين فامتنع أحانی بعد ذلك من السعود فلما ايست عنها رحلت نحو الجحيمة وست مع سور المدينة خانتهيت الى مكان من السور فيه كتابة بالجيرية قامت بانتساخها فكانت ليعلم أنه ذو العتر المنيع ومن بيرجو لخلود وما حی بهتخلود لو أن حبسا ينال لخلد في سهل لنال ذلك سليمان بن داوود سالت له العبين عيين القشر خابحنة فيه عتاة جنزبيل غير محسود وقل للاجن أنشروا فيسه لمى أتسسمرا ببقى للى لمشرد بيبلى ود بودی قصيروه صفاحاتم مسیل به الى البنه باحكام وتجويد وأفرغوا القطر فوق السور منحدر نعمار حلب شدیدا متل صخود وض فيه كنوز الارض تشبسة وسوف بتله بيوما غير محدود لم يبق من بعدها في اذرع سبعة حتي تنتميين رمدا بعد أخدود وصار في بعلن قعمي الارم متنتاجا ' محنتنا بحلوابي لجلاميد هذه ليعلم أن الملك منسقسسكس الا الله ذي انتقوی وذی بود قال ثم سرت حن واغيت الحيرة عند غروب الشمس فاذا في مقدار میل في میل كثيرة الأمواج فاذا رجل وثمر فوق الماء فناديناه من أنت فقال أنا رجل من لمن كان سليم سان بن داود حبسه والذي في هذه البحيرة ذاتيته لأنظی ما حاله قلنا له شا بانک قائما فوق الماء قال سمعت صوت فلننته صوت رجل باقی هذه الحيرة في كل عام مرة وهذا أوان مجيه فيصلي على شاطها أياما ويهلل الله وتجده قلنا من تشنه قال أشنه تر عم فغاب عنا فلم نحر كيف اخذ قال وكنت اخرجت معي عتة من الغواصبين فغاصوا في الماء خراوا حبا من صفر مطبق رأسه مختومة برصاص قامت به فغن خرج منه رجل من صغر على فيس بيده ر مئید من صفي فطار في الهواه وهو يقول يا نبي الله لا أعود تم اصوا ثانية وثالثة فاخرجوا مثل هذا فانتجوا خوفا من قبلع الزاد ناخنت منظمنا = ( بلن be ( تفلمن ؟ ,يضمن د ( الطريق الذي سلكتها اولا حتی عدت إلى قيروان ولد لله أنني حفظ لامير المومنين أموره وسلم له جنوده والسلام، ول نما قرا عبد الملك كتاب مودی وكان عنده الزهري قال له ما تلن باونبک الذين صعدوا السور قال الزهدی بیا امیر المومنين لان لتلك المدينة جنا قد وكلوا بها قال في أونیکی الذين خرجون من الباب ويطيرون قال أوليک مردة لإن الذين حبساتم سليمان ابن داود عليه السلام في البحار هذا ما رواه أبن الفقيه ، وقال أبو حامد الأندلسی دور مدينة النحاس أربعين فرنسا وعلو سورها خمسماية ذراع فيما يقال ولها کتاب مشهور في كتابها ان ذي القرنين بناتا والصحيح أن سليمان بن داود عم بناها وليس لها باب ظاهر وأساسها راسخ وان موسى بن نصير وصل اليها في جنوده وبني الى جانب السور بناء عاليا متصلا به وجعل عليه سلما الشب متصلا باعلى السور وندب اليه من اعشاه مالا كثيرا وان ذلك الرجل لما رای داخل المدينة ضحك والقى نفسه في داخل المدينة وسمعوا من داخل المدينة أسوات هايلة ثم ندب اليه أخسر واعطاه مالا كثيرا واخذ عليه العهد ان لا يدخل المدينة وخبر بما يری فلما صعد وعاين المدينة ضحك والقى نفسه فيها وسمعوا من داخلها اصوات هايلة أبيضا ثم ندب اليه رجلا شجاعة وشد في وسطه حبة قويا فلتا عين المدينة أنفی نفسه فيها فبدبوه حتی انقلع الرجل من وسعله فعلم أن في المدينة جنا جون من علا على السور فايسوا منها وتركوها، ونصر أبو حامد الأندلسي في وصف مدينة النحاس قديدة منها وتقبله الملعون ربعي حيث ما فلک البروج تجت في جداته ارض كبيرة