يَا مَرْحَباً بِالسَّيِّدِ البَطْرِيقِ
المظهر
يَا مَرْحَباً بِالسَّيِّدِ البَطْرِيقِ
يَا مَرْحَباً بِالسَّيِّدِ البَطْرِيقِ
رَاعِي الرُّعَاةِ الصَّالِحِ الصَّدِّيقِ
فَلْتُنْظَمِ الزَّيْنَاتُ حَوْلَ رَكْبِهِ
وَلْتُنْثِرِ الأَزْهَارُ فِي الطَّرِيقِ
وَلْيَرْقَ بَيْنَ تَكْرُمَاتِ شَعْبِهِ
سُدَّتَهُ بِاليُمْنِ وَالتَّوِفيقِ
مَا أَجْمَعَ الأَحْبَارُ فِي انْتِخَابِهِ
إِلاَّ عَلَى المُقَدَّمِ الخَلِيقِ
أَلعَالِمُ العَامِلُ وَالمُهَذَّبُ
الكَامِلُ وَالمُفَوَّهُ المَنْطِيقِ
الحَكَمُ الآخِذُ فِي أَحْكَامِهِ
بِالقِسْطِ فِي الخَّلِيلِ وَالدَّقِيقِ
الوَالِدُ الحَانِي عَلَى بَيعَتِه
القَائِدُ الصَّائِنٌ لِلْحُقُوقِ
الحَازِمُ الصَّارِمُ غَيْرُ بَاخِلٍ
بِحَسَنَاتِ قَلْبِهِ الشَّفِيقِ
أَعْجَبْ بِمَا أُوتِيهِ مِنْ خُلُقٍ
مُنَزَّهٍ وَأَدَبٍ رَفِيقِ
وَمِنْ وَدَاعِةٍ وَمِنْ شَجَاعَةٍ
يَكْبُرُهَا العدوُّ كَالصَّدِيقِ
الصَّائِغُ الجُمَانَ فِي عِطَاشِهِ
يَحْلِي بِلَفِّظٍ مُشْرِقٍ أَنِيقِ
لِيَرْعَهُ اللهُ القَدِيرُ وَلْيَدُمْ
عَزَّ رُبُوعِ الشَّرْقِ بِالفَرْوقِ