ونأت عن الظلم الذي لا يبتغي
المظهر
وَنَأَتْ عَنِ الظُّلْمِ الذِي لا يَبْتَغِي
وَنَأَتْ عَنِ الظُّلْمِ الذِي لا يَبْتَغِي
لخضابهِ شيبُ الزمانِ نصولا
حَرَمٌ على حمل السلاحِ مُحَرَّمٌ
فكأَنما يَسْقِي السُّيُوفَ فلُولا
وَتَخالُ مِنْ تَحْرِيمِ حُرْمَتِهِ العِدا
عُزْلاً وإنْ لَبِسُوا السِّلاحَ ومِيلا
لم يتخذْ بيتٌ سواهُ قبلةً
فازدد بذاكَ لما أقولُ قبولا
وبَنُو نَبايُتَ لَمْ تَزَلْ خُدَّامُها
لا تَبْتَغِي عنها لَهُمْ تَحْوِيلا
جُمْعَتْ له أغنامُ قيدارَ التي
قد كانَ منها ذبحُ إسْمَاعِيلا
فنمتْ وأمِّنَ خوفُها وعدوُّها
قد باتَ منها خائفاً مَهْزُولا