يا دهر حسبك قد أطلت نحيبي
المظهر
يا دهرُ حسبُكَ قد أَطَلْتَ نحيبي
يا دهرُ حسبُكَ قد أَطَلْتَ نحيبي
وتَرَكْتَني في موطِني كغريبِ
وسَلبتَني ثوبَ السُّرورِ بجامعٍ
ما بينَ وَصفَي خادمٍ وأديبِ
فالشِّعْرُ منِّي والدموعُ لآليءٌ
من نظمِ طَبعَي عاشِقٍ وأديبِ
قد غابَ عن رَبعي هلالٌ مُقمِرٌ
في أفقِ تربيَتي وفي تأدِيبي
فالآنَ يطلعُ في سِوى دارِي ولا
ينفكُّ فيهِ القلبُ رَهنَ نحيبِ
نَدٌّ نفيسٌ عندَ غيري فائحٌ
وأراهُ من عَجْني ومن تركِيبي
وثمينُ عِقْدٍ عند غيري لائحٌ
وأراهُ من نَظْمي ومن تَرْتيبي