لأن دانت ها جن انفلا والعتير في غدواتسع والريح حمله الرخاء أينما شهر بن مطلعها الى روحانسه كالطود مبهمة بأش رأس أعيي البرية من جميع جهاته والقطر سال بها خضاع مدينة عجبا بحار الوم دون صفاته حصن النحاس احال من جنباتها وعلى غلو السم في خلواته فيها ذخایره وجت سنسوزه والله يتلاها الى ميقاتسسه في الارض ايات فلا تک منكسا فجايب الاشياء من اياته مراغة مدينة كبيرة مشهورة من بلاد أذربيجان فعصبتها وفي كثيرة الاهل عظيمة القدر غزيرة الانهار كثيرة الاشجار وأفيرة الثمار بها أثار قديمة للماجوس ومدارس وخانقاهان حسنة، حدثني بعتني اهلها أن بها بستانا يسمى (۳۷۰ ) قيامتابان فرسخ في فرسخ وان اربابه لا يقدرون على تحصيل ثمرتها من الفترة خنتناتر من الاشجار وبقرب قيامتابات جمة يفور الماء لمار عنها بأنيها اصحاب انعامات يستحمون بها وينفعم و عبون عدة أكثر ما يأتيها الزمني ولن فانا انفصل هذا الماي وجرى على وجه الارض يصير جا ملدا عن وخارج المدينة غار يدخله الانسان يرى فيه شبه البيوت والغرف فاذا أمعن يرى فيه شيا ليبيا لا يقرب منه أحد الا هلک يزعمون انه منلسم على تنز والله اعلم ، وبها جبل زجقان وهو جبل بقرب مراغة به عين ماه عذب بیان به الدقيق فيربو تثير حسن خبزه وللخبازون بخمرون دقت به ويصير هذا المساء جرا ينعقد منه مخور خام يستعملها الناس في أبنيتهم ، ومن مفاخرها القاضي صدر الدين المعروف بالجود واللوم وفنون الخبرات وصنوف المبرات من خيراته سور مدينة قزوبن الذی تجزعن مثله أعلم ملوك زماننا خانه بنا أبواب المدينة بالاجر في غاية العلو وبقية السوز بانعلين وشراقاتها بالاجر والمدينة في غاية السعة ، وحكى انه أراد أن يتخذ لنفسه قبرا بقرب جسرة رسول الله صلعم فبعث الى أسير المدينة واعليه ذلك فشر أن بيبعت اليه ملا جراب ذهبا فقال القاضي أبعت الى لرأب حتی املاء ذهبا فلما رأی أمير المدينة تبر ته وسماحة نفسه بعت اليه اذن عناق ومكنه من فلکه فلما توف دفن في المدينة وموضع رأسه قريب من قدم رسول اللہ صلعم ، وحی الشيخ نور الدين محمد خالد ليلى وكان من الابدال في كتاب صتفع في کراماته عجایب حالانه قال رايت فوجا من الملايكة لا يدرك عددهم ومعلم تحف وهدايا فسالت الى من هذه الهدايا قالوا الى قاضی مراغة قلت ما هو الا عبد مکرم قالوا أن هذه له ئلرامنه رسول اللہ صلعم 4 مربيطر مدينة بالاندلس بقرب بلنسية قال صاحب معجم البلدان أن فيها الملعب ذو الاجانب لست أعرف كيف يكون ذلك وذاك أن الانسان اذا نزل فيه صعد واذا صعد عليه نزل أن صع ذلك فانه ذو العجايبب جداه المستطيلة قال أبو القسم لإهاني أنها بلاد بارض الروم على ساحل البحر المطر بها دائم صيفا وشتاء بحيث أهلها لا يقدرون على ديأس بيادرم وأنتما جمعونها في السنابل ويتركونها في بيوتهم بها بناة كثيرة عدد الغريان عند غيرهم لكنها ضعيفة رخوة لا تقدر على أخذ الدجاج وأمثالها المصيصة مدينة بارض الروم على ساحل جيان كانت من ثغور الاسلام و أنني نطاق 4 ( d الأن بيد اولاد کیرن سميت بالصيحة بن ارم بن اسبقن بن سام بن نوح عم قال المهلبی من خاصية هذه المدينة أنغراء المعيتمية ألق لا يتولد فيها انقمل وأذا غسلتها لم تتغير عن حانيا وتحمل الی ساب البلدان وربما بلغت قيمة الفروة منها ثلثين