وكنت أرى في النوم هجرك ساعة
المظهر
وكنتُ أرى في النوم هجرك ساعة ً
وكنتُ أرى في النوم هجرك ساعةً
فأَجْفُو لذيذَ النَّوْمِ حَوْلاً تَطَيُّرا
وتأمرُني بالصَّبْر، والقلبُ كلَّما
تقاضيتُه صَبْراً تقاضيتُ مُعْسِراً
فلمّا رأَيتُ الغدرَ من شأنك اغتدى
غديرُ التَّصافي بيننا مُتَكدِّرا
فَوَاللهِ ما أَهْواكَ إِلاَّ تكلُّفاً
ولا أشتكي الهجران إلاَّ تَخَمُّر