يا نسمة البان هبي
يَا نَسْمَةَ البَانِ هُبِّي
يَا نَسْمَةَ البَانِ هُبِّي
عَلَى رُسُومِ المُحِبِّ
وَمَا عَلَيْكِ إِذَا مَا
وَقَّدْتِ نِيْرَانَ قَلْبي
إنْ تَكْتُمِي سِرَّ لَيْلَى
فطِيبُهَا عَنْهَا يُبْنِي
أَوْ لاَ فَمَا لَشَذَاهَا
يُسْبِي العُقُولَ وَيُصْبِي
أهْدَتْ إِليَّ حَدِيثاً
فَهِمْتَهُ دُونَ صَحْبِي
فَحَلَّ فِي الحَالِ سَلْبِي
دُونَ الجَمِيعِ وَنَهْبِي
يَا طَالِباً حَيَّ لَيْلَى ذ
ذَاتِي حِمَاهَا فَطُفْ بِي
وَنَادِ بَاسْمِي تَجِدْهَا
عَلَى لِسَانِي تُلَبِيِّ