يا أيها السيد الذي شهدت
المظهر
يا أيُّها السَّيِّدُ الذي شَهِدَتْ
يا أيُّها السَّيِّدُ الذي شَهِدَتْ
ألفاظهُ لي بأنهُ فاضلْ
حاشاكَ منْ أن أجوعَ في بلدٍ
وأنتَ بالرزقِ فيهِ لي كافلْ
ألَمْ تَكُنْ قد أَخَذْتَ عارِيَةً
مِنْ شَرْطِها أنْ تُرَدَّ في العاجِلْ
وَكانَ عَزْمِي عندَ الوصولِ بِكُمْ
أَجْمَلَ مِنْ أن أُسَاقَ لِلْحاصِلْ
ما كانَ مثلي يعيرهُ أحدٌ
قطُّ ولكنْ سيِّدي جاهلْ
لو جَرَّسُوهُ عليَّ مِنْ سَفَهٍ
لقلتُ غيظاً عليه يستاهلْ
طالَ بي شوقٌ إلى وطني
والشَّوْقُ داءٌ لا ذُقْتَهُ قاتِلْ
وبُغيتي أن أكونَ سائبةً
مِنْ بَلدِي في جَوانِبِ السَّاحِلْ
لاتطمعوا أن أكونَ عندكمُ
فذاكَ مالا يرومهُ العاقلْ
وبعدَ هذا فما يحلُّ لكمْ
ملكي فإني من سيِّدي حاملْ