انتقل إلى المحتوى

وقفنا بحيث العدل مد رواقه

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

وَقَفْنا بِحَيْثُ العَدْلُ مَدَّ رِواقَهُ

​وَقَفْنا بِحَيْثُ العَدْلُ مَدَّ رِواقَهُ​ المؤلف الأبيوردي


وَقَفْنا بِحَيْثُ العَدْلُ مَدَّ رِواقَهُ
وخيَّمَ في أرجائهِ الجودُ والباسُ
وَفوقَ السَّريرِ ابنُ المُلوكِ مُحَمَّدٌ
تَخِرُّ لَهُ مِنْ فَرْطِ هَيبَتِهِ النّاسُ
فَخامَرني ما خَانَني قَدَمِي لَهُ
وَإنْ رَدَّ عَنيِّ نُفْرَةَ الجَأْشِ إِيناسُ
وذاكَ مقامٌ لا نوفيهِ حقَّهُ
إذَا لَمْ يَنُبْ فيهِ عَنِ القدَمِالرّاسُ
لئن عثرتْ رجلي فليسَ لمقولي
عِثارٌ، وَكَمْ زَلَّتْ أَفاضِلُ أَكْياسُ
فلا تشمتنْ بي حاسداً دام....
تَقَطَّعُ منه دونَ شَأْوِيَ أَنفاسُ
فأنتَ الذي أوطأتني قمَّةَ السُّرى
فما ليَ غيرَ الأنجمِ الزُّهر جلاّسُ
أبيتُ نجيَّ العزِّ في حللِ الغنى
........ فنّي ساحب الذيل..
وما بِملوكِ الأَرِض غَيْرَكَ خادِمُ
......فيه للمجدِ المؤثَّلِ آساسُ