يا ناصر الدين يا بن الأكرمين ومن

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

يا ناصرَ الدِّين يا بنَ الأكرمينَ ومَن

​يا ناصرَ الدِّين يا بنَ الأكرمينَ ومَن​ المؤلف أسامة بن منقذ


يا ناصرَ الدِّين، يا بنَ الأكرمينَ، ومَن
يُغنى نَدى كفِّه عن وابلِ الدِّيم
ومن حوى السبق في فضل وفي روع
وفي عفاف وفي دين وفي كرم
أنت العيي على ما فيك من لسن
عن لا وأفصح خلق الله في نعم
تولى الجميل بلا من تكدره
لا كدر الله ما أولاك من نعم
هذا ابن عمك في أسر الفرنج له
حولٌ تجرَّم، في الأغَلاَلِ والظُّلَمِ
يدعوك لا بل أنا الداعي نداك له
يا خير من علقته كف معتصم
وأنت أكرمُ مَن تَثنِيه عاطفةُ القُـ
ـربَى، ويرجوه للجُلَّى ذوو الرَّحمِ
ومَن تكْن أنتَ مولاهُ وناصرَهُ
فكيف تسطو عليه كفُّ مهتضِمِ
لا تُحوِجَنِّي إلى منِّ الرجالِ، فما
حمل الأيادي وإن أعسرت من شيمي
ولا تظنَّنِي أدعو سِواك، ولا
يفوه مجتدياً إلا إليك فمي
علامَ أرتشف الرَّنْقَ الأُجَاجَ، وقد
رويت كل صد من بحرك الشبم
أنا ابن عمك فاجعلني بفك أخي
من أسره لك عبداً ما مشت قدمي
فملك مثلي لا يغلو بما بذل الـ
ـتَاعُ فيه، ولا يُستام بالقِيَمِ