يا بن علي ما أضيعت على
المظهر
يا بْنَ عليٍّ ما أُضيعَتْ عُلى ً
يا بْنَ عليٍّ ما أُضيعَتْ عُلىً
أمْسَتْ بِتأيِيِدكَ مَضْبُوطَهْ
منْ كانَ مغبُوطاً بإدراكِها
فهيَ بإدْراكِكَ مَغْبُوطَهْ
كمْ منْ يدٍ ليسَتْ بمجحُودَةٍ
ونعْمَةٍ ليسَتْ بمغمُوطَهْ
حُزْتَ بها شُكْرِي ودلَّتْ على
مَحَبَّةٍ بِکلنَّفْسِ مَخْلْوطَهْ
والماجدُ المفضالُ لا يأمَنُ الـ
ـمالُ غداةَ الجُودِ تفريطَهْ
قَدْ وَصَلَ الثَّوْبُ وَلا عُذْرَ لِي
أنْ ألبَسَ الثوبَ بِلا فُوطَهْ
لا سِيَّما وَهْيَ بِحُكْمِ النَّدَى
في عقدِ ميعادكَ مشروطَهْ
كَيْفَ وأخْلاقُكَ مَرْضِيَّةٌ
أصحَبُها والحالُ مسخُوطَهْ
لا قبَضَ الدهْرُ يدِي عنْ غِنىً
وهْيَ إلى جُودِكَ مبسُوطَهْ