يا شمس بغداد إنني دنف
المظهر
يا شمسَ بغدادَ إنّني دَنِفُ
يا شمسَ بغدادَ إنّني دَنِفُ
إذ ماتَ منكِ الوَدادُ واللَّطَفُ
كلِفتُ بالشّمسِ، مَن رأى رَجلاً
بالشّمسِ يا قومُ قلبُهُ كلِفُ
يا لَيتَ أنّ الرّياحَ جاريةٌ
تَسعَى بحَاجاتِنا وتَختَلِفُ
لا كان قلبي فقد شقيتُ بهِ
يخفي وجيباً وتارةً يجِفُ
يَهذي بظَبيٍ مُنَعَّمٍ تَرِفٍ
أحوى بثوبِ الجمالِ ملتحفُ
ظبيٍِ غريرٍ يَزينُهُ شَنَفٌ
لا بَلْ بهقَد تَزيّنَ الشَّنَفُ
أطاعَهُ الحُسنُ والبَهاءُ فقَدْ
زهاهُ، عُجباُ بنفسهُ، صلفُ
حالتْ مقاديرُ دونَ رؤيتهِ
ليتَ المقادير غالها تَلَفُ
يا قمراً عُطِّلَ الظلامُ بهِ
يا دُرّةً لم يُكِنّها الصَّدَفُ
ياجنّةً لا يموتُ ساكنها
كلُّ ضميرٍ إليكِ ينصرفُ