و لقد قطعت الحي تحمل نمرقي
المظهر
و لقدْ قطعتُ الحيَّ تحملُ نمرقي
و لقدْ قطعتُ الحيَّ تحملُ نمرقي
حدَّ الظهيرةِ عيهلٌ في سبسبِ
أُجُدٌ كأَنَّ صَريفَها بِسَديسِها
في البيدِ صارخةً، صريرُ الأخطبِ
عنسٌ مذكرةٌ كأنَّ ضلوعها
أُطُرٌ حناها الماسِخِيُّ بيَثْرِبِ
و العيسُ داميةُ المناسمِ ضمرٌ
يقذفن بالأسلاءِ تحتَ الأركبِ
وَحِمَتْ على أنْ قدْ يَقَرَّ بِعَيْنها
تشميمُ كلَّ ثريٍ كبيتِ العقربِ
حتى إذا انجردَ النسيلُ وقدْ بدا
فرعٌ من الجوزاءِ لمْ يتصوبِ