يا ظالمي والقلب ناصره
المظهر
يا ظَالمي وَالقَلْبُ نَاصِرُهُ
يا ظَالمي، وَالقَلْبُ نَاصِرُهُ
يَجْني عَليّ لَهُ كَمَا يَجْني
أجمَعتَ هَجْرِي، وَالفِرَاقَ مَعاً
أوَمَا اشتَفَيْتَ بِوَاحِدٍ مِنّي
لم أنس موقفنا وقد طلعت
كالشمس تحت حواجب الدجن
تَرْنُو إليّ بِعَينِ مُطْفِلَةٍ
رَعَتِ النّوَى وَمَساقِطَ المُزْنِ
سهم وجدت له على كبدي
ألَماً، وَآلَمُ صَرْفَهُ عَنّي
سمحت بكم نفسي على مضض
ولربّ سامحة على ضنّ
هيهات يعدل في قضيّته
قَمَرٌ يُدِلّ بِدَوْلَةِ الحُسْنِ