دينارا و ملطية مدينة بارض الروم مشهورة بها جبل فيه عيين حدثني بعض التجار أن هذه أنعين خرج منها ماء عذب ضارب إلى أنبياض يشربه الانسان لا يضره شيئا فاذا جرى مسافة يسيرة يصير جرأ صلدا و موغان ولاية واسعة بها قرى مروج باذربيجان على يمين القاعد من اردبیل الى تبريز و جروم وأذربجان كلها سرود كانت منازل التركمان لسعة رفعها وکترة عشبها والان اتخذها التتر مشتاقة وجلا عنها تركمانها قال أبو حامد الاندلسي رايتنا بها قلعة عظيمة لها رساتیق تيرة وقد هرب عنها أهلها تفترة ما بها من الثعابين ولايات وقال رأيت عند اجتيازی بها شجاعا عظيما ففزعت منه ه میافارقين مدينة مشهورة بديار بكر كانت بها بيعة من عهد المسيح عم وبقى حاينها الى وقتنا هذا حكى أن ولاية هذه البلاد كانت لرجل حكيم اسمه مروثا من قبل فسیلنعلين الملک صاحب رومية اللبی فرضت نشابور ذی الاكتاف بنت وعجز الماء الفرس من علاجها فاشار بعض أصحابه باستدعة مونا لعلاجها فبعت الى قسثنلين يساله فبعته البيع نعالجها مرونا ففرت بذلك شابور وقال له سل حاجتك فسال مروتا الهدنة بينه وبين قسطنطيين فاجابه الى ذلك وكان يجري بينهما حاربات شديدة ولما أراد الانحراف قال له شابور سل حاجة أخرى فقال انك قتلت خلقة تيرا من النعماری فاسالك ان تامر بجمع عظامم لي خامر له بذلك فجمعوا من عظام النعماری شیئا كثيرا فاخذها معه الى بلاده وأخبر قستلننلين بالهدنة وجمع العظام فسر بذلك وقال له سل حاجتك فقال اريد ان يساعدني الملك على بناء موضع في بلادي فكتب قسطنيين الى كل من يجاوره المساعدة بالمال والرجال فعاد الى مستانہ وبني مدينة عظيمة وجعل في وسط حايل سورها عننام شهداء النعماری الت جمعها من بلاد الغرس وسمي المدينة مدور دالا معناه مدينة الشهداء واختار لبنائها وقتا صالحا لا توخذ عنوة وجعل لها ثمانية أبواب منها باب بیستمی باب الشهوة له خاتية في هيجان الشهوة او ازالتها لم يتحقق عند الناقل ولا أن هذه المساحية للدخول او خر وباب اخر يسمى باب الفرح ( ۳۸۰ ) من أهلها شا کی والغم بصورتين منقوشتين على انستجر أما صورة الفرح فرجل يلعب بيده وأما سورة الغمر فرجل تثمر على رأسه صخرة فلا يري بافارقين مغموم الا نادرا وفي بر يعرف ببرج على بن وهي في الركن الغر القبلي في أعلاه صليب منقور دبير يقال أنه يقابل البیت المقدس وعلى بيعة تامة بالبيت المقدس صلیب مثله قيل أن صانعهما واحد وبنى بيعة في وسط البلد على اسمر بطرس وبولس و باقية الى زماننا في حلة المعروفة برقان اليهود فيها جبن من رخام أسود فيه منطقة الرجالي فيها دم يوشع بن نون عم وهو شفاء من كل داء واذا تتلى به البر ازاله قيل أن متوتا جاء به من رومية اللبری اعلاه قسطنحلين عند عوده 8 هرقلة مدينة عظيمة بائیوم کسی ملک القياصرة بناها هرقل أحد القياصرة غزاها الرشید سنة إحدى وتسعين ومايخ نزل عليها خاصرها فانا رجل خرج السلاح ونادی با معشر العرب ليخرج منكم العشرة والعشرون مبارزة فلم يخرج اليه احد لانه انتظروا انن الرشيد وكان الرشید ناما فعاد الروسي إلى حصنه فلما أخبر الرشيد بذلك تأسف ولام خدمه على تركم أيقاله فلما كان الغد خرج الفارس واعاد القول فقال الرشيد من ته فابتدر جلة القواد وكان عند الرشيد مخلد بن سيين وابرهیم الفزاری قلا با امیر المومنين أن قواد که مشهورون بالباس والنجدة ومن قتل من هذا العلج م

