وليل أدمنا فيه شرب مدامة
المظهر
وليلٍ أدَمْنَا فيهِ شربَ مدامة ٍ
وليلٍ أدَمْنَا فيهِ شربَ مدامةٍ،
إلى أنْ بَدَا للصّبْحِ، في اللّيلِ، تأثيرُ
وجاءتْ نجومُ الصّبحِ تضربُ في الدّجى
فوَلّتْ نجومُ اللّيلِ، وَالّليلُ مَقهورُ
فحُزْنا مِنَ اللّذَاتِ أطْيَبَ طِيبِها،
ولَمْ يَعُرْنا هَمٌّ، وَلا عاقَ تَكْدِيرُ
خلا أنّهُ، لَوْ طالَ، دامتْ مسرّني،
ولَكِنْ ليالي الوَصْلِ، فِيهنّ تَقصِيرُ