يا عيد! ما عدت بمحبوب
المظهر
يَا عيِدُ! مَا عُدْتَ بِمَحْبُوبِ
يَا عيِدُ! مَا عُدْتَ بِمَحْبُوبِ
على معنى القلبِ، مكروبِ
يَا عيِدُ! قَد عُدْتَ علَى ناظِرٍ،
عن كلٍ حسنٍ فيكَ، محجوبِ
يَا وَحْشَةَ الدّارِ التي رَبُّهَا
أصْبَحَ في أثْوَابِ مَرْبُوبِ
قَدْ طَلَعَ العِيدُ عَلى أهْلِهِ
بِوَجْهِ لا حُسْنٍ وَلا طِيبِ
ما لي وللدهرِ وأحداثهِ
لقدْ رماني بالأعاجيبِ