يكن فعلا كبيرا وان قتله العلي كانت وصمة على العسكر كبيرة فان رأی

الامير بإذن لنا حتی أختار له رجلا فعل فاستصوب الرشيد ذلك فأشاروا الى رجل يعرف بابن الجزري وكان من المتطوعة معروف بالتجارب مشهور في الثغور بالنجدة فقال له الرشيد أخرج اليه فقال نعم وأستعيين بالله عليه فادناه الرشيد وودعه وأتبعه وخرج معه عشرون من المتطوعة فقال لهم العلي وهو بعدم واحدا واحدا كان الشوط عشرين وقد أزددته رجلا ولكن لا بأس فنادوه ليس يخرج اليك الا واحد فلما فعل من أبن الجزري تاماع العلج قال له اتصدقني فيما أسالک قال نعم قال بالله أنت ابن الجزری قال نعم فقال مه كفوء فن اخذا في شانهما حنی تلال الامر بينهما وكان الفرسان بنغقان ختهما وزجا بر محبيهما وانتضيا بسيفيهما وقد اشتد ؛ فلما أيس كل واحد منهما عن انظف بصاحبه وتى ابن جزری فدخل المسلمين كأبة وغلغط انلغار فانبعه العلي فنمتن ابن جزری منه فساد برفق واستلبه عن ظهر فرسه ثم عطف عليه با وصل إلى الأرض حتى فارقه رأسه فكبر المسلمين تكبير واتخزل المتی کون ( 38 ) وبادروا الى غصن وأغلقوا الأبواب فعبت الأموال على ابن لیزری فلم يقبل منها شيئا وسال ان بعفی ویترکه بمكانه واقم الرشيد عليها حنی استخلصها وسبي اهلها وخربها وبدت فیسقوس لجزية عن راسه اربعة دنانير وعن كل واحد من البطارقة دينارين لثه هزار اسب مدينة كبيرة وقلعة حسينة بارض خوارزم المني تحيط بها دی کالجزيرة ليس انييا إلا طريق واحد تنسب اليها رمة بنت أبرشيم الهزاراسبية المشهورة بانها ما تناولت ثلثين سنة يتعامأ وحكى أبو العباس عیدی امروزی انها اذا شفت راجة الطعام تانت ونكرت لي بتتنها لاحقا بظهر شا فاخذت كيسا فيه حب القطن وشدته على بتننها لئلا يقصف نهرها وبقيت الى سنة ثمان وستين ومايتين ه وادي الحجارة ناحية بقرب حليلة قال العذري لا يدخلها أحد من غير اهلها بحي ابنا له ويعيش فيها هذا قول العذري وجاز ان بون مراده أن الصبي لا يعيش وجساز ان يشن مراده أن الاب لا يعيش والله أعلم بصحة ذلك ه شلة قرية بأذربيجان من قرى خوى بها عين من شرب من مادها يسهل في لال ما في بئنه حتى لو تناول شينا من الحبوب وشرب من ذلك الماء عليه خرج في المال له والوطة مدينة بجزيرة مورقة كبيرة خمينة كئيبة الارض رخيتية الاسعار بها مياه غزبرة وأشجار كثيرة قال العذرق بها أرحية نجيبة وذاك أن المياه اذا قلت لا تدير الحافيدوا الى عود غلظ دورته نحو عشرة أشبار وحلوله سبعة أفرع رشقوه بنصفيين وحفرون وسط الشقيين الآ نصف ذراع من أخبره ويصمون أحدها الى الاخر ويفتحون في أخره توة مقدار حفر تار ثم ينحسبونه على الساقية ويقومونه على الدولاب فيخرج الماء من التقية أة في العود بالقوة ويضرب أمشاط الدولاب ويدور الرحام، وبقرب والوصلة فتق الناس فيه بالمصابيب إلى أسفله فيجدون فيه ساقية ماء وبعدها شلمة تاخذ بالنفس ولا يبقى فيها المحبات وأن الغي في تلك الساقية تخرج الى البحر ويوجد فيه ه باسی جمن موضع بين خلا وارزن الروم به عين يفور منها الماء خورانا شديد يسمع صوته من بعيد وأذا دنا منه شيء من الحيوان بیسوت في المسال فیری حونها من الطيور والوحوش المولى ما شاء الله، وقد وكلوا بها من تمنع