يا بغية الصب رفقا بالفؤاد فقد
المظهر
يا بِغيَة الصَب رِفقا بِالفُؤاد فَقَد
يا بِغيَة الصَب رِفقا بِالفُؤاد فَقَد
أَشجاه ما بِكَ مِن تيه وَمِن مَيل
بِالصَدِّ أَلهَبت قَلباً أَنتِ ساكِنَه
هَلّا عَطَفت عَلى سَكناك يا أَملى
قابَلت طَيفِكَ لَيلا كَي أُعانِقُه
وَقُمتُ أَلثَم ثَغرا شيبَ بِالعَسَلِ
فَأَغمِض الطَرف عَنى مُعرِضا وَنَأى
بِجانِبِ التيهِ مُذ وَلى عَل عَجل
فَمُهجَتي أَحرَقت من حر ما وَجَدَت
وَمُقلَتي أَغرَقَت في دَمعِها الهطل