انتقل إلى المحتوى

ومرتبع من مسقط الرمل بالحمى

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

ومرتبعٍ من مسقطِ الرَّملِ بالحمى

​ومرتبعٍ من مسقطِ الرَّملِ بالحمى​ المؤلف الأبيوردي


ومرتبعٍ من مسقطِ الرَّملِ بالحمى
يُخاصِرُهُ وادٍ أَغَنُّ خَصيبُ
تَحِلُّ بِهِ ظَمْياءُ وَهْيَ حَبيبَةٌ
إليَّ ومغناها إليَّ حبيبُ
إذَا سَحَبَتْ أَذْيالَها في عِراصِهِ
وجدتُ ثرى تلكَ الرِّباعِ يطيبُ
وَيَحْلُو بِفِيَّ الشِّعْرُ ما أُطْرِبَتْ بِهِ
وما كانَ يحلو لي لديَّ نسيبُ
وَلَمّا رَأَتْ وَخْطَ القَتيرِ بلِمَّتِي
تَوَلَّتْ كَما راعَ الغَزالَةَ ذيبُ
وكنّا كغصني بانةٍ طابَ عرقها
فطالا ولكنْ ذابلٌ ورطيبُ
فَما بالُها تَرْمي إِلَيَّ بِنَظْرَةٍ
تغازلها البغضاءُ وهيَ تريبُ
كأَنِّي ابْتَدَعْتُ الشَّيْبَ أَوْ لَيْسَ في الوَرى
ذوائبُ في أطرافهنَّ مشيبُ
ولا غروَ أنْ أكسى القلى منْ كواعبٍ
رداءُ شبابي عندهنَّ سليبُ