انه بير ينزل لكن ان عن الغريب من الدنو منها ها یونان موضع كان بارض الروم به مدن وقرى كثيرة وانها منشا للكاد اليونانيين والان استولى عليها الماء من جاببها أن من حفظ شيئا في تلسک الأرجن لا ينساه أو يبقى معه زمانا ئوية وحكى التجار انه اذا ركبوا الجحر ووصلوا الى ذلك الموضع يذكروا ما غاب عني ولهذا نشأ بهذه الأرض ليا الفضلایر اندبن لم يوجد أمثالهم في ارض اخرى الا نادرا، ينسب اليها سقراط أستاذ أفلاتون وكان حكيم واحد في الدنيا ونعيمها راغبا في الاخرة وسعادتها دعا الناس الى ذلك فاجابه جمع من أولاد الملوك واكابر الناس فاجتمعوا عليه بأخذون منه غرايب حته ونوادر كلام تحسده جمع فاتهموه ببة العبيان ونضروا انه يتهاون بعبادة الأصنام ويدعو الناس الى ذلكی وسعوا به إلى الملكه وشهد عليه جمع بالزور عند قاصيهم وحكم قاضيه عليه بالقتل حبس وعنده في لبس سبعون فیلسوفة من موافق وخالف يناشرونه في بقاء النفس بعد مغارقة البدن خصحيح رأيه في بقاء النفس فقالوا له هل ختمیکی القتل بغداة أو فب فقال أخاف أن يقال في ام هريت من حينا يا سقراط. فقالوا تقول لاني كنت مظلوما فقال أرأيتم أن يقال أن للمک القاضي والعدول فكان من الواجب أن تظلمنا ونفو من حكينا فاذا يخون جوالي وذاك أن القوم كان في شريعتم أنه أنا حکم عدلان على واحد يجب عليه الانقياد وان كان مظلوما فلذلك انقاد سقراط للقتل فازمعوا على قنله بالستم فلما تناول السم ليشربه بكى من حوله من المياه حزنا على مفارقته قال أفي وان كنت افارقكم اخوانا فضلاء فها أنا ذاهب الى اخوان کرام حداء فضلاء وشرب السم وفضی وبنسب إليها أفلاتون استان ارسطاطالیس فكان حكيمة زاهد في الدنيا ويقول بالتناسخ فوقع في زمانه وباء هلكك من الناس خلق كثير فتضرعوا الى الله تعالى من كثرة الموت وسالوا نبيع وكان من انبیاء بنی اسرائیل عن سبب الله تعالى إليه أنه منی ضعفوا مخكا له على شكل المكعب أرتفع عن الوباء فأظهروا منها أخر بجنبه واضافوه الى المخبي الاول فزاد الوباء فعادوا إلى النبي عم فاوحى الله تعسال اليه أني ما ضعفوا بل قنوا به مثله وليس هذا تضعيف ألمكعب فاستعانوا باقلاطون فقال أنكم كنتم تردون لكة ونننعون عن لكية والهندسة نابلاكم الله تعالى بالوباء عقوبة لتعلموا ان العلوم العلمية والهندسية عند الله بمكانة ثم القى اصحابه أنكم منى امكنكم استخراج ذلک فاوحی (۳۸) علم ختنين من ختنين على نسبة متوالية توصلتم على تضعيف المذبح نانسي لا حيلة فيه دون استخراج ذلك فتعلموا استخراج ذنك فارتفع الوباء عنه فلما تبيين للناس من أمر كلية هذه الأجوبة تلمذ لافلاطون خلق كثير منهم ارسنشاطاليس وأساخلفه على كرسی لاكية بعده وكان أفلاتون تاركا تلدنيا لا حتمل منه أحد ولا يعلم المكتبة الا من كان ذا فنانة ونفس. خبرة والتلميذ ياخذ منه لة قيما لاحترام لية، وحتى أن الاسكندر ذهب اليه وكان أفلاون استان استانه فوقف اليه وهو في مشرقة قد أسند شهره الى جدار باوی اليه فقال له الاسكندر هل من حاجة فقال حاجنی ان تزيل عنی شتک فقد منعتنى الوقوف في الشمس فدعا له بذهب وكسوة فاخرة من الديباج والقصب فقال ليس بافلاحيون حاجة الى جارة الارض وهشم النبات والعاب الدود وانما حاجته الى شيء يكون معه أينما توجه، وينسب اليها ارسلادناليس ويقال له المعلم الاول لانه نقع علم المكية وأسقط سخيفها وقرر اثبات المتت وطريق التوجيه وكان قبله بأخذون كلية تقلید ووتنع المنطق وخائف أسنانه أفلاتون، وأبعطل التناسن قيل له تيف خالفت الاستاذ فقال الاسنان صدیقی وال أيتنا صدیقی نلن لق أحب أ من الاسنان ، وكان أستاذ الاسكندر ووزيره فاخذ الاسكندر برابة الأرض لها حي أن أرسطاطالیس شل کم حركة الاقبال بلة وحركة الأدبار سريعة فقال لان القبل مصعد والصعود يكون من مرقاة الى مرقاة والمدبر كالمقذوف من علو السی سفل، وحی لتيم الفاضل أبو الفت يحيى السهروردی الملقب بشهاب الدين في تصانيفه بينا أنا النسان واليقلان رايت في نور شعشعانی مثل انسانی فاذا هو المعلم فسالته فلان وفلان من النساء فاعرض عنی عن سهل بن عبد الله النستری وامثاله فقال أولیک هم الفلاسفة حقا نطقوا بما نطقنا فلم زلفی وحسن ماب ، وحتى أن الاسكندر قال لارسلانشائیس قد ورد للخبر بغة المدينة ألة انت منها ما ذا ترى قال ارسطاطالیس اری أن لا يبقى على واحد من كيلا يرجع أحد خالفك فقال الاسكندر أمرت أن لا يوفى أحد فيها احتراما لجانبك فكلام الوزير تنجب وكلام الملک اعجب منه ) وينسب اليها دیوجانس وكان حكيما تاركا للدنيا مغارقا لشهواتها ولذاتها تختار العزلة ولا يرضى باحتمال منه من أحد حكى أنه كان نائما في بستان في شق شجرة فدخل عليه بعض الملوك فركله برجاه، وقال له قد ورد للخبر بفسخ بعله من فمالته 6 ۴۴ بلدنك فقال أيها الملكي في البلاد عادة الملوه تلن الركل من حلبساع الدواب وحك انه رای صیادا يكلم أمراة حسناء فقال له أيها العياد احذر ان تصاد وحكي أنه رأى امرأة حسناء خرجت للنظارة بيوم عيد فقال هذه ما خرجت لترى أتما خرجت لي وحكى أنه رأى رجلا مع أبنه والابن شديد الشبه بابيع فقال للصبي نعم الشاهد أنت لأمك وحكى انه نظر الى شاب حسن الصورة قبيح السيره فقال بیت حسن فيه ساكن قبيع ، وبنسب اليها بطليموس صاحب العلم المجسطی الذي عرف حركات الافلاک وسير الكواكب بالبراهين الهندسية فذكر أن بعض الاخلاص بحر من المغرب الى المشرق وبعدها من المشرق الى المغرب وبعضها سريع لحركة وبعضها بحطی الحركة وبعتيها يدور حوية وبعضها يدور دولابية وبعضها بيدور جايلية وان حركات اللواتي تابعة لمحركات افلاكيها من الأفلان بعضها محيطة بكرة الارض وبعضها غير محيطة وبعضها مركزها مركز الارض وبعضها مركز خارج من مرکز الأرض وأقام على ذلك كلها البراهين الهندسية ومسح الافلاک بجا بجتا ودرجة درجة وثانية ثانية حتى يقول في يوم ذا وفي ساعة كذا يكون الكسوف أو خسوف ويقع كما قال وانجب من هذا انه يبين بالبراهين الهندسية أن ما بين السماء والأرض من المسافة كم يكون ميلا وان كل خلک من الافلاك تحتها كم يكون ميلا ودورتها كم يكون ميلا وقطرها كم يكون مي من انجب الاشياء وضع الاصطرلاب والتقويم فسبحان من علم الانسان ما لم يعلمے ، وينسب اليها بطلميوس صاحب الاحکام النجومية بينهم أنه حصل له بالتجربة مرة بعض أخرى وقوع الحوادث بحركات الافلاک وسير الكواكب وليس على ذلك برهان كما في المجسطی تلن هو برعم غلبة الظن وأنه موقوف على مقدمات شرايط كثيرة قلما تحصل لاحد في زماننا ومن أراد شيا من فلکه فلينظر في احکام جاماسب وزیر کشتاسف ملك الفرس فانه كان قبل مبعث موسی هم وحكم بمبعث موسی وعیسی ونبينا عم وبازالة الملة المجوسية وخروج الترك وأمثال ذلك من الحوادث المنيرة) وينسب اليها بليناس صاحب الحللسمان وانها مأخوذة من اجرام سماوية واجرام أرضية في أوقات مخصوصة وكتابنا هذا كثير فيه من ذكر الطلسماتی وينسب اليها فيثاغورس صاحب علم الموسيقي زعموا أنه وضع الاحسان على أصوات حركات الفلكي بذكائه وصفاء جوهر نفسه استخرج اسوي النغمات وهو ( ۳۸۰ ) به بعيب اشتغالد بماس الخمر أول من تكلم في هذا العلم وفايدته أن الميت انذى عدم نومه او قراره بلهی بهذه الأصوات فريما بأنيه النوم أو يخف عنه بعت ما تلك الأصوات وهننكنها لزبن انذي يغلب عليه لون بشغل بشه هذه الأحان فيخق عليه بعض ما به ، وينسب اليها أقليمون وهو صاحب الغياسة وانفراسة في الاستدلال بالامور الظاهرة على الأمور لاقية وانها كثيرة تظهر للانسان على قدر ذكائه كما قال تعالى أن في ذلك لايات المتوسمين فانك أذا رأيت أنسانا مصغير اللون تری انه مريح فان لم تجد أثار المرض تعلم أنه خايف واذا رأيت رجلا كبير الرأس تعلم انه بلید تشبيها باليسار واذا رأيت رجلا عريض الصدر دقيق تعلم انه شجاع لانه شبيه بالاسد ومن هذا الطريق وهذا علم منسوب إلى كيم اقلیمون ، وينسب اليها اوقلیدس وأضع الأشكال الهندسية والبراهيين اليقينية والمقالات العجيبة والاشكال الموقوفة بعضها على بعدن على وجه لا بغي الثاني ما لم يغم الاول ولا التالت ما مر بغم التاني وعلى هذا الترتيب فلا يستعد لهذا الفن من العلوم الا كل ذی فطانة وذكاء فاته من العلوم الدقيقة وينسب اليها ارشمیدس واضع علم اعداد الوفق على وجه عجيب وهو أن خرچ جميع أضلاعه متساوية ولا وعرضا وأقطاره كخلک ويستون جميع سلورة متساوية بالعدد زعموا أن لهذه الاشكال خواشا اذا ضربت في اوقات معينة واما شكل ثلثة في ثلثة فجرية لسهولة الولادة وهو اول الاشكال وأخرها ألف في الف قال أيضا مجرب لظفر العسكر اذا كان ذلك على رايت ، وينسب البها بقرال صاحب الأقوال أنفلية في قوانين اللب لان تجربته دلت على ذلك والذي اختاره من القواعد في غاية السن قلما ينتقض شي منه وكان خبيرا بعلم العلب بخلياته وجزیاته ، وينسب البها جالينوس صاحب علم الحلب والمعالجات العجيبة بذكاء نفسه وانقى اليه في نومه حتى أنه رأی طیرا سقط من ويضرب بجناحيه ثم أخذ شيئا من الماء في منقاره وصب ذلك في منفک نرقه فانفصل منه فرقه ولار فوضع قنة على ذلك عند ما يكون الاحتباس في الأمعاه وحكى أنه كان على أصبعه جراح بقى مدة لم يقبل المعالجة فرأى في نومه أن علاجه فصد عرف تحت كتفه من الجانب المخالف ففعل ذلك فعوف وحتى أنه قيل لمجالينوس کیف خرجت على أقرانکی بوقور العلم فقال لان ما انفقوا أوليك في لحمر انا cec ۱۹ انغقت في الزيت ، وحكى أنه أصابه في اخر مره اسهال شديد فقيل له كيف عجزت عن حبس هذه وانمنش انت فدعا بلشت أملا ماء فرمی فيسه دواء انعقد الماء فيه فقال أقدر على حبس المساء في انطشت وما أقدر على حبس بنتي تتعلموا أن العلم وانخجربة لا ينفع مع قحباء الله تعالى قال الشاعر اسعلو مات مدغوقا ضئية وأفلاتون مفلوجا ضعيفا می بقان مسلولا ضعيفا وجالينوس مبلونا نحيف حولاء فحنبلاء الناس مانوا اسوء ميتة لتعلموا أن هو أنقار خسوف عبمساده والله الموفق له