وكريمة سقت الرياض بدرها
وَكَرِيمَة ٍ سَقَتِ الرَّيَاضَ بِدَرِّها
وَكَرِيمَةٍ سَقَتِ الرَّيَاضَ بِدَرِّها
فَغَدَتْ تَنُوبُ عَنِ السَّحَابِ الهَامِعِ
بِلِبَاسِ مَحْزُونٍ وَدَمْعَةِ عَاشِقٍ
وَحنينِ مشتاقٍ وَأنةِ جازعِ
فكأنها فلكٌ يدورُ، وَعلوهُ
يرمي القرار بكلَّ نجمٍ طالعِ "