ومهفهف كالرمح يحمل مثله
المظهر
ومهفهف كالرمح يحمل مِثلَهُ
ومهفهف كالرمح يحمل مِثلَهُ
قَتَلَ الورى وَسْنَانُهُ وسِنانُهُ
فارقته وفَرِقتُ عند وداعه
من صارمٍ أجفانهُ أجفانهُ
في ليلةٍ طالت عليَّ كأَنَّهـا
عِطفاه أَو صُدْغاه أَوهجرانُهُ
حتى بدا فَلقُ الصباح كأنَّهُ
وجهُ الأَمير وعِرضُهُ وجِفانُ
هُ أَحيا محمدٌ السماحَ وقبلَهُ
مامينه، وعليُّهُ وبرانهُ
ملك يجود بمالِهِ وبنفسه
وبذاك يشهدُ حصنهُ وحصانهُ
فاقَ الأنام جمالهُ وجميلهْ
لا حسنهُ يفنى ولا إحسانهُ
بالصالح الملكِ الأَغرِّ صلاحُهُ
لا فارقت أَوطارَه أوطانُهُ