كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الإيمان/باب ما جاء أن قل هو الله أحد صفة الرحمن جل جلاله
باب ما جاء أن قل هو الله أحد صفة الرحمن جل جلاله[عدل]
مسلم: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، ثنا عمي عبد الله بن وهب، ثنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، أن أبا الرجال محمد بن عبد الرحمن حدثه، عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن - وكانت في حجر عائشة زوج النبي ﷺ [عن عائشة] " أن رسول الله ﷺ بعث رجلا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته، فيختم بقل هو الله أحد، فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله ﷺ فقال: سلوه لأي شيء يصنع ذلك ؟ فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن، فأنا أحب أن أقرأ بها. فقال رسول الله ﷺ أخبروه أن الله يحبه ".
قال ابن أبي حاتم: سألت محمد بن عبد الله بن الحكم عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، فقال: ثقة ما رأينا إلا خيرا. قلت: سمع من عمه ؟ قال: إي والله، سمع قال: وسمعت أبي يقول: كان صدوقا، كتبنا عنه وأمره مستقيم ثم خلط بعد ثم جاءني خبره أنه رجع عن التخليط. وقال الحاكم: إنما اختلط أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بعد خروج [مسلم] من مصر.
النسائي: أخبرنا سليمان بن داود، عن [ابن] وهب بهذا ولم يقل: كانت في حجر عائشة.
ورواه البخاري أيضا (عن محمد) عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب بهذا الإسناد.