ومنغمس في صبغة الليل يمتطي
المظهر
ومنغمسٌ في صبغة الليل يمتطي
ومنغمسٌ في صبغة الليل يمتطي
إلى آجل الآساد قَيْدَ الأوابد
يختم يمناه قبيعةُ صارم
لما قد طغى من سنبلِ الهام حاصد
يكر فكم جسمٍ على الأرض ساقطٍ
صريعٍ وكم روحٍ إلى الجوِّ صاعد
وأسدٍ تصير الأسدُ كالبهمِ عندها
إذا ما الظبي خطَّت ربوعَ القلائد
أطلتَ، وقد حان الجلادُ، سكونها
بقولك للأبطال: هل من مجالد؟
وردتَ فكم حظٍّ من الفضل باهرٍ
لديك وكم خفضٍ من العيش بارد
ثناؤك في الآفاق أركبني المنى
وغرّبني عنْ موطني المتباعد
وقد قِسْتُ أعوامي التي سلفت فما
وَفينَ بيومٍ من لقائك واحد