تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٥٩
الأمثال العامية
- ۲٥۹۰ - «مَا تْبِعْشِ رِخِيص قَالْ مَا تْوَصِّيشْ حَرِيصْ»
- أي قيل لإنسان لا تبع رخيصاً فقال: لا توصي حريصا يعرف كيف يدبر أمره. يضرب لمن لا يحتاج للإرشاد ليقظته، والمراد بالبيع رخيصاً: بالتفريط.
- ٢٥٩١ - «مَا تِبْكيشْ عَلَى اللِّي فِرغْ مَالهْ إِبْكِي عَلَى اللِّي وِقِفْ حَالهْ»
- وقف الحال كناية عن كساد التجارة، أي لا تبك على من ذهب ماله، بل ابك على من كسدت تجارته لأن المال يعوّض إذا نفقت السوق.
- ۲۰۹۲ - «مَاتِتْ الْحُمَارَةْ وِانْقَطَعِتْ الزِّيَارَةْ»
- يضرب في زوال الشيء لزوال أسبابه ووسائله.
- ٢٥٩٣ - «مَاْ تِتمْ الْحِيلَةْ إِلَّا عَلَى الشَّاطِرْ»
- انظر: (ما يقع إلا الشاطر).
- ٢٥٩٤ - «مَا تِجِي الطُّوبَة إِلَا فِي الْمَعْطُوبَةْ»
- الطوبة (بضم الأول): الآجرة. والمعطوبة التي أصابها العطب؛ والمراد العضو المصاب، أي لا يصيب الآجرّة إذا رميت إلا الشخص أو العضو المصاب. يضرب للرزايا تتبع الرزايا.
- ٢٥٩٥ - «مَا تِجِي الْمَصَايِبْ إلّا مِن الْحَبَايِبْ»
- أي أكثر ما تجي المصائب من الأحياء. يضرب عند وقوع أدى من حبيب. وانظر في معناه: (البلاوي تتساقط من الجيران) وقد تقدم في الباء الموحدة. وتقول العرب في أمثالها: (شرق بالريق) أي ضرّه أقرب الأشياء إلى نفعه.
- ٢٥٩٦ - «مَا تْزَغْرَطُوا إلّا لَمَّا تِتْقَمَّطُوا»
- الزغرطة: نقيقة بوضع الإصبع في الفم وتحريك اللسان تفعلها النساء لإعلان السرور، والتقمط هنا: يريدون به ارتداد الملابس، أي لا تعلنوا سروركم وتكثروا من الضجيح إلا بعد نوال ما تشتهون. يضرب لمن يتسرع في الابتهاج بالشيء يتوقع نواله وهو لم ينله بعد.