ولم تهد نحوي الروح منه إلى الأسى
المظهر
ولم تهد نحوي الروح منه إلى الأسى
ولم تهد نحوي الروح منه إلى الأسى
ولكن نفخت الروح في ساكن الرمس
وما روضة بالحزن جيدت بواكف
من المزن محجوب به حاجب الشمس
سرى زجل الأكناف حتى تحلبت
مدامعه بالري في تربها اليبس
تمر بها ريح الجنوب عليلة
فتبعث أنفاس الحياة إلى النفس
بأبدع من خط ولفظ تداعيا
بذي الحسن في تلك اليراعة والطرس
كأني من ميماته مرتشف
حروف شفاه عاطرات اللمى لعس
بعثت به أنسي وقد كان عاريا
فلا غرو أن أسميته باعث الأنس
وإني أن عارضته في رويه
كملتمس نيل الكواكب